لاشئ أخطر من التدجين التعليمي لإبادة الاستبداد
عبدالرحيم قروي
2025 / 3 / 6 - 19:09
عندما يستعمل الانسان المقهور قوته الخارقة فلن تستطيع كل أساليب النكوص والحرمان والقمع أن تحبس أنفاسه .فتتفتق قوته الابداعية مهما اتيحت له الفرصة فيتمكن من تجاوز كل المعيقات الطبقية فيحدث شرخا بارادته الابداعية في بنية القمع والتهميش. للتعبير عن التحدي في كافة المجالات لهدا يحاول الحكام تثبيط عزيمته وقمع ميله الى السمو الانساني المبهر من المهد الى اللحد .فيستخدمون كل الأساليب وعلى رأسها النظم التعليمية االموظبة سلفا والمعتمدة على أساليب الترهيب والترغيب والجنة والنار والحلال والحرام وزرع أساليب الاتكالية والخنوع والجبن ......واستغلال الايديلوجية الدينية في المساجد ووسائل الإعلام لنشر ثقافة عذاب القبر وتاجيل كل الحقوق الى ما بعد الموت في فردوس الأوهام . لضرب كل ارادة انسانية من أجل تأبيد الاستغلال ونظام الحكم الاستبدادي بأسهل الطرق وبأقل تكلفة.