في الحياة ما يستحق الذكرى 28

بالتاكيد فجيلنا كله تضحيات من اجل رفع دعامة الاسر والرقي بها اجتماعيا . وعدم البوح بها من فضاءل التواضع وابتغاء الضمير والله واجرالدنيا والتاريخ وثواب الاخرة . فكم منا كان بمثابة قاطرة الحياة والامن بجميع انواعه لاخوته الغذاءي والاجتماعي ......خصوصا بعد وفاة الاب المعيل الاول للاسرة . ومنا من كان يقتسم مصروف المنحة الجامعية لسد رمق اخوته. وكم منا اضطر لمغادرة الجامعة قبل الاوان لمساعدة الصغار من اليتامى من ابناء الاخوة او الاخوات او هم كلهم يقتسم معهم راتبه الذي يعتصره من معاناة ظروف العمل الصعبة حيث يواجه كل ظروف التعرية الطبيعية والاجتماعية . وياتي احد الوضعاء ممن استفاد من هذه الوضعية وكل التضحيات من كل هولاء لينكر الجميل ضاربا بعرض الحاءط كل القيم الاعتراف الذي ورثناه من عصارة الحضارة التاريخية للانسانية وليس فقط العربية الاسلامية . ففي هذه الحالة وجب التدخل لتوضيح الامر والاستناد الى التاريخ المنصف للشرفاء الذين عملوا بكل جهدهم المادي والمعنوي من اجل تماسك الاسر ضمن العاءلة الواحدة . والعمل بكل تجرد على ارجاع التاريخ الى سكته الحقيقية وارجاع الاقزام الى حجمهم الطبيعي.