أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الهامي سلامه - رؤيه مواطن قبطي














المزيد.....

رؤيه مواطن قبطي


الهامي سلامه

الحوار المتمدن-العدد: 3278 - 2011 / 2 / 15 - 10:13
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


رؤيه مواطن قبطي
انتهت الحقبه السياسيه التي امتدت لحوالي 30 عاما حيث كانت معاناه المصريين شديده وكان فيها الاقباط هم العظمه التي القيت لكي تكسر اسنان الجياع من المسلمين , ولكن هناك دروس يجب ان يعيها الاقباط.
1- الوحده الوطنيه الحقيقيه لن تتحقق بشكل فوقي من خلال قبلات االشيخ والقسيس , ولكنها ستتحقق من خلال تحرر المسيحين من السلطه السياسيه للكنيسه وان يتلاحموا مع قضايا المجتمع وان تصبح منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحزبيه هي المنابر الوحيده للدفاع عن قضايا كل الناس .
2- ارتضاء قياده الكنيسه ان تكون احد المكونات السياسيه للنظام الحاكم افقدها الكثير من المصداقيه واوجد لها الكثير من الاعداء ونزل بها الي الدرك الاسفل من الاحترام لانها تعاملت مع القضايا السياسيه كانها حزب سياسي.
3- لعب نظام مبارك علي كل المستويات في اضعاف المعارضه اللادينيه (اليساريه ,الليبراليه ,القوميه), وكانت احد تلك الوسائل هو استبدال الكنيسه بالاحزاب السياسيه عند البسطاء من المسيحين (ليس فقراءهم بل كل من كانت ثقافته ومعارفه العامه لا تتعدي تعليمه).
4- التوجيهات الكنسيه للمسيحين في الفتره السابقه كانت بعيده عن روح الحكمه والفهم السياسي, ففي الوقت الذي كان المجمع المقدس يوقع صكوك الطاعه للبعل والاساقفه يتهافتون علي ابواب الفضائيات للحديث عن حكمه وعظمه البعل وابنه كان الشعب المصري يئن من الفقر والفساد من هذا النظام, مما جعل فقراء المسيحين في خانه الاعداء بالنسبه للسواد الاعظم من الشعب المصري.
5- بعد حادثي العياط والقديسين رفعت صلوات المسيحين وكان الجميع يبكون الشهداء ويطلبون إنتقام الرب قائلين دم الشهداء يصرخ لك يارب, وعندما جاء الرد السماوي في ثوره 25 يناير , (اذا جاز الكلام بالطريقه التي يفهمها المتدينون المسيحون ), فإن القياده الدينيه التي بكت دماء الشهداء هي نفسها التي دعمت الجلاد وهذا موقف يفتقر للتفسير, كانما نسينا أن نقول في الصلاه الربانيه لتكن مشيئتك يارب.
6- ما يتردد في الاوساط الصحفيه ان الرساله التي حملها مصطفي الفقي لقداسه البابا شنوده في الدير لكي ينهي اعتكافه ويحضر خطاب الرئيس في افتتاح عرس ديمقراطيه عز (انتخابات 2010) لم تكن لائقه, واذكر انني شعرت بالاسي والحزن للقسوة التي مارسها البعل علي قداسته لكي ينقطع عن اعتكافه وحزنه وصلاته ويحضر عرس لاناقه له فيه ولاجمل.
7- كثير من المسيحيين احسوا بالمهانه عندما فرض علي قداسه البابا شنوده ان يشارك عرس ديموقراطيه عز في مجلس الشعب وان يفرض علي قداسه البابا ان يستقبل أذناب النظام للتهنئه بعيد نحن ندرك ان الايدي التي تهنئنا ملطخه بدماء شهدائنا في الكشح والعياط والقديسين وما بينهم, وهنا يراودني تساؤل كيف نلوم القضاء علي ما اصدره من احكام هزيله في احداث الكشح ولا نلوم انفسنا لاننا سلكنا نفس المسلك وراعينا مشاعر النظام ولم تعلن الكنيسه في ذلك الوقت الحداد وعدم استقبال رجال النظام للتهنئه ودماء الشهداء الضحايا لم تجف بعد.
8- الملفت انه في الوقت الذي اعلت الكنيسه الارثوذكسيه البعل ورفع ممثليها علي اكتاف البلطجيه وتابطوا ايدي اللصوص كانت الكنيسه الانجيليه متمثله في القس سامح موريس محموله بين ذراعي السيد المسيح الي ميدان التحرير ليحتفل به المسلمون والمسيحيون.
10- يري الكثيرون من الاقباط ان ما يحدث معهم هو بسبب تنكرنا لوعود الله فكما ان الله اذل شعب بني اسرائيل عندما اتكلوا علي البعل كذلك دفع الاقباط ثمن مسيرتهم خلف قيادتهم الكنسيه طلبا للحمايه من حسني مبارك من خلال شفيعنا اسامه الباز.
11- اتمني ان تكون الكنيسه قد وعت الدرس جيدا الذي تلقته وهو الا تتحدث او تتدخل في السياسه وان تسلك في ذلك مسلك الكنيسه الكاثوليكيه لان ذلك ادي الي تساوي النقد الموجه للبابا شنوده او غيره من الاساقفه مع ما يوجه الي اي من فسده النظام السابق واصبح ما يوجه للبابا شنوده من نقد لا يختلف مثلا عن الموقف من حسن شحاته, كما ان الشئ الاخطر هو ان كل من ذهب الي التحرير من الشباب اكتشفوا ان الله قد يعطي حكمه التصرف حتي وان لم يكن الانسان في الكهنوت.

12- ازعم ان الكنيسه القبطيه لم تبدأ من قصور الملوك ولكنها بدأت كنيسه الفقراء ومن اجلهم وحافظت علي ان تكون كنيسه المسيح وهو الوحيد الحامي لها وهذا ما حافظ علي وجودها بالرغم من كل الصراعات السياسيه التي كانت تمتد علي طوال تاريخ مصر ولكن لحظه ان تنحرف وتصبح كنيسه رأس المال والاغنياء وقصور السلاطين فأن الله سيضربها كما ضرب كنيسه روسيا.
13- يجب الا يرتضي المسيحين ان يكون لهم مشاكلهم الخاصه التي تتطلب متحدث خاص, بل مشالكهم هي مشاكل كل المصريين وان المتحدث الوحيد بأ سم المصريين جميعا اي ان كانت الديانه ليس الا المؤسسات المدنيه (احزاب- نقابات جمعيات اهليه).
14- أري أنه يجب علي الاقباط ان يعوا انهم اذا كانوا يريدون مجتمع مدني عليهم قبل ان يطلبوا هذا من الاخرين ان يقبلوا هذا علي انفسهم.
15- يجب ان تنتهي الفتره التي كان فيها قداسه البابا جزء من الشو الاعلامي للنظام والذي كان يجلسه فيه الجلادين في الصفوف الاولي, والا تكون هنالك عوده لمؤائد الرحمن التي كانت محاوله لرشوه رجال النظام من اجل ان يقدموا لنا مصالح بعيدا عن القنوات الطبيعيه.
16- بالرغم انني اتفق مع اهميه اعاده النظر في الماده الثانيه من الدستور بحيث تعود الي النص الذي كانت عليه قبل السادات ولكن يجب ان يراعي الاعتبارات الاخري المحيطه بهذه الاشكاليه بحيث لا تكون اولويه تغييرها تعلوا علي النضال في النواحي الاخري من التغيير الذي نطمح اليه والا يؤدي هذا المطلب يؤدي الي تاثيرات سلبيه علي وحده الفصائل السياسيه المناضله من اجل التغيير, ويجب الا ننسي ان ازاله المناخ الذي ادي الي ان تصبح هذه الماده مقدسه يجب ان يعلوا اي نضالات اخري وهذا ليس بالمهمه السهله لان ما بني في عشرات السنين في عقل الناس من خلال الاعلام والتعليم لا يمكن ان يمسح بجره قلم .



#الهامي_سلامه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الي القسيس المحمول علي اكتاف البلطجيه تاييدا لمبارك
- علي هامش الاحداث الطائفيه
- موضوع بايت له الدوام
- الاقباط والحاله الرهنه
- صناعه الفساد و تكنوقراط دوله الحزب الوطني
- مشكله الاقباط مابين نظام مبارك والحركه الوطنيه
- ارجوك يا قداسه البابا
- انتخاب البطريرك ولائحه 1957 -1
- الكنيسه المصريه والسياسه -2
- الكنسية المصريه والسياسه-1
- إعدام الخنازير علي طريق الرأسمالية الاحتكاريه
- غزوه الحلوف
- المجمع المقدس والحركه السياسيه المصريه
- مليشيات الازهر فشل وزير ام ما قبل السقوط للنظام
- تحيه واعتذار الي روح الاستاذ عصفور
- ظاهرة الكارثة


المزيد.....




- -الأغنية شقّت قميصي-.. تفاعل حول حادث في ملابس كاتي بيري أثن ...
- شاهد كيف بدت بحيرة سياحية في المكسيك بعد موجة جفاف شديدة
- آخر تطورات العمليات في غزة.. الجيش الإسرائيلي وصحفي CNN يكشف ...
- مصرع 5 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور القناة من فرنسا إلى بريطا ...
- هذا نفاق.. الصين ترد على الانتقادات الأمريكية بشأن العلاقات ...
- باستخدام المسيرات.. إصابة 9 أوكرانيين بهجوم روسي على مدينة أ ...
- توقيف مساعد لنائب من -حزب البديل- بشبهة التجسس للصين
- ميدفيدتشوك: أوكرانيا تخضع لحكم فئة من المهووسين الجشعين وذوي ...
- زاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكران ...
- توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس ل ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الهامي سلامه - رؤيه مواطن قبطي