أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - أمور غريبة وعجيبة في الحرب الأوربية !















المزيد.....

أمور غريبة وعجيبة في الحرب الأوربية !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7272 - 2022 / 6 / 7 - 11:44
المحور: كتابات ساخرة
    


لقد وقعت هذه الحرب ولا تسألوني لماذا حصلت ( ماكو ولا واحد في العالم قال لماذا وقعت بالشكل الصحيح ) ولا تسألوني عن الكيفية التي ستنتهي بها ( أصلاً منو كال راح تنتهي ) ولا تسألوني عن أي شيء يجري خلف الكواليس ( العالم الغربي كُله مشارك فيها فكيف لنا أن نعي الكواليس ) ولكن إسألوني عن الغريب فيها !!!
الغريب فيها : إن القوات البريطانية ووزارة دفاعها وإستخباراتها تصدر يومياً بيانات عسكرية عن سير المعارك وتفاصيلها أكثر مما تقوم به كييف نفسها فماذا يعني هذا ! ألا يعني هذا بأن الضباط البريطانيين متواجدون في ارض المعركة وهُم الذين يقودون هذه المعركة ! تفاصيل التحركات الروسية تنقلها لنا الإستخبارات البريطانية فماذا تُقدم للممثل البارع إذاً ! كيف لبريطانيا كل هذه المعلومات اليومية وهي خارجة عن الإتحاد الاوربي إن لم تكن هي تقود هذه المعركة نيابة عن ( المرأة الشمطاء ) !!! لا نسطيع أن نقول أكثر لأن رقيب الموقع ترك كل المقالات وبدأ يُراقب ما أقوله وهو مستعد أن يقطع كل رأس لا يسير في فلك الممثل ! والله فكرة !
إستماتة الغرب في تزويد الممثل بكل أنواع الاسلحة المتطورة ( لا يكفي الإستخبارات والمعلومات اللوجستية فيقوم بتسليح الممثل بأفضل انواع الاسلحة ) ! ماذا يعني هذا !!
إنهم يجبرون الروس على تدمير كل اوكرانيا ! نعم هذه هي الخطة للتخلص من الممثل ودوره وفي نفس الوقت وضع اللوم على روسيا ! الروس تركوا مرافق كثيرة للأوكرانيين ولم يتعرضوا لها كالمطارات ومؤسسات الحكومة والقيادة الزيلينسكية ( آسف نسيت أن أقول الممثل ) ومقرات البرلمان والقيادات في العاصمة وخدمات الكهرباء والمرافق الصحية والإنترنت والإتصالات ومعابر الحدود وسكك الحديد والقطارات بالرغم من إستخدامها في نقل تلك الاسلحة وغيرها من البنية التحتية المُمثلية . إنهم يحاولن أن يتركوا الباب مفتوحاً للمثل للعودة الى المسرح ولكن الغرب لا يسمح له بالتمثيل بعد الآن ... هَم فكرة ... الغرب سيجبر روسيا على ضرب كل ماهو باق في اوكرانيا وبعدها سيتركون الشعب الاوكرايني لوحده والممثل سينتهي به المطاف في إحدى دور الباليه الغربية ! سيرقص على جثث الشعب الاوكرايني والغرب سوف يرسل باقات الزهو على نصب الجندي المجهول ! التخلص من اوكرانيا وشعبها والممثل وشيطنة روسيا ووووو الخ هذا هو الهدف النهائي ....
اللقطة الاخرى وهي تكرار كل الغرب بأننا سوف لا نسمح بروسيا الإنتصار في هذه الحرب !!! ولكن في نفس الوقت يؤكدون يومياً بأنهم سوف لا يتدخلون بشكل مباشر في النزاع فكيف إذاً سوف لا يسمحون للروس بالإنتصار !! إذاً تدمير كل اوكرانيا هو الهدف ! إذا أكو واحد عندّ تمثيلية إخرى ليسعفنا بجاه النبي !!
الغرب جَمه يُكرر المقولة التافه السخيفة الحقيرة الناقصة بأن الروس لهم نيات لإحتلال دول أخرى بعد الدومباس ( هاي وصارت بلوه عليهم فكيف سيذهبون ابعد من ذلك ) !! هذه الواهنة والحُجة الحقيرة يضحكون بها على بعضهم البعض وعلى البعض من اشكالهم ولكنهم لا يقولون الحقيقة ، الحقيقة هي إن إنتصار روسيا سوف لا يدفعهم لشبر آخر خارج اوكرانيا ولكنه سيكون إنتصاراً على الغرب وعلى الدولار واليورو والحضارة الغربية برمتها والإقتصاد العالمي الجديد وظهور عملة جديدة تقارع الدولار المطبوع وووووو الخ ! عالم جديد ينازع وينافس الغرب بكل انواعه ومرافقه وتفاصيله وهذا هو الخطر الذي يحاربه الغرب وبكل قوة في اوكرانيا ! إذاً المسألة ليس من أجل العيون الكحيلة ولا الممثل الجميل بل من أجل الدفاع عن سيطرتهم على العالم وبالطرق الحقيرة التي يتسمون بها !!
النقطة الاحقر والأتفه هي : هذا العد الكبير من المحللين السياسسيين ومن الأستراتيجيين العرب والغربيين الكذابيين المنافقين الدجالين ( او هُم هكذا او هُم أغبياء وتافيها ! ماكو فرق ) !! كل رأس كبير وصف عمله اربع أسطر يأتي ويقول لقد فشل الروس في الدخول الى كييف والمدن الاخرى وفشلوا في إحتلال العاصمة ووووو الخ ! إبن الفرزدق حتى الطفل الصغير أدرك منذ اليوم الاول بأن هدف روسيا ليس الدخول الى كييف ولا إحتلالها ولكن الخطة كانت الظهور بذلك لسحب أكبر عدد من الجيش الاوكراني المتواجد في دومباس للتوجه نحو العاصمة وبالتالي الدخول الروسي للأقليم ! حتى الطفل الصغير علم بالخطة منذ الأيام الأولى ( على الاقل أنا راهنت وتحديت كل شخص تحدثتُ معه بهذا الشأن بأن الروس سوف لا يدخلون ولا يدمرون كييف ولا باقي المدن الاوكرانية الخارجة عن اقليم دومباس ! فكيف لهؤلاء الاغبياء التافهيين تكرارا ذلك الى يومنا هذا ! والله صوتهم اضحى أبشع من مرض السرطان في الإذن ! اللعنة عليكم وعلى الذي علمكم القراءة والكتابة .. فكرة !!
الروس لم ينجحوا في إسقاط أو قتل الممثل ! وووووووووووووو ... ماكو داعي اكرر وأعيد تفاهة هؤلاء المحللين المشوهين !
الموضوع أضحى تقسيم العالم الإقتصادي وفك شفرة الغرب وسيطرته وتحرير العالم من تلك الهيمنة وإذا ما نجح الروس في ذلك فسيكون هناك عالم آخر يختلف عن عالم الامس ! الغرب سوف يحاول بكل ما يمكن له في منع حدوث ذلك وإن لم ينجح فسيكون عالم اليوم ليس كعالم ما قبل الحرب ! ( هي مقولة سخيفة بدأت تتكر في السنوات الاخيرة ولكننا مضطرين أن نُسايس العالم !
عالم قبل الكورونا ليس كما كما بعده ! عالم الجدري القردي ليس كما قبل الجدري ! عالم قبل كأس العالم ليس قبل المونديال ! ووووووووووووووووو من هذه التفاهات .. على أساس مَن يذكرها هو عالم وباحث ومحلل له السبق الإبتكاري ! الله يسحبكم من كرونكم ..
بَس أنا أقول اليوم : إذا ما إنتصر الروس فسيكون عالم اليوم ليس كما عالم ماقبل الحرب ! هاي حقيقة والباقي كله فشنك فارغ وأقوال سخيفة لا قيمة لها !
سينتصر !!! لأن مساحة الفشل هنا هي صفر ! الفشل يعني تدمير العالم ! طيب لماذا يحاول الغرب إذاً في فشل تلك المباراة إذا كان يعي بأن الفشل يعني تدمير وحرق الملعب وكل مَن فيه ! لماذا لا يبذلون ربع ما يقدمونه لإستمرار الحرب من أجل إيقافها !
هذا الذي لا اعلمه ولا أدركه !
بالمناسبة أدركه ولكنني سأتركه للمحلل الإستراتيجي والخبير البيزنطي والمحلل الهوائي ابو الكرون المتقاطعة !! الله يسجبكم من كرونكم ...
نيسان سمو 07/06/2022



