هل الله كبير أم الله اكبر؟ هل يسكن في الكعبة ام يسكن كل مكان؟

بهار رضا
(Bahar Reza)

الحوار المتمدن-العدد: 8159 - 2024 / 11 / 12 - 15:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بينما كان موسى في طريقه كي يتحدث الى الله ويطلب رؤيته (أرني أنظر اليك)، التقى براعي وهو في لحظة تجلي ذِكرْ، وكان الراعي يتوجه لله ببراءة ويقول بلغة بسيطة: يا رب أين أنت حتى أخدمك؟ اود ان أمدّ لك فراشك وأمشّط شعرك، واقتل القمل الذي في ملابسك وأطعمك حليب الغنم. غضب موسى ووبخ الراعي وخوّفه من غضب الله الذي سيحرق الأرض والسماء بسبب هذا الكفر حتى كسر قلبه (الراعي). وعندما وصل موسى إلى الوادي قال الله لموسى ( اخترتك يا موسى للوصل ولم اخترك للفصل، الراعي الذي التقيته في طريقك الى هنا هو خلقي ويعبدني بطريقته، عد اليه وقل له ان الله راض عنك ويتقبل طاعتك.
أعلاه نص شعري للشاعر المتصوف مولانا جلال الدين الرومي

المسلمون اليوم هم مسلمون موسى،يزورون الله في بيته، ينفقون أمولا من شأنها ان تدعم الاقتصاد السعودي الذي يدعم وبشكل مباشر مشاريع دول معادية للشعوب المسلمة وشخصيات مشبوهة. فقد دعم صندوق الاسثمارات السعودي صهر الرئيس ترامب، جاريد كوشنر باستثمار قيمته ملياري دولار لصالح شركة "أفينيتي بارتنرز" التي أسسها كوشنر في عام 2021،والتي اشترت حصّة بقيمة 128.5 مليون دولار من شركة الخدمات المالية الإسرائيلية "فينيكس هولدينغز". وهي الصفقة الثانية في "إسرائيل" التي تبرمها إحدى الشركات المدعومة من صندوق الاستثمارات العامة السعودي في أقل من عام.
من خلال مبدأ الله اكبر فالمسلمين بامكانهم ان يتقربوا من الله عبر غزة ، ان يضعوا اموال الحج في صندوق ادخار لوقت يكون بامكانهم ان يكفلوا يتيما او يساعدوا في عملية زرع اطراف اصطناعية او يسهموا في بناء مدرسة او مسجد او دار رعاية مسنين .
هناك الف طريق للوصول الى الله، وطريق واحد للوصول الى موسى..

#بهار_رضا (هاشتاغ)       Bahar_Reza#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين