ممنوع على شعوبنا أن تغير حكامها !

ممنوع على الشعوب أن تغير حكامها .!! - من اليوميات
ممنوع على (الشعوب) العربية أن تغير حكامها وجلاّديها ، بأوامر من " مايسترو العالم " , أميركا وإسرائيل .
ممنوع على الدول العربية أن تكون مُستقلة ، وهذا ليس جديداً علينا وعلى شعوبنا , ولقد اختبرناه
واختبرته الأحزاب في بلادنا حيث كانت تسقِط المشاريع الإستعمارية ضدها ، بقوة نضالاتها في الشوارع والساحات والجامعات والمدارس ووو....وحققت النظام البرلماني الديموقراطي يوم كان الإتحاد السوفياتي سنداً للشعوب ,, حتى أتى حكم العسكر والإنقلابات بدعم من الخارج من الإستعمار المتربع دولياً آنذاك
إن الدول العربية المحاذية لإسرائيل , لا ولن تهنأ بالسلام والحرية والعدالة والتقدم أبداً , مع الأسف , لأن إسرائيل دوماً تُستخدم أو تَخدم تستظِل مع أوتحت الإمبراطورية الرأسمالية الصاعدة في العالم , لتنفيذ مشاريعها الخبيثة البعيدة والقريبة وهنا الكارثة .!! .


**
مساء الخير أحبتي ,
حقيقة لقد تعبتُ كثيرًا هذه الأيام , ليلاً نهاراً أمام وسائل التواصل الإجتماعي المتعددة ، وعمل المنزل و المناسبات العديدة المرافقة ، أخيرا ، كلمتُ نفسي بشدة وغضب : كفاك يا مريم كفاك يا امراة ,
ألم تتعبي ألم تتعب يداكِ عيونكِ ظهرك أعصابك والضغط و والخ ..؟!..
لقد " تخّتْ " تيبّست انهرَت يداكِ و أناملك من الكتابة والقراءة والسهر والتعب والإرهاق . كفاكِ , فمنذ خمسينات القرن الماضي والقلم مسبحَتكِ , لم تتركيه من يدكِ ... استريحي قليلاً ، كاف.. كافي . !
.....المهم الطاغية الكراكوز انتهى ، رحل - بمساومات إتفاقات وصفقات دولية أقليمية عربية محلية - ووضعوا البديل المُهيّأ , لأن البديل الثوري الوطني الذي قام بالإنتفاضة التاريخية " الأعجوبة " سُحِل شُرّد هُجّر سُجن قُتِل أخفِيَ أثره .........!! !!
....ورعيل المناضلين الوطنيين المُخضرمين الأول , والثاني , والسياسيين والعسكريين الأحرار الوطنيين والمُجرّبين القدامى والجُدد إما بالخارج أو قد رحلوا ووو ....الله يرحمهم جميعا . !!
قلت لنفسي , سيناريو جديد ، لنرى تحت المِجهر ثلاثة أشهر ،
.هاهي الأجيال الجديدة والشباب والكوادر الله يبارك يُكملوا المشوار والمهمات .
كفاك استنفاراً , ياحاملة العالم على رأسك ، ها هم الشباب والصبايا والكفاءات والأكادميين يناضلوا يكتبوا يتظاهروا وما أكثرهم وأشطرهم إننا نعتز بهم فعلاً ,, لقد اكتسبوا خبرات جمّة من هنا وهناك
نتيجة إنفتاح العالم والعولمة والإنترنيت والهجرة والتهجير والإطلاع على دول العالم وأنظمتها التي تحترم الإنسان والمواطنة الصحيحة ,,,, ..
... ارتاحي يا امرأة , استريحي وراقبي فقط ،
توقفت ليوم واحد , ذهبت لأعمال أخرى علي إنجازها .
... فجأة بدأت الأخبار تتوالى والشارع و الصور تتغير ...و جاءت الوفود تغيرت الرسائل ومُناخ الحرية والفرح والتأييد و و الخ .


رجعت أقرأ لغة الفيسبوك أيضا وأيضاً ..نقدٌ ونقد مُضاد .. وحِوارات صاخبة ..! .
جميلٌ هذا الواقع والمشهد الجديد على سوريا الصمت ومملكة الخوف والرعب , من حرية و تبادل الآراء والتظاهرات والوقفات نساء ورجالاً ,
لكن هناك مَسٌّ في أساسات التربية والتعليم والتاريخ والمكوّنات السورية وتاريخها العريق لماذا لماذا ...؟؟
شعب سوريا ليس كذلك ولا الثورة قامت إلا للديمقراطية والتجديد ودولة القانون على كل الأصعدة ؟
الوعي الوعي واليقظة والتنظيم يا أبناء وطني ..
سوريا واحدة واحدة وطن واحد وشعب واحد ملون وجميل هكذا كنا وسنبقى .
الخطأ , والإنحراف يبدأ من نقطة .
حبذا , لو تُنشر هذه التعديلات على المناهج المدرسية والتربوية بشكل رسمي ليطلع الشعب ونطّلع عليها جيداً ,
حتى لا يُخذل الشعب الذي عاش فرح العيد بسقوط الطاغية , والنصر ..والإستقلال الثاني. !
4-1-2025