|
الفصل الرابع _ هل انفصلت العلاقة بين الفلسفة والفيزياء نهائيا ؟!
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 8028 - 2024 / 7 / 4 - 22:47
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
الفصل الرابع الفلسفة والفيزياء ، هل انتهت العلاقة بينهما وحدث الانفصال النهائي ؟!
كان الجواب في الثقافة العالمية السائدة ، بعد نيوتن وحتى بداية القرن الماضي ، نعم . لكن ومع بداية القرن الماضي نشأت فيزياء الكم _ مع مشكلة فيزياء الكم وحاجتها للتأويل المختلف لدرجة التناقض أحيانا _ وهي تختلف عن نوعي الفيزياء ، الفيزياء الكلاسيكية وفيزياء الفلك . في الثقافة العربية مثل العادة ، العرس في زاما والطبل في حراما . 1 يعتقد غالبية من أتحاور معهم ، أن الفيزياء الحالية تعرف وتفهم كل شيء . وخاصة الفيزياء الكلاسيكية ، والنظرية النسبية تطابق الواقع . وقلة يعرفون أي فكرة عن مشكلات فيزياء الكم ، سوى أنها فرع جديد من الفيزياء ! نفس الفكرة والمثال أكررهما ، خلال قراءتك الآن ( أو حديثنا لو كان اللقاء حدث في الواقع المباشر ) ما يحدث خلال الدقائق السابقة وضمنه حوارنا ، هل هو في الماضي أم في المستقبل ، بعد مرور خمس دقائق أو قرون ؟ هذا السؤال البسيط والواضح يربك البعض ، ولكن بعدما أخبر الصديق _ة أنه حدث في الحاضر بالطبع _ لكنه انتقل إلى الماضي يتفهم ذلك . غالبا لا توجد مشكلة ( حالة مقاومة لا شعورية بطبيعتها ) في فهم وتفهم القارئ _ ة ، لهذه الفكرة ( الخبرة ) التي نعيشها جميعا وبكل لحظة . لكن الصدمة تكون ، بعد تكملة فكرتي : هذا يتناقض بالكامل مع نظرية الانفجار الكبير أو العظيم . الحاضر يتحول إلى الماضي ، وليس إلى المستقبل ، كما تخبرنا نظرية الانفجار والفيزياء الكلاسيكية ( والنظرية النسبية أيضا ) ، إذن نظرية الانفجار خطأ . الشبان والشابات بعد سن أل 15 يفهمون ذلك بسرعة ، وبلا مقاومة . لكن بالنسبة للكبار بالسن ، غالبا يتحول الكلام إلى جدل بيزنطي أو عقيم . يتم شخصنة الفكرة مباشرة ، وقبل أن أنتبه . يجب فصل الفكرة ، موضوع الحوار عن الشخصيات المشاركة بالحوار . هذه فكرة ، وخبرة ، مارسها الأسلاف ( الفلاسفة ) قبل عشرات القرون . من لا يمكنهم الفصل والتمييز بين الفكرة والشخص ، تحت مستوى الحوار بالفعل . 2 ظاهرة التراكب ، من أكثر جوانب فيزياء الكم غرابة . مثالها الكلاسيكي قطة شرودنجر ، أدعو القارئ _ة غير المطلع على مشكلة تأويل ( أو تفسير ) فيزياء الكم ، لقراءتها أولا وبطرقه الخاصة . وسأكتفي هنا بذكر أربع مدارس للتأويل ، يعرضها كتاب أرسان العقل وهو من تأليف نوسن س يانوفسكي ، وترجمة نجيب الحصادي : 1 _ مدرسة كوبنهاغن . 2 _ نظرية الأكوان المتعددة . 3 _ متغيرات خفية . 