|
مناقشة بعض الأفكار الجديدة _ تكملة
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 8107 - 2024 / 9 / 21 - 10:14
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
مناقشة موسعة ، عبر الحوار المفتوح ، لعدة أفكار ومشكلات مزمنة ؟!
سوء التفكير أو التفكير السلبي ، أو الناقص سبب مباشر ، مزدوج ، لسوء السمعة وسوء الفهم ، وسوء العيش . التفكير والتكفير نقيضان ، ومثلهما التفكير والتخوين . ( صورة طبق الأصل ، كما أعتقد ) هذه خلاصة تجربة شخصية واجتماعية وثقافية ، أسعى من خلال هذا النص إلى نقدها وفهمها بأكثر من مستوى ، وصولا إلى التمسك بها أكثر من السابق ، أو التخلص منها مثل قطعة ثياب عتيقة ، أو سن تالفة ؟! والأهم كما أعتقد ، العلاقة بين قلة العقل وقلة الذوق ، أيضا بين قلة الذوق وقلة الاحترام ، والحلقة الأخيرة ( الذروة والسقف ) بين الاحترام والحب . .... .... سوء السمعة ظاهرة سورية موروثة ، وشبه مشتركة ؟! ( آمل وأرجو أن أكون مخطئا ، وأن يكون موقفي خطأ بالكامل )
سوف أناقش عدة أفكار أساسية : 1 _ مصدر سوء السمعة ، وأسبابه المنطقية ؟! 2 _ كيف نفكر ، أو هل للتفكير المنطقي دوره الحقيقي في السلوك ؟! 3 _ ترتيب الدوافع الأساسية للسلوك ، بدلالة الخوف ، خاصة القلق والضجر ؟! 4 _ التمييز ، بشكل دقيق وموضوعي ، بين قلة الاحترام وقلة الذوق ؟! مع بعض الأفكار الأخرى المتفرقة ، والمختلفة ، أيضا . 1 سوء السمعة ظاهرة مباشرة ، ويمكن للقارئ _ة اختبارها قبل التكملة ، والانتهاء من قراءة النص . تتحدد مشكلة سوء السمعة ، بين النبذ العلني والمباشر ، وبين قلة الاحترام وهي حلقة مشتركة مع قلة الذوق غالبا ( بحسب خبرتي الشخصية ) . مثال واحد ، يعرفه الجميع ، يكفي لتوضيح الفكرة ويمكن اعتباره البرهان والدليل التجريبي علها : المسؤول السياسي ، أو الثقافي في العربية كلها . الموقف من المسؤول الثقافي ، أو السياسي ، يتحول إلى النقيض خلال أيام من خسارته للموقع والامتياز . ( هي ظاهرة إنسانية ، اجتماعية وثقافية ، لا تختلف بين مجتمع وآخر أو بين فرد وآخر سوى بالشدة . المريض _ة النفسي لا يحتمل الخسارة ولا الخاسرين ، أيضا المجتمع المريض أو المتخلف عنصري بالعموم . كلنا نحب السلطة ، والقوة ، والمال . الاختلاف بيننا في الدرجة أو الكم وليس في النوع أو الجوهر ) . يمكن للقارئ _ة التوسع في الأمثلة التطبيقية ، والشخصية ، مثلي وأكثر . مثال توضيحي ، خلف شهرة غالبية الكتاب بالعربية في النصف الثاني من القرن الماضي وإلى اليوم ، والظاهرة الشاذة تتزايد وتتضاعف : ظاهرة المثقف المسلح ؟! الكاتب _ ة المسلح مسؤول سياسي ، أو ثقافي وربما الاثنان معا : خلفه دار نشر أو حزب ، أو مصادر ثابتة للسلطة والثروة . توجد مقالة 2004 ، منشورة على الحوار المتمدن : الوقوف على الرأس في مهرجان جبلة الثقافي ، لمن يهمهم _ن الموضوع . .... ظاهرة سوء السمعة ، تتحدد بالمختصر ، بأن الموقف العام الاجتماعي والثقافي من الشخص ( المثقف _ة خاصة ) بين حدين : تحت العتبة أو فوق السقف ، والنتيجة مبالغة مرضية في اظهار العيوب الشخصية أو العكس مبالغة بإظهار المزايا الشخصية . ( بعد مرحلة السفير ، لم أقرأ اسم عباس بيضون كمثال ) . .... السمعة طبيعة ثانية للشخصية ، تمثل دورها الاجتماعي والثقافي بشكل قريب من الواقع . في