(وَكْرُ الوَقْوَاقِ)


سعد محمد مهدي غلام
2025 / 5 / 8 - 01:16     

(تَرْنِيمَةُ الرَّجَاءِ الغَرِيبِ فِي مَخْدَعِ العَطَش)


1. وهج الفقد والارتحال

وَهْجُ الصَّهِيلِ الضَّرِيرِ،
بَيْنَ أَنَامِلِ ثَايَاتٍ،
أَثْمَلَهَا الدِّيجُورُ
بِظُهْرِيَّاتِ التَّرْحَالِ...

الفَوَانِيسُ نَضَبَتْ شُعَلَتَهَا
مِنَ الِارْتِعَاشِ...

حَاسِرُ الحَنْجَرَةِ،
أَسْتَغِيثُ.

2. الغوايةُ في ظلّ الطيف

يُبْهِجُنِي طَيْفُكِ الشَّهِيُّ،
يَنْهَشُنِي فَجْرُ حِكَايَةٍ
فَقَدَت دِيكَهَا...

أَمْتَصُّ بَلَلَ الرِّيقِ
مِنْ حَلَمَاتِ وَرِيقَاتِ شُجَيْرَةٍ نَدِيَّةٍ.

لَا أُعَاوِدُ الإِصْغَاء،
مَشْغُوفًا بِشَفَتَيْكِ:
حَرْفُ العِنَابِ
لِنَهْرِ الشَّهْدِ...

3. انكسارُ الحرف واستغاثةُ العشق

بُوحِي...
بِرَبِّكِ المَعْبُودِ،
بُوحِي...

بِطَرْفٍ...
بِغَمْزٍ...
بَعْثَرَةِ لِسَانٍ...!

مَا عَادَ لِلنَّوْمِ أَوَانٌ.