4 _ المنطق الكمومي . وأختم ، بفقرة من الكتاب ص 472 : ( وما لم تكن متشبثا ، يؤمن بإحدى المدارس ، يجب أن تنضم إلى سائرنا من المترددين الفانين وتلحظ أن الطبيعة الأساسية لكوننا تتجاوز ببساطة حدود العقل ) . أقترح قراءة هذه الخلاصة بهدوء ، ثم إعادة القراءة حتى تفهم بشكل متكامل . تكملة الفقرة السابقة : ( وثمة بحاث يفضلون أن يطرحوا جانبا موضوع تأويل ميكانيكا الكم برمته . إن لديهم رؤية عملية تماما ، ولا يحفلون إلا بما إذا كانت نتائج أجهزة القياس صحيحة . وهؤلاء الأداتيون لا يعنون إلا بنجاح المعادلات في إنتاج تنبؤات صحيحة . إنهم لا يجدون سببا للاهتمام بمعرفة السبب وراء نجاح المعادلات ، ولا بمعرفة الواقع المؤسس للكون المادي ...الفقرة طويلة ، وجديرة بالقراءة والاهتمام ) . أعترض بقوة على موقف الكتاب ، من فقرة ميكانيكا الكم ، والمشترك غالبا بين الكاتب والمترجم . المشكلة في الثقافة العالمية السائدة ، وبالتحديد في الموقف من الحاضر المستمر وكيفية تحركه ، وهذا الموقف الذي تمثله نظرية الانفجار ، يعتبر أن الحاضر نتيجة الماضي ، والمستقبل نتيجة الحاضر ! ناقشت هذه الفكرة مرارا ، وأكتفي بالتذكير بخلاصتها : الحاضر المستمر ثلاثي البعد ، والمكونات ، والحركات : 1 _ حركة الحياة ، من الماضي إلى المستقبل بطبيعتها . وتتمثل بحركة تقدم العمر ، من الصفر إلى العمر الكامل . 2 _ حركة الزمن ، من المستقبل إلى الماضي بطبيعتها . وتتمثل بالحركة المعاكسة ، تناقص بقية العمر من بقية العمر الكاملة لحظة الولادة إلى الصفر بلحظة الموت . ( أدعو القارئ _ة لتأمل الفكرة " الظاهرة الأولى " ، وتفهمها بالفعل ) 3 _ حركة المكان ، من الحاضر 1 إلى الحاضر 2 ...إلى الحاضر س . حركة المكان تحدث في الحاضر المستمر بطبيعتها ، لكن لا أعرف بعد كيف ولماذا . ولا أعتقد أن أحدا ، بين الفلاسفة والعلماء ، يعرف بعد . ملحق خاص لمن يهمهن _ م الموضوع
قبل أسبوع نشرت الفقرة : ( خلاصة فيرة فيزياء الكم ، أنه يوجد نوعان من المنطق السابق أو الكلاسيكي والذي نعرفه ونستخدمه جميعا حتى اليوم 1 / 7 / 2024 ، والمنطق الكمومي الذي اكتشف منذ بديات القرن الماضي بتسمية متفق عليها " فيزياء الكم " . وكلا المنطقين يختلفان ، بل يتناقضان بالفعل في مسألة التبادلية _ وهي أساسية في المنطق الكلاسيكي _ ولكنها خطأ في المنطق الكمومي ؟! أحدهما خطأ بالتأكيد ، أو كلاهما . من المستحيل أن يكون كلا المنطقين ، المتناقضين ،صحيحا بالفعل ) . علق بعض القراء ، وأكتفي بذكر أنسب تعليق : لم أفهم شيئا من هذا الكلام الفلسفي مع تحياتي لك . وكتبت ردا ، أعتقد أنه واضح ومناسب معا : س + ع = ع + س . هذا صحيح في المنطق الكلاسيكي ، أو العادي . لكنه خطأ في فيزياء الكم ، أو في المنطق الكمومي . والفكرة ، الخبرة والمشكلة ، تشبه قوانين المعجزات : هل تحدث في الذهن فقط ، أم في الواقع الموضوعي ( الفزيائي والرياضي أيضا ) ؟! الموقف من هذه الأفكار ، ومن النظرية الجديدة ، ما يزال الرفض . .... .... مقدمات متنوعة ، مع الهوامش والملحقات
