أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح حزمي الزهيري - مقامة الأخوة .














المزيد.....

مقامة الأخوة .


صباح حزمي الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 8109 - 2024 / 9 / 23 - 18:11
المحور: الادب والفن
    


مقامة الأخوة رد على الرد :

يقول المتصوفة : أن الحيرة في الله تمثل قمة المعرفه به ,‎‎ وأنا غير محتار بك , وأخوتك عندي يقين.

ماذا أفعل وعلو معرفتك , ونصوصك الراقية , تستفزالعقول وتدعوني بل تدفعني للتماهي معها , بما يجعل الأرواح تتناغم وتتلاقى لتنتج نصوصا تقدسها النفوس .

دعينا نعود الى جماعتنا المتصوفة , الذين يقولون : الحب يزاحم الله و يربي عند الأنسان قلب جديد, ربما هناك من يرغب في الكتابة لك.. في التحدث إليك.. من يرغب في أن يكون صديقا لك.... لكن خوف البدايات يقلق.. ووجع النهايات يخنق أكثر , ويظل الاحتفاظ بالشعور الجميل وإن كان مؤلما.. أكثر فتنة من الحصول عليه ثم فقدانه.. الخوف يجعلنا نكتفي بأقل من نصف الأمنيات.

أصبحت بفعل ردك اشعر حين اريد ان اكتب نصا في مدح الأخ لأخته احس وكأنني , كما قال الشاعر عندما وَقع زلزال في مصر زمن المماليك فقال في مدح الأمير متملقاً له قائلاً : (ما زُلزِلَت مصر من كَيد أُريدَ بِها لكنها رَقَصَت من عَدلِكُم طَرَبا ) .

ماذا أفعل وانت قنينة العطر التي حتى ان خلت من العطر تبقى رائحتها زكية وتنتشر في ارجاء الأرواح؟ تأكدي ان الثقة بالنفس التي يبنيها المرء من تحقيق الأشياء الصعبة وتحقيق الأهداف هي أجمل شيء على الإطلاق , انهم يقولون ان تحب وتخسر خير من الا تحب ابدا , وانا احب فيك شعور الأخوة الذي تعبأين فيه الأرواح ولا خسارة طالما ارتقت النفوس وعلت.

يقول الجاحظ : ينبغي للكاتب أن يكون رقيقَ حواشي اللسان , عذْبَ ينابيع البيان , إذا حاور سدّدَ سهمَ الصواب إلى غرض المعنى , لا يكلّم العامّةَ بكلام الخاصّة , ولا الخاصّة بكلام العامّة , وها انا قد وضعت لك النقاط على حروفها ليفهم الجميع مستوى الحوار الدائر بين روحين هائمتين في حب الله وفي خلقه وفي احترام المشاعر.

سأل جلال الدين الرومي صديقه شمس الدين التبريزي : كيف تبرد نار النفس ؟ رد عليه : بالأستغناء , أستغن ياولدي , فمن ترك ملك , رد الرومي : وماذا عن البشر ؟ قال : هم صنفان , من أراد منهم هجرك وجد في ثقب الباب مخرجا , ومن أراد ودك , ثقب في الصخرة مدخلا, دعيني أثقب صخرة التحوط لديك وأواجهك بكل عواطف وحب الأخوة الحقة.

لا أدري من قال ان الحياة لا تعطي دروسًا مجانية لأحد, فحين أقول أنَّ الحياة علمتني.. تأكدي أني دفعت الثمن , ثمن الأخوة الحقّة الصادقة التي تجلب سعادة القلوب وسخاء الارواح , فكوني بخير رجاء.



#صباح_حزمي_الزهيري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقامة الخنزير .
- مقامة التماهي .
- مقامة الشطرنج .
- مقامة ألأختفاء : ( رسائل العدوية ) .
- مقامة غودو .
- مقامة حُوْبة العراق .
- مقامة اين نحن من الأعراب .
- مقامة هم الطلاسم .
- مقامة ما أغلى مالايتحقق .
- مقامة الرفقة .
- مقامة زينب .
- مقامة أغاني التسامي .
- مقامة القراءة الثانية .
- مقامة دندنة مع بعقوبة السبعينات .
- مقامة المجانين ( المقامة المطولة ) .
- مقامة قربانك نجلاء .
- مقامة حلم بمدن فاضلة .
- مقامة السعادة .
- مقامة أبا بيدر .
- مقامة التناقضات .


المزيد.....




- شاهد فنانة إيرانية توظّف الفن لخدمة البيئة والتعايش
- إسرائيل تحتفي بـ-إنجازات- الدفاع الجوي في وجه إيران.. وتقاري ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- المقاطعة، من ردّة الفعل إلى ثقافة التعوّد، سلاحنا الشعبي في ...
- لوحة فنية قابلة للأكل...زائر يتناول -الموزة المليونية- للفنا ...
- إيشيتا تشاكرابورتي: من قيود الطفولة في الهند إلى الريادة الف ...
- فرقة موسيقية بريطانية تؤسس شبكة تضامن للفنانين الداعمين لغزة ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- -ميتا- تعتذر عن ترجمة آلية خاطئة أعلنت وفاة مسؤول هندي
- في قرار مفاجئ.. وزارة الزراعة الأمريكية تفصل 70 باحثًا أجنبي ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح حزمي الزهيري - مقامة الأخوة .