ايليا أرومي كوكو
الحوار المتمدن-العدد: 8068 - 2024 / 8 / 13 - 13:18
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
السودان في مفترق الطرق في ان يكون او لا يكون وطنا يسع الجميع
الكل قد زهج ومل الحرب سئم الموت والخراب والدمار وصل الحد
حتي رئيس الجيش يئس ووصل الحد بل قال الروب علي لسان العطا
نفذت الغيارات امام السودانيين ولم يتبق الا غيار السلام الأمل المرتجي
كل العالم واقف محتار يتفرج يشاهد مسرح العبث السوداني التراجيدي
قدرة السودانيين وقوتهم الضاربة في سحق قتل وسحل بعضهم والتمثيل بهم
تجاوز السودانيين اداب الحروب وارتكبوا الموبقات والفواحش وفجور العداوات
لم يكتب الله في قلوب القادة السودانيين زرة من الرحمة الرأفة الشفقة علي الشعب
فتمادوا في الكبر و الرعونة والغيلاء بعيون معصوبة وأذان مغلقة وقلوب صلدة
فاستحال السودان ساحة حرب مفتوحة علي الجميع فيه الكل يقتل الكل بلا غبينة
لأكثر من يراوح ومنبر جدة مكانه السودانيين يهربون بجلدوهم يفرون من الردي
يهرب السودانيين من الموت في وطنهم بينما شيطان الموت يطاردهم ويترصدهم
لم يترك السودانيين بقعة في الكرة الارضية الا وذهبوا اليها طلباً للنجاة والسلام
ضاقت الدول كلها بما وسعت أوطانها بالسودانيين فتحول التعاطف الي كراهية
السودانييين اليوم في دول اللجوء يواجهون البغضة الاضطهاد والقتل والموت
قلوب السودانييين الغارقة في الدماء والموت معلقة بقشةاجتماع جنيف في سويسرا
فهل يوجد في القادة السودانيين الممسكين بزمام الامور رجال عقلاء حكماء راشدين
هل يوجد بينهم رجال مواقف شجعان والرجال مواقف والموقف موقف ارادة وقرار
نعشم في البرهان الحكمة ورجاحة العقل والرشد والأرادة شجاعة الحرة والقرار
ان اتخاذ البرهان النهائي اليوم والذهاب الي جنيف هو العشم الكبير لحل المأزق
هل نعشم في حال فشل البرهان في رجال اخرين يلبون نداء الوطن و الشعب للسلام
عشية اجتماع جنيف وهو أمل كل السودانيين في وقف الحرب وتحقيق حلم السلام
علي البرهان اتخاذ القرار والخروج من جلباب ابيه لأجل العب السوداني المعذب
كلنا عيون شاخصة وقلوب واجفة دعوات صلوات وابتهالات الي الله رئيس السلام
المجد لله في الاعالي وعلي الارض السلام بالناس المسرة .
#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