أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - كيف نحب وطنناوماهو حلمنا في صورته مستقبلا














المزيد.....

كيف نحب وطنناوماهو حلمنا في صورته مستقبلا


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 8177 - 2024 / 11 / 30 - 00:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كيف نحب وطننا وماهو حلمنا في صورته مستقبلاً؟

الحب عند البعض يعتبر طريقاً للحرية والتحرر من قبضات العادة والتقليد ومن سُلَم الممنوعات، لكنه عند البعض الآخر طريق نحو العبودية والاستغلال والتطويع والذوبان في الحبيب لدرجة إلغائه...إلا حب الوطن..فلايمكنه أن يعيش بدون الحرية والتحرر من كل أنواع العبودية والاستبداد...ومَن آمن بهذا الحب لابد وأن يؤمن بأنه سيصل ويحصل على حلمه...مهما تراكمت الصعوبات ومهما وضعت أمامه من عراقيل وموانع...لأن الشعوب لاتتنفس دون هواء الحرية ممزوجاً بحب الأرض وحب المواطن لأخيه المواطن، يعيشان معاً تحت سقف الوطن والمواطنة، يحكمهم قانون عادل يصون كرامتهم وإنسانيتهم ويساوي بينهم دون أن يطغى طرف على حساب آخر...وهذا لايمكنه أن يتم إلا بنظام ديموقراطي علماني، يحترم كل الطوائف ويمارس فيه الفرد شعائره دون عوائق، دون طغيان طائفة على أخرى ودون فرض دين على الدولة...وباعتبار وطننا السوري مكون من مجموعة من الاثنيات والطوائف المتعددة ، فلن يستوي حكم يطغى فيه طرف على الآخر بحجة الأكثرية العددية...الضمان الوحيد للجميع هو علمانية الدولة وديموقراطيتها وذلك بفصل الدين عن الدولة
لم نحصل على الحرية حين انتفضنا على الطاغية، وكانت النتيجة وبالا على الجميع، فالأسد لازال متلبساً كرسي الحكم بدعم لامحدود ممن يهمهم بقاءه كإيران وروسيا وميليشيات صَنَعتها إيران لتقوم بدورها في مسرح المنطقة العربية التي تبسط نفوذها عليها وتسَيِرها كماريونيت ، وكانت النتيجة تشظي البلاد وتقسيمها لكانتونات...أهمها " ‘ منطقة إدلب وماحولها تحت سلطة " النصرة أو جبهة تحرية الشام " وشرق الفرات تحت سلطة " قسد" ، منذ يومين تدور حرب شرسة على أطراف حلب بين النصرة والنظام، البعض يفرح بأنها خطوة تحريرية َ!!!
أي تحرير بانتقالكم من حكم الأسد لحكم النصرة؟ مالفرق ؟
نريد أن نتخلص من الأسد نعم، لكن الأسوأ منه هو ماتفرضه النصرة كنوع حكم في المناطق التي تسيطر عليها، لايشكل إلا صورة مقيتة مستبدة أي وجه آخر للعملة الأسدية بثوب ديني طائفي ،
أتسعدكم البرامج التعليمية السائدة في إدلب؟ وطريقة العيش والقوانين التي تحكم بالسوط والجلد؟
حالكم يا أبناء بلدي كمن يستجير من الرمضاء بالنارِ...
بانتظار صحوة ما وعمل جماعي يتصدى لكل هذا الانحطاط الفكري ــ المجتمعي...نرجو لكل مواطن سوري في الداخل أن يتحلى بالصبر وألا يهرع وراء مصلحة " أردوعانية أو إيرانية أو روسية ولا أسدية..." نريد سورية وطن للجميع دون تمييز أو تفريق...
أتمنى عليكم ألا تخلطوا حسب بعض المفاهيم العقيمة ..."أن العلمانية تعني الكفر والإلحاد"..إنها نهج سياسي يحترم كل الأديان ...ويحمي كل الطوائف..".من شاء منكم فليؤمن ومن شاء فليكفر"...فهل أنتم أكثر وعيا وفهماً من كتاب الله؟
فلورنس غزلان ــ باريس



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انشاءالله الله يفرجها..هذا هو الحل
- العنف ضد المرأة:-
- بيننا وبين النظام والمعارضة:-
- لماذا سخرت أرضنا للخراب،هل هو فقر الثقافة،أم التربية؟
- متى نحرر عقولنا من تراث زيد وعمر؟
- المرسل إليه -اختفى في عواصم النفوذ والقرار
- ماذا نجد تحت قمصان أصحاب حقوق الإنسان؟
- كتاب وكتابة:-
- ااأم الفلسطينية والأم السورية في - عيد الأم -
- الكراهية والطائفية لن تأخذنا إلا للجحيم:
- أين نقف اليوم من الحلم وكيف نقرأ الفشل؟
- قراءة نقدية تؤشر للأخطاء في مسيرة الثورة ، بمناسبة اقترابنا ...
- المرأة الفرنسية ...سيدة النساء هذا العام :ــ
- ماهي مكاسب حماس في غزة بعد الحرب؟
- ( مزار الدب ) قراءة في رواية المفكر الراحل ميشيل كيلو الصاد ...
- اغسلوا عينكم من قذاء إيران
- الكوميديا السوداء في السودان :ــ
- لم هذا اللغط حول قرار أوربا بإدخال مسحوق بعض الحشرات الغنية ...
- يوم العنف ضد المرأة:
- الأخلاق والدين عبارة عن قطعة قماش !


المزيد.....




- أوكرانيا تقترح إجراء محادثات سلام جديدة مع روسيا الأسبوع الم ...
- مظاهرة في تل أبيب تدعو ترامب للضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب ...
- لهذه الأسباب تبدو الهدنة في غزة قريبة جدا
- فعاليات احتجاجية في الأردن رفضا لتجويع غزة?
- السفير الأمريكي يدعو إلى محاسبة مهاجمي كنيسة في الضفة الغربي ...
- أعمال الشغب تهز مدينة ليموج في وسط فرنسا
- الأسلحة التي ستستخدمها إيران وإسرائيل في الحرب القادمة
- علييف يطالب روسيا بالاعتراف بإسقاط طائرة أذربيجانية العام ال ...
- كاتس: لا نثق بالشرع ومنطقة جنوب سوريا ستبقى منزوعة السلاح
- إسرائيل تنفذ عمليتي اغتيال منفصلتين في جنوب لبنان


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - كيف نحب وطنناوماهو حلمنا في صورته مستقبلا