مجتمع حديث ، ومنفتح ، السويد أو استراليا مثلا تكون السمعة قريبة جدا من الواقع الحقيقي للشخصية _ الشخصيات موضوعها . في المجتمع السليم ، يتحدد المجتمع السليم بالديمقراطية وحقوق الانسان بشكل دقيق وموضوعي ، الحياة بسيطة وشفافة وصريحة . بالطبع توجد استثناءات ، ولكن القانون العام في المجتمع السليم : يتحدد النجاح بدرجة النضج الشخصي وتحقيق المهارات الحديثة والمطلوبة ( مثالها القدرة على العمل ضمن فريق ، أيضا القدرة على التفكير تحت الضغط ) . في المجتمعات القديمة ، النامية أو المتخلفة أو المغلقة ، يتحدد المجتمع القديم بالسلطة الوراثية والقوانين القديمة وعدم احترام حقوق الانسان ، وتكون الحياة شبه سرية ، والازدواج بين الأقوال والأفعال صفة عامة . مثال على المجتمع القديم سوريا وجوارها ، حيث يتحدد النجاح مسبقا ( أو الفشل ) بالوراثة والعائلة والطاعة _ وليس بالجدارة والكفاءة والنضج . بالطبع ، هذا التقسيم مثل كل تصنيف ثنائي ( ناقص ودوغمائي بطبيعته ، وأستخدمه كمثال توضيحي وليس كحقيقة ثابتة ) . .... ....
كيف نفكر ؟ وهل للتفكير المنطقي دوره الحقيقي في السلوك ؟
( مفارقة التكفير والتفكير ؟! لا يفكر من يكفر أو يخون إلا بشكل سلبي ، تبريري فقط ) أكثر من رأي واقل من معلومة ، حوار مفتوح للعقلاء والمبدعين .... 1 ألفت نظر القارئ _ة ، المهتم بالموضوع ، إلى كتاب مترجم للعربية بعنوان " كيف نفكر " ، وترجمة محمد علي حرفوش .... ذكرته سابقا ، في أكثر من مثال ، نظرا لأهميته ( المزمنة ) كما أعتقد . .... التفكير عملية صعبة ، ومعقدة جدا . تدمج بين جميع المستويات الإنسانية المتعددة ، والمختلفة أحيانا لدرجة التناقض ، الاجتماعية والثقافية واللغوية والفيزيولوجية بطرق غامضة . ولا نعرف عنها سوى القليل ، بحسب معلوماتي وخبرتي الشخصية . الكتاب المذكور ، مكتوب قبل أكثر من قرن ، وما يزال مناسبا للقراءة ( والتفكير ) وكأنه مكتوب هذا العام 2024 ؟! .... يمكن اعتبار الغضب نقيض التفكير ، أو الخوف أو التعصب ، أيضا الجهل او عدم الاهتمام بالمعرفة الموضوعية أو العلمية . لا أرغب بالتوسع في مشكلة كلاسيكية ، ومزمنة ، مشتركة بين الفلسفة والعلم ، بل أكتفي بعرض ملخص حول فهمي لموضوع التفكير أو لمشكلة التفكير الإبداعي _ التفكير المنطقي والعلمي خاصة . كمثال صادم ، وقد يكون غير مناسب ( وربما غير صحيح ، وخطأ ) : أعتقد أن أهم مفكر في العربية ، خلال القرن العشرين ، هو الشاعر السوري رياض الصالح الحسين ( 1954 _ 1982 ) . اكتشف أن الزمن يبدأ من المستقبل والغد ، ويتجه إلى الحاضر والماضي ، وليس العكس كما يعتبر إلى اليوم في الثقافة العلمية كلها ؟! وهذه الفكرة ، كما أعتقد ، تشتبه فكرة كوبرنيكوس حول مركزية الشمس بدل الأرض . ( وكما نعلم جميعا الآن ، احتاجت الفكرة لأكثر من قرن لفهمها ، ولولا غاليلي ربما تأخرت أكثر ؟! ) . 2 أدعو القارئ _ة إلى التفكير بشكل هادئ ، وموضوعي ، عبر مقارنة بين أهم عشر أفكار أنتجتها الثقافة العربية خلال القرن 20 ؟! الكفة راجحة لصالح رياض الصالح الحسين ، حتى بالمقارنة مع نجيب محفوظ وأدونيس وغيرهما . .... خلال السنة الماضي حدث جدل ساخن مع أحد الأصدقاء ، حول أدونيس بصفته أحد أهم المفكرين العرب خلال القرن الماضي والحالي . طرح علي الصديق سؤالا مربكا : حسين ، ذكرني ما الفكرة التي قدمها أدونيس للثقافة العربية أو العالمية ؟! أجبته بسؤال معاكس ، صديقي : ذكرني ما الأفكار أو الفكرة الجديدة ، التي قدمتها الثقافة العربية ليس خلال القرن 20 فقط بل خلال القرون الثلاثة الماضية ، أو الخمسة السابقة ؟! وأترك السؤال مفتوحا للصديقات ، والأصدقاء ... وسأكون ممتنا ، حتى بعد موتي ، لمن يقدم فكرة جديدة بالفعل في الثقافة العربية وغيرها ( ولو كانت خطأ ) . 