كل فاتح ماي والشغيلة بخير
عبدالرحيم قروي
2025 / 5 / 3 - 09:42
طبعا التنظيم الثوري لايستوعب مفهوم "الاتحاد" باعتباره مفهوما فضفاضا وشعبويا ولا ينسجم مع الماركسية اللينينة كمنهج للتحليل والممارسة السياسية . ما يمكن أن يكون هو التنسيق بين الإطارات الجماهيرية في " اتحادات عمالية " . لتحقيق مطالب اجتماعية تحفظ كرامة العامل وتحفزه على المزيد من المشاركة في الصراع لإذكائه في أفق انخراطه في الحزب السياسي الثوري الدي يضمن له تعميق الوعي الطبقي والنضال السياسي لقلب ميزان القوى وحل التناقض بين قوى الانتاج وعلاقات الانتاج . من أجل المجتمع المنشوذ .
ومن اختار الانضمام الى معسكر العدو الطبقي بشكل جلي ومكشوف أقل خطرا ممن يتاجر بنضالات الجماهير بتستره بالاطارات النضالية التاريخية بل تسلم الثمن من الأجهزة المخزنية بالامتيازات والتعويضات من الريع المخزني في رشوة مخزية من أجل مناصب بئيسة في مؤسسات العدو التضليلية والتغليطية باسم المسلسل الديماغوقراطي المخزني مقابل تحريف مسار النضال والقيام بدور رجل الاطفاء لافراغ كل الأطارات الجماهيرية والسياسية اليسارية والمحسوبة على اليسار من كل محتوى كفاحي,هؤلاء هم الأعداء الحقيقيين الدين يقومون بخدمة جليلة للعدو الطبقي في تستر خبيث وجبان لضرب كل محاولة لتأجيج النضال الجماهيري الطبقي من الخلف أما من اختار العبودية والعمالة في أجهزة القمع للنظام المخزني فدلك عدو ظاهر وليس في منطق الصراع الاجتماعي أخطر من العدو المتستر والدي يستعمل التضليل من داخل البنية النضالية لضربها ضمن الاستراتيجية الجديدة للنظام المخزني,