أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - مناقشة بعض الأفكار الصادمة في فيزياء الكم _ تكملة ...















المزيد.....

مناقشة بعض الأفكار الصادمة في فيزياء الكم _ تكملة ...


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 8068 - 2024 / 8 / 13 - 14:27
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


تفسير جديد لتجربة ، تجارب ، صادمة في فيزياء الكم :
1 _ الممحاة الكمومية
2 _ ظاهرة التراكب
3 _ التشابك الكوني الكمومي

1
الممحاة الكمومية

تتلخص الفكرة الجديدة ، والصادمة ، بسؤالين :
1 _ هل يمكن تغيير الماضي 2 _ هل يمكن معرفة المستقبل ؟
الجواب الذي تقدمه التجربة ، ويرفضه المنطق : نعم للسؤالين .

من المعروف أن اينشتاين رفض الفكرة والتجربة ، معا .
وهي تتطلب من القارئ _ة درجة مرتفعة ، من المرونة العقلية ، والمقدرة على تغيير الموقف العقلي والثقافي بالكامل .
أقترح على القارئ _ ة ، قبل تكملة القراءة ، مراجعة فكرة ( تجارب الممحاة الكمومية ) وهي لحسن الحظ متوفرة في العربية بعدة كتب ، وأنصح بثلاثة تتكامل بحسب تجربتي مع قراءتها ، وهي بالترتيب أرسان العقل نوسن س يانوفسكي وترجمة نجيب الحصادي ، فلسفة الكوانتم رولان أومنيس وترجمة يمنى الخولي وأحمد فؤاد باشا ، والكتاب الثالث ، والأوضح في هذه الفكرة حول الزمن بول ديفيز وترجمة نظير الدنان .
....
هل يمكن تغيير الماضي ، وكيف ؟
الماضي بالتصنيف الثنائي نوعين :
1 _ قديم ، وتام أو موضوعي وغير مباشر ، لا يمكن تغييره .
وهو قد حدث بالفعل ، مثاله قراءتك الآن ( لا يمكن تغييرها أو محوها ) .
2 _ جديد ، ونسبي ، ومباشر ، يمكن تغييره ، وهو بطبيعته احتمالي .
وهو لم يحدث بعد ، مثاله يوم الغد أو بعد توقفك عن القراءة ( احتمالي لا يمكن معرفته مسبقا ، لكنه متغير بطبيعته ) .
يتمثل الماضي الجديد ، ببقية العمر .
ويتمثل الماضي القديم ، بالعمر الحالي .
أدعو القارئ _ة إلى تأمل عمره المزدوج ، بين تقدم العمر وتناقص بقية العمر . وهي جدلية عكسية بين الماضي والمستقبل وبين الزمن والحياة .
هذه الفكرة ، الخبرة ، صعبة بطبيعتها وما تزال شبه مجهولة في الثقافة العالمية كلها ، لا في العربية فقط .
( المفارقة أن الثقافة العربية ، عبر هذا الحوار المفتوح ، تتقدم على جميع اللغات والثقافات بفهم العلاقة بين الماضي والمستقبل وبين الزمن والحياة بصورة خاصة ، وفي الموقف من الزمن بصورة عامة ) .
....
يتمثل الماضي الجديد بالمسافة ، أو الفجوة بين القرار والتنفيذ .
يمكن للقارئ _ة الآن ، أو بعد قرن وأكثر ، اختبار الفكرة وتجربتها .
الماضي القديم ، وغير المباشر ، يتحدد بمرحلة قبل القرار .
الماضي الجديد ، والمباشر ، يتحدد بمرحلة بعد التنفيذ .
وهذه الفكرة توضح ، بشكل منطقي وتجريبي معا ، الاختلاف بين موقفي اينشتاين ونيوتن من الزمن .
الزمن ليس نسبيا فقط ، كما يفترضه أينشتاين .
وليس مطلقا فقط ، كما يفترضه نيوتن .
الحاضر هو المشكلة ، والحل ، بالتزامن .
أيضا ناقشت الفكرة ، عبر نصوص عديدة ومنشورة على الحوار المتمدن وخاصة " اليوم الحالي من أين أتى ؟ وإلى أين يذهب " ؟!
....
السؤال الثاني :
هل يمكن معرفة المستقبل ، أو التنبؤ بالمستقبل ؟
الجواب نعم ، لكن المستقبل الجديد والمباشر ، لا المستقبل الموضوعي .
المستقبل المباشر ، هو عكس الماضي المباشر ، يتساويان بالقيمة المطلقة ، ولكن يختلفان بالإشارة والاتجاه فقط .
المستقبل المباشر ، يتمثل ببقية العمر أيضا .
والمستقبل الموضوعي ، يتمثل بما بعد لحظة الموت ( بعد موت الفرد ) .
....
فكرة ، وخبرة ، الحاضر المستمر تفسر هذه المشكلات بالفعل .
الحاضر بالتصنيف الثنائي :
1 _ الحاضر المستمر .
ويتمثل بالعمر ، وبقية العمر ، بالتزامن .
الحاضر المستمر ثلاثي البعد ، والمكونات ، والحركات معا .
2 _ الحاضر الآني .
يتمثل باللحظة المفردة الخطية ، والأحادية بطبيعتها .
اللحظة ثلاثية البعد ، والمكونات :
1 _ لحظة لزمن وتتمثل بالفعل ، تتحرك من الحاضر إلى الماضي .
2 _ لحظة الحياة تتمثل بالفاعل ، تتحرك من الحاضر إلى المستقبل .
3 _ لحظة الزمن تتمثل بالمكان ، تتحرك ضمن الحاضر المستمر .
....
الخلاصة
هذه الأفكار ، والمناقشة كلها ، موجهة إلى قارئ _ة المستقبل .
وأتخيل القارئ _ة بعد عشرين سنة : 2044 ؟!
....
بالطبع القارئ _ة الحالي ، المباشر ، أولا ...
تسعدني المشاركة في الحوار ، وهي مفتوحة وبلا شروط .
....
أعتقد أن القارئ _ة الذي يفهم ، ويتفهم مشكلة الممحاة الكمومية سيجد هذا النص سهلا ، وواضحا .
هذا النص ، والبحث ، لا يكتمل بطبيعته ....
....
....
2 _ ظاهرة التراكب