3 خلاصة يوجد خلط بين الفكر والشعور ، يشبه عملية الخلط بين الزمن والحياة ، وهذه مشكلة ثقافية عالمية ولا تقتصر على العربية _ على حد علمي . الزمن والحياة نقيضان ، مجموعهما يساوي الصفر دوما . لكن العلاقة بين الفكر والشعور غامضة ، وأكثر تعقيدا ربما ؟! .... الفكر ظاهرة اجتماعية وثقافية ، بالإضافة إلى المستوى البيولوجي والعصبي واللغوي طبعا . بينما الشعور ظاهرة فيزيولوجية ، فردية ، شخصية ومباشرة . ( ناقشت العلاقة بين الشعور والفكر ، عبر نصوص سابقة ومنشورة على الحوار المتمدن _ لمن يهمهن _م الموضوع ) . .... ويستمر الحوار المفتوح ، من طرف واحد للأسف .... .... مناقشة السؤال الثالث لاحقا : كيف يمكن ترتيب العواطف الأساسية المشتركة ، بدلالة الخوف ، خاصة القلق والضجر ؟! يمكن ذلك بمساعدة الغضب مثلا ...
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العلاقة بين الشعور والفكر _ تكملة بحث سابق
-
هل نفكر بالفعل ، وكيف تفكر ؟!
-
الفصل 2 مع المقدمة والهوامش_ المخطوط الجديد 3
-
خاص لمن يهمهن _م معرفة الواقع والزمن
-
الفصل 2 مع المقدمة _ المخطوط الجديد 3
-
نهاية أسطورة السفر في الزمن ( بدلالة علاقة الجد _ ة والحفيد
...
-
مقدمة الفصل الثاني _ المخطوط الجديد 3
-
مسودة الفصل الثاني _ المخطوط الجديد 3
-
خلاصة مناقشة العلاقة بين هنا والآن الجديدة ، المتكاملة ، مع
...
-
عودة إلى البداية ، البدايات ...
-
خلاصة مناقشة العلاقة بين هنا والآن ، مع بعض الأفكار الجديدة
-
طبيعة الزمن بين النسبية والموضوعية ( بين نيوتن واينشتاين ) _
...
-
طبيعة الزمن بين النسبية والموضوعية ( بين نيوتن واينشتاين )
-
أفكار جديدة ، غير مكتملة بعد ...
-
الفصل 1 مع الهوامش _ المخطوط الجديد 3
-
هوامش وملحقات الفصل الأول _ المخطوط الجديد 3
-
مقدمات الفصل الثاني _ ما الذي نعرفه عن فكرة الزمن أو مشكلة ا
...
-
عادة العباقرة والمجانين ، التفكير من خارج الصندوق ، ميزة أم
...
-
هل العلاقة بين الماضي والمستقبل معروفة حاليا 2024 بالفعل ؟!
-
سهم الزمن بدلالة سهم الحياة ...
المزيد.....
-
روسيا: الأسد غادر سوريا.. وهذه تعليماته
-
بشار هرب.. نهاية -حكم الأسدين- بعد 50 عامًا من القمع الوحشي
...
-
إعلان حظر تجول في دمشق لمدة 13 ساعة
-
+++احتفالات بسوريا وبشار الأسد يفر من البلاد - تغطية مباشرة
...
-
لقطات لدخول المعارضة السورية المسلحة إلى القصر الجمهوري ونهب
...
-
اقتحام قصر الشعب في دمشق ونهب محتوياته
-
احتفالات السوريين بسقوط نظام الأسد
-
مستوطنون يحرقون خيمة ويعتدون على ساكنها بالضفة
-
بعضهم بيوم إعدامه.. -الخروج الكبير- لآلاف السوريين من سجون ا
...
-
كاميرا الجزيرة تجول في منزل بشار الأسد بدمشق
المزيد.....
-
Express To Impress عبر لتؤثر
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
المزيد.....
|