أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي الخياط - جلو...دافع عن الصحفيين وجاء دورهم للدفاع عنه.














المزيد.....

جلو...دافع عن الصحفيين وجاء دورهم للدفاع عنه.


علي الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 3116 - 2010 / 9 / 5 - 19:00
المحور: حقوق الانسان
    


إستشطت غضبا على طريقة الأغيار لاطريقة الفجار التي كتب بها المدعو ناصر الياسري مقالته ضد أخي وصديقي الكاتب الحر هادي جلو مرعي الذي أوصله يوميا الى أقرب نقطة الى محل سكناه في مكان قصي على طريق بغداد بعقوبة ثم أتركه نهبا للتأخر عن الوصول الى منزله بينما يسكن مرتزقة الصحافة ومن باعوا ضمائرهم للسياسيين والقوى المتسلطة في بيوت فارهة وشقق معدة لتكون مكانا ملائما لهم .
المقالة التي نشرت على أحد المواقع الالكترونية وكانت بعنوان( لقالق الصحافة العراقية الجدد. هادي جلو مرعي أنموذجا). جعلتني في غضبة لهول مافيها من أتهامات باطلة وغير حقيقية من أولها الى آخرها.والمفجع أن المدعو ناصر الياسري الذي يدعي الانتساب الى رسول الله لايفقه من اللغة العربية شيئا فهو يقول في مطلع المقال المأفون العفن كصاحبه..اشتاض!!!!! ولاتوجد في اللغة كلمة من هذا النوع وكان الجاهل يقصد ( إستشاط) .
إن التهم التي ساقها الياسري ضد زميلنا هادي جلو مرعي ليست اكثر من ادلة على نبوغه وشجاعته ووصوله الى مستوى رفيع في العمل الصحفي وفي مجال الكتابة والابداع والدفاع عن الحريات الصحفية التي تبناها منذ وقت مبكر وحين كان البعض يختبئ في بيته خشية الاستهداف. وهي ايضا اشارة الى غيرته وحسده وغيظه من هادي ونجاحه ..فالكاتب الذي بلغ من العمر عتيا وهو لايفرق بين التموين والتمويل كما في مقالته المضحكة لابد وأن يغار ويحسد شابا وصل الى هذا المستوى الرفيع.
ثم هل ان الافطار مع دولة رئيس الوزراء والغذاء مع دولة نائب رئيس الجمهورية والعشاء مع سماحة السيد عمار الحكيم والسهر...!!!!مع دولة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي تهمة أو سبة أو خللا؟ أم هي علامة على أن زميلنا هادي كاتب محترم وصحفي ملتزم ومدافع غيور عن وطنه ليحظى برضا هذه الزعامات وثقتها ورغبتها في لقائه؟
وهل أن حضوره حفل تتويج الملكة اليزابيث الثانية عار وسبة وهو شخصية اعلامية مرموقة ؟ وهل كان على الخارجية البريطانية ان توجه الدعوة الى الياسري والذين دفعوا له المال ليحرض على قتل هادي جلو مرعي لكي يرضوا ولايحرضوا على القتل ؟
هل ان حضوره حفل عيد الاستقلال الامريكي سبة وهو شخصية عامة؟ ومع ان هادي جلو مرعي لم يحضر ولن يحضر مثل هذه المناسبات لانه دائما مايقول ..لن اتعامل مع الامريكان إلا إذا إنسحبوا من وطني العزيز.. فهذا لايعني دعوة الى قتله والتشهير به من شخص تقف ورائه جهة ضيعت حقوق الصحفيين العراقيين وتخلت عنهم في أشد الظروف قسوة وشراسة بينما كنا نصارع الخوف والموت في شوارع بغداد.؟
وكان الياسري إفترى على زميلنا انه يملك بيتا فارها وسيارة موديل 2010 .طبعا كان الياسري يريد لهادي ان يسكن في كوخ كالذي تغنى به شعراء المهجر ليكون وطنيا بنظره .الجميع يعلم ان هادي لايملك سيارة وليس لديه المال ليشتريها وليست لديه معرفة بقيادة السيارات ولاالبيت وهو يعمل معي وأعرف كم يبلغ دخله من المال شهريا لايكفيه أجرة الوصول الى قريته والمجئ منها.
هادي لايسهر في بيوت هي ملك الشعب في الكرادة او في المنصور ويسكن قرية بائسة بينما يسهر فلان وعلان في بيوت مملوكة للشعب واستولى عليها بعض الارباب واتخذوها اوكارا للسهر والسكر والانتقاص من الاحرار والوطنيين..
نقابة الصحفيين مطالبة بإتخاذ موقف من هذا الدعي الذي يتخذ منها مقرا له ومنها ينطلق ليحرض على قتل الصحفيين الاحرار وهي مسؤولة عن اي أمر قد يسئ لزميلنا هادي.أما هذا الياسري فهو سيمضي كسواه الى سلة المهملات ..
وهذه دعوة الى جميع الكتاب والصحفيين الذين دافع عنهم هادي جلو مرعي ببيانات وتصريحات ليؤدوا دورهم في الدفاع عنه في مواجهة الحملة التحريضية على قتله التي تروج لها جهة ما وتدفع لبعض المأجورين ليكتبوا ضده..إن هولاء الصحفيين والكتاب أمام مسؤولية اخلاقية وليردوا بعض الدين لزميلهم..



#علي_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهم الامني
- حروب قادمة
- المعقب؟
- حقوق الانسان في ظل التغيير
- الافغاني رائد الاصلاح
- محاربة الفساد
- المصالحة الوطنية...الى اين؟
- المواطنة
- ميزانية 2010 ...هل تقر؟
- الاصولية المتطرفة
- عيد الغدير...مناسبة تتجدد
- نقض من اجل التعطيل
- سقوط العروبة في الخرطوم
- شكرا لاستجواب الشهرستاني!
- الامانة تنتظر...بغداد تحتضر!
- ارحموا الارهابيين...لاتعدموهم!
- الانفلونزا...في العراق
- كفائتنا...بين الاهمال والاغتراب!
- الحوثيين ...تمرد ام ثورة؟
- نوبل...للسلام


المزيد.....




- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين
- أمير عبد اللهيان: لتكف واشنطن عن دعم جرائم الحرب التي يرتكبه ...
- حماس: الضغوط الأميركية لإطلاق سراح الأسرى لا قيمة لها
- الاحتلال يعقد اجتماعا لمواجهة احتمال صدور مذكرات اعتقال لعدد ...
- مسؤول أمريكي: قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار.. وقد ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي الخياط - جلو...دافع عن الصحفيين وجاء دورهم للدفاع عنه.