فكرة التراكب ، أو التشابك الكمومي ، من أكثر الظواهر الجديدة ، والصادمة التي اكتشفتها تجارب فيزياء الكم .
....

لا يمكن رؤية الماضي ، أو المستقبل ، بشكل مباشر . مع أننا ، كلنا نعرف وبشكل يقيني ( منطقي وتجريبي بالتزامن ) أن اللحظة السابقة حقيقية واللحظة اللاحقة أيضا حقيقية ، مثل اللحظة الحالية .
لماذا الواقع المباشر أيضا ، على هذه الدرجة من الغرابة ؟!
مثال مباشر : صعوبة التمييز بين الحاضر والماضي والمستقبل ، إلى درجة دفعت اينشتاين لإنكار وجود المستقبل أو الماضي ؟!
لا نعرف بعد ، لا أحد يعرف حل المشكلة ، والمسألة شبه مسكوت عنها أو غير مرغوب بمناقشتها _ بحسب تجربتي الشخصية .
ولحسن الحظ ، يمكن التقدم خطوة جديدة بالفعل :
الماضي بداية الحياة ، كل الأحياء أتينا من الماضي وعلى المستويين الفردي والاجتماعي أو المشترك ، وبلا استثناء .
بينما المستقبل بداية الزمن ، وينتهي في الحاضر أو يستمر بالماضي .
مثال بسيط ومباشر : اليوم الحالي ، أو الساعة ، من أين يأتي وإلى أين يذهب ، وكيف ؟!
( ناقشت هذا السؤال صيغ متعددة ، ومنشورة على الحوار المتمدن )
يلزم أولا فهم طبيعة اليوم الحالي الثلاثية ، أو الساعة او اللحظة أو القرن وغيرها من تقسيمات لحاضر .
اليوم الحالي ثلاثة طبقات ، وهي تتحرك بالتزامن عبر ثلاث اتجاهات :
1 _ يوم الزمن ، يأتي من المستقبل إلى الحاضر .
يوم الغد ، وأي فترة زمنية لم تحدث بعد هي في المستقبل بالتأكيد .
( لا في الماضي ولا في الحاضر ) .
2 _ يوم الحياة ( أو الحضور ) ، يأتي من الماضي .
يوم الأمس كلنا نعرفه ، وخبرناه ( الأحياء بالطبع ) .
3 _ يوم المكان ( أو المحضر ) ، ثابت ولا يتغير بين الأمس والغد أو بين الماضي والمستقبل .
المثال التوضيحي المناسب للفكرة ، ظاهرة الانقراض لبعض الحيوانات .
( فكرة : استمرارية الحياة بين الماضي والحاضر مؤكدة ، لكن المستقبل احتمال ، مثالها الديناصورات )
....
أعتقد أن الوقت الحالي ، 2024 ، مناسب لحل مشكلة العلاقة بين الزمن والحياة ، وهي جدلية عكسية تشبه اليمين واليسار ( يكفي معرفة أحدها ، لنستنتج وضع الثاني بشكل دقيق وموضوعي بالتزامن ) .
والمشكلة الفعلية ، في تصحيح التصور الثقافي العالمي الحالي للحياة أيضا ، وليس للزمن فقط .
تعرف الحياة بالزمن ، والعكس صحيح أيضا يعرف الزمن بالحياة ويتحدد من خلال الحياة بشكل دقيق وموضوعي .
( هذا الاتجاه الصحيح ، لحل مشكلة العلاقة بين الزمن والحياة ) .
وهي تفتح الطريق مباشرة أمام حل مشكلة تحديد الحاضر ، والماضي ، والمستقبل .
الحاضر يتحدد بالأحياء ، والعكس صحيح أيضا تتحدد الأحياء بالحاضر .
الماضي يتحدد بالموتى ، وبالعكس يتحدد الموتى بالماضي .
المستقبل يتحدد بمن لم يولدوا بعد ، والعكس صحيح أيضا بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، هم أو هن يتحددون بالمستقبل .
يوجد تداخل مهم ، ومن الضروري فهمه ، يتمثل بمشكل الحدود أو التحديد بين الماضي والحاضر ( بين الموتى والأحياء ) وبين المستقبل والحاضر ( بين من لم يولدوا بعد وبين الأحياء ) .
في الحاضر ، بصرف النظر عن مجاله بين اللحظة ومليارات القرون ، تحدث عملية الولادة أو الموت بشكل مستمر . وهذا التداخل المستمر ، بين المجموعات الثلاثية ( الأحياء ، والموتى ، ومن لم يولدوا بعد ) وبين المراحل الثلاثية ( الحاضر والماضي والمستقبل ) ، ذلك التداخل المستمر بينها حقيقي ، وبعد فهمه تتكشف المشكلة أو تتوضح أكثر بالفعل .
....
فكرة جديدة :
سؤال ، كيف ينتهي الزمن ، سهل . وهو اكثر وضوحا ، ومباشرة ، من النقيض : كيف بدا الزمن ؟
ينتهي الزمن مع نهاية الحياة ، أو بنهاية الحياة بالتزامن .
هذا جواب منطقي ، وحاسم .
بنهاية الحياة ، سواء أكان الزمن فكرة أم طاقة ، لا يبقى له معنى بعد نهاية الحياة وانقراض الأحياء جميعا .
سؤال نهاية الحياة مفتوح أيضا ، وغامض بطبيعته ، لكنه أسهل من نهاية الزمن وأكثر وضوحا ، ويمكن دراسته بشكل علمي ومحدد .
....
تكملة العلاقة بين هنا والآن :
هنا مفردة ، بسيطة ومباشرة ، وأحادية .
الآن متنوعة بطبيعتها ، ثنائية على الأقل بين الزمن والحياة .
بكلمات أخرى ،
الآن متعددة ، مركبة ، وغير مباشرة .
( يمكن تحديد هنا بشكل تجريبي ، ويتعذر ذلك مع الآن ، أو يصعب ) .
فكرة الزمكان خطأ منطقيا أولا ، وتجريبيا ثانيا ، ويتعذر اثباتها دوما .
فكرة الزمكان مثل فكرة الأثير خطأ موروث ومشترك ، بالإضافة لكونها مضللة وغير منطقية .
ويمكن توضيح ذلك عبر الأدلة ، والأمثلة المناسبة .
( ناقشت مشكلة العلاقة بين الآن وهنا ، بشكل تفصيلي عبر نصوص سابقة ومنشورة ، لمن يهمهم _ ن الموضوع ) .
....
....
3 _ التشابك الكمومي والكوني
سوف أحاول تكملتها لاحقا ، لو حالفني الحظ ...



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المخطوط الجديد 3 مقدمة
- المخطوط الجديد 2 ، الفصل السابع
- فكرة جديدة ، حول مشكلة الزمن ....
- المخطوط الجديد 2 ، مشكلة فيزياء الكم ، ينقصه الفصل السابع فق ...
- مشكبة اينشتاين _ الخاتمة
- المخطوط الجديد 2 ، الفصل السادس مع التكملة
- موقف الانكار : طريق الهاوية
- مشكلة التراكب في فيزياء الكم _ حل جديد ( مقترح ) ...
- مشكلة العلاقة بين سهم الزمن وبين جريان الزمن وحركته ....
- مشكلة العلاقة بين سرعة الضوء وسرعة الزمن ...مناقشة مفتوحة
- المخطوط الجديد 2 ، مقدمة الفصل السادس ...
- مشكلة البداية والبدايات ...
- تفيبر جديد لتجربة ، تجارب ، الممحاة الكمومية في فيزياء الكم
- مشكلة اينشتاين _ خلاصة
- مشكلة اينشتاين ( 1 _ 3 )
- غلطة ستيفن هوكينغ وغيره ، الاسم غير مهم بل الفكرة وموضوع الب ...
- العلاقة بين سرعة الضوء وسرعة مرور الزمن ، التشابه والاختلاف ...
- مقدمة الفصل السادس _ المخطوط الجديد 2 ...تكملة
- مقدمة الفصل السادس _ المخطوط الجديد 2
- الفصل الخامس _ مع الملحق والهوامش والمقدمة


المزيد.....




- ترامب يحسم أريزونا ويضمن 312 صوتا في المجمع الانتخابي متخطيا ...
- الداخلية السعودية تكشف شبكة تهريب ونقل وإيواء مخالفي نظام أم ...
- اللحظات الأولى لغارة إسرائيلية على بلدة علمات في جبل لبنان
- رجال الإطفاء في كاليفورنيا يحرزون تقدماً في إخماد حريق -ماون ...
- خمسة أسباب وراء خسارة كامالا هاريس أمام دونالد ترامب
- ما علاقة هيلاري كلينتون و بيونسيه بالفلفل الحار؟
- هجوم بالطائرات المُسيّرة على موسكو يتسبب بإغلاق مؤقت لمطارات ...
- هجوم أوكراني بالمسيرات يُجبر روسيا على إغلاق مطارين في موسكو ...
- الإعلام العبري: ترامب يقصي فريقا هاما من مؤيدي إسرائيل في إد ...
- -بوليتيكو:- تكشف كيف يمكن لترامب سحب بلاده من عضوية -الناتو- ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - مناقشة بعض الأفكار الصادمة في فيزياء الكم _ تكملة ...