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقد رضخ العجوز للروبل !!
- إنقاذ كوكب الارض بيد اردوغان !
- ماذا لَو كانت شيرين ابو عاقلة صحفية بريطانية واغتالها الروس ...
- كيف ستكون نهاية الحرب في اوكرانيا !!!
- ازوفستال ! الكُل يريد الموت لهم بإستثناء روسيا !
- ماذا بعد سقوط ماريوبول !
- الغرب التافه لا يسمح بوقف الحرب في اوكرانيا !
- الحرب انتهت بين روسيا وأوكرانيا وبدأت مع اوروبا !
- هل مَن هناك يُفسّر لي زيارة العجوز الخرف ( بايدن ) لبروكسيل ...
- هجرة الشعب الاوكرايني المضحكة!
- يجب تهدئة المتغطرس قبل وقوع الفأس بالرأس !
- عندما وضعوا زيلينسكي على المسرح الحقيقي ودور العرب في المسرح ...
- بوتن سينتصر ! وإسرائيل الاذكى عالمياً !
- الانهيار السريع للدب ! منظر غريب .
- اليوم ! القبض على زيلينسكي او استقالة بوتن !
- على صدام حسين وولديهِ الخروج من العراق خلال ثمانية واربعون س ...
- أنا مع روسيا في احتلال اوكرانيا !
- موقف الولايات المتحدة الشيطاني من ازمة اوكرانيا !
- رحيل الشجاع سيد القمني دون إكتراث الموقع او أحدهم !
- رافال الفرنسية لحماية الابراج الإماراتية !


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - أمور غريبة وعجيبة في الحرب الأوربية !