1 كتبت وعبرت عن تصوري بصراحة ، وتهور ، لدرجة الوقاحة أحيانا . وأعتذر عند تجاوز الحد ، لأي سبب كان . وآمل أن تكون طريقة مناسبة ، ونوعا من الأسلوب يخدم توضيح الفكرة .. القارئ _ة المجهول ، والمستقبلي ، هو الحكم النهائي على الفكر والثقافة وهذا المخطوط ( الكتاب المستقبلي يوما ؟! ) ضمنا . .... مشكلة فيزياء الكم ، تمثل مشكلة الثقافة العالمية المزمنة والمعلقة منذ أكثر من قرن ، وفي الثقافة العربية الوضع كارثي بالفعل . والمشكلة لا تتعلق بالأساتذة ، على سبيل المثال : يمنى طريف الخولي ، أو احمد فؤاد باشا ، أو رشا صادق أو نجيب الحصادي ، ....أو غيرهم من المترجمين _ ات الكرام . بل مشكلة الثقافة العربية نفسها ، باللغة والسلطة والمجتمع والفرد ... لماذا لا يمكن تلخيص مشكلة فيزياء الكم ، والقوانين الجديدة التي تطرحها ، في اللغة العربية إلى اليوم ! كما هي عليه ، ومنذ أكثر من قرن ؟! ( على حد علمي لا يوجد كتاب واحد في العربية ، سواء في التأليف أو الترجمة ، يشرح مشكلة فيزياء الكم بشكل متكامل وواضح ) الجواب البسيط والحاسم معا ، لأن المعرفة غير مستحبة ، وموقف السلطات السياسية والدينية بنفس درجة السوء ، ويتلخص في عبارة تفضيل استمرار الجهل الثقافي العربي ، وربما يرقى الوضع إلى نظرية المؤامرة ، لكن المقلوبة بالفعل : بدل الصهيونية ، وأمريكا ، والماسونية ...وغيرها ، السلطة الثقافية السائدة في جميع الدول العربية ( الاختلاف بينها كمي وليس نوعي ) تعمل بشكل منهجي ، ومخطط له بالفعل لتجهيل الأجيال الجديدة والقادمة خاصة . رفضت الفكرة ، عندما كان الطيب تيزيني يتبناها بالفعل ، تسعينات القرن الماضي ، واعتبرتها نوعا من المبالغة غير الواقعية . كنت مخطئا ، وأعتذر ...وضع الثقافة العربية كارثي ، في العلم والفلسفة خاصة ، ويتجه من سيء إلى أسوأ ، ولا تلوح بارقة أمل ؟! .... ما هي مشكلة التراكب والانحلال ، التي تواجهها فيزياء الكم منذ بدايات القرن الماضي ؟! هل يفهمها الدكتور نجيب الحصادي بالفعل ؟! وأكتفي بذكره ، لأنه قدم أفضل ترجمة قرأتها حتى اليوم عن فيزياء الكم . جوابي الحاسم لا . لا يفهم مشكلة فيزياء الكم ، وإلا لكان قدم ترجمة مع تقديم أفضل . وهذه دعوتي المفتوحة للجميع ، ... أرجو مساعدتي على الفهم ، لمن تفهم أو يفهم المشكلة بالفعل ؟! .... هل يمكن لقارئ _ة ، وبصرف النظر عن المستوى المعرفي _ الأخلاقي ، فهم النظرية الجديدة بشكل مقبول ، لو تعذر عليه فهم مشكلة فيزياء الكم ؟ جوابي التقديري لا ، وأتمنى أن أكون مخطئا . 2 السؤال بصيغة واضحة ، بقدر الإمكان : لماذا لا يمكن رؤية الأشياء وهي في وضع التراكب ، بل نراها فقط بعد الانحلال ( الانحلال ، العملية الثانية الملازمة للتراكب ، وتتحدد بالقياس ، ويكون للمجرب _ ة أو المشاهد _ة الدور الرئيسي في النتيجة ) ، وهل يمكن أن ترى عملية التراكب في المستقبل ؟! والسؤال بصيغة ثانية ، هل مشكلة التراكب تقنية ، أم فيزيائية ، أم لغوية وفلسفية ؟! والسؤال الأهم ، هل هي قابلة للحل ؟ وهل الصيغة العربية ، المتوفرة في الترجمات الحالية ( حتى سنة 2024 ) تكفي لتشكيل تصور مقبول عنها ؟! سأكمل مناقشة سؤال فيزياء الكم ، خلال الفصول القادمة . ( سوف أناقش بشكل خاص مشكلة التراكب ، من خلال مثال تغير دور المراقب أو المشاهد من وضع المحايد في الفيزياء الكلاسيكية ، إلى وضع المراقب والمشاهد الشريك في النتيجة بشكل فعلي ، مع تفسير السبب ) . أيضا سأناقش فكرة تغيير الماضي ، والفكرتان من نتائج فيزياء الكم الصادمة ، وتختلفان إلى درجة التناقض مع منطق الفيزياء الكلاسيكية . وأعتذر عن ذكر بعض الأسماء ، وعن التغاضي عن أسماء أخرى ، أرسلت لهن _ م رسائل مفتوحة عديدة خلال السنوات السبع السابقة وكلها بلا جواب . كلها بلا جواب !!! .... من المناسب أن نتذكر دوما : لا أحد يعرف حدود جهله ؟! .... فكرة أخيرة حول مشكلة التشابك الكوني ، وهي تخالف قوانين الفيزياء وبقية العلوم التي نعرفها ، منطقيا أحد الاحتمالين صحيح فقط : ظاهرة التشابك حقيقة موضوعية أو الظواهر المنفصلة . علاقة التشابك والتزامن ، جديرة بالاهتمام والتفكير الهادئ ومحاولة الفهم . .... .... المشكلات التي تطرحها فيزياء الكم على الفلسفة والعلم والثقافة بالعموم
نحن وفي كل المجالات ، نبدأ بالأسهل والأفضل معا . ( نريد جودة عليا بتكلفة دنيا ، وهذا غير ممكن بعد مرحلة الطفولة ) ولو حدث العكس ، يكون عبر المبالغة السلبية والذهنية المفرطة غالبا . والنتيجة ، التركيز الكامل على السيناريو ( أو الاحتمال ) الأول ، مع اهمال ما عداه وحتى السيناريو البديل ننساه ، أو نتناساه غالبا .... نمط العيش السائد ، والمشترك العلمي لا المحلي فقط ، على مستوى اللذة أو الحاجة أو على مستوى الندرة والقلة وغيرها من المصطلحات بنفس المعنى . مثال عام ومشترك ، ويحدث مع الجميع بنسبة تفوق تسعة من عشرة : تظهر حبة سخونة ، في موضع ما من الجسم . في اللحظة الأولى لاكتشافها ، يختلط الذعر مع اللامبالاة . مع التكرار ، الذي يمتد لسنوات ، تكون النتيجة في أحد اتجاهين فقط : 1 _ اهمال الصحة الذاتية . 2 _ الهوس بالصحة الذاتية . والاحتمال الثالث المرجح ، والمنطقي ، والأفضل بالفعل : الاهتمام الطبيعي نجهله ، أو نتجاهله . هذه تجربتي الثلاثية ، الذاتية والاجتماعية والثقافية معا . كلا الاحتمالين 1 و 2 بنفس درجة السوء ، وهما خطأ أيضا . الاحتمال الثالث ، ليس خيار أحد غالبا . سوى في حالة استثنائية ، مرض السرطان الفعلي . أو المقابل ، هوس بعض الفلاسفة والعلماء بموضوعات بحثهم . .... انشغال مركز ومستمر لدرجة الهوس أو لا مبالاة عبثية لدرجة الانتحار البطيء .... المشكلة الأساسية الأولى ، الأولية ، والمشتركة التي تطرحها مشكلة فيزياء الكم وقوانينها الاحتمالية الزمن ، أو طبيعة الزمن ، والحاضر خاصة . مشكلة الزمن ، تمثل محور مشكلة الواقع . هل يمكن أن يوجد الزمن بشكل مستقل ومفرد ، عن الحياة وعن المكان ؟ هو سؤال ميتافيزيقي نعم ، ولكن مشكلة الثقافة الحالية أنها تقبلت قفزة أينشتاين حول السؤال عن طبيعة الزمن ، واعتباره نوعا من الطاقة . الزمن يتقلص أو يتمدد ، بتأثير عوامل عديدة كالسرعة والكتلة وغيرها ؟! كيف يمكن تقبل هذه الفكرة ، وتبنيها من قبل العلم والفلسفة منذ أكثر من قرن _ بالتزامن _ مع الفكرة النقيض : لا نعرف طبيعة الزمن ، وقد تكون مجرد فكرة إنسانية ولغوية أو بالعكس نوعا من الطاقة مثل الكهرباء ؟! .... أتخيل قارئ _ة لهذا النص ، بعد قرن وأكثر ، وهل سيهمل السؤال ؟ السؤال الثاني ، بنفس درجة الوضوح والأهمية أيضا : هل يمكن أن يوجد الزمن ، أو فكرة الزمن ، خارج الحاضر والماضي والمستقبل ؟! لماذا تتجاهل الثقافة العربية هذه الأسئلة الجديدة ، وغيرها ؟! سأتوقف عند هذا الحد ، وأعتقد أن الفكرة توضحت أو ازدادت غموضا ؟! وفي الحالتين ، المسألة بالكامل في عهدة المستقبل والأجيال القادمة . عيني على سنة 2050 ، منتصف القرن 21 ... سيكون هدفي الاستراتيجي ، العيش حتى سنة 2050 ؟! .... مقدمات الفصل الرابع _ 1
مشكلة فيزياء الكم في العربية خاصة ، مشكلة ترجمة أولا ...
فقرة 1 من كتاب أرسان العقل ، مذكور سابقا :
" الشواش والكون
يروي لنا هنري بوانكاريه ( 1854 _ 1912 ) حكاية رهيبة حول رجل يمشي في شارع ويقتل بسبب بلاطة أسقطها عامل بناء دون قصد على رأسه . لو أن هذا الرجل أبطأ أو تعجل ثلاث ثوان ، لربما عاش عديد السنين . ولو أن عامل البناء لم يسقط البلاطة ، أو أسقطها قبل أو بعد ذلك بجزء من الثانية ، لربما واصل الرجل مسيرته في الحياة " . ما العبرة من الحكاية ؟ سؤال المؤلف نوسن س يانوفسكي ، ويكمل بترجمة نجيب الحصادي : ( هناك عبرة واضحة ، مفادها أن الأشياء السيئة تحدث في عالم المصادفات هذا . لكن هذا ليس حكما وجيها ، ذلك أن الأشياء الجيدة تحدث هي الأخرى ، كما أن أغلب البلاط يسقط دون أن يصيب أحدا ) .... ويكمل الكاتب ، في تأويله للحكاية ، يمكن للقارئ _ة المهتم تكملته . .... سوف أؤجل نقل ، ثم مناقشة ، الفقرة الثانية قليلا ، ...
الحاضر مشكلة الزمن ، والواقع ، وحلها بالتزامن ؟! .... بعض الأفكار الجديدة بمجرد أن يصير بوسع العلم تحديد الحاضر ، وتعريفه بالفعل ، تتكشف فكرة الزمن ( بين الطاقة واللغة ) ، وفكرة الوجود ( بين الثبات والتغير ) ، مع أفكار أخرى كثيرة ، ومتنوعة ، لعل أهمها فكرة الحاضر . أو مشكلة الحاضر ، الحاضر المستمر خاصة . من أين يأتي الحاضر ؟ يأتي الحاضر من الماضي ، ومن المستقبل ، ومن الحاضر المستمر معا أو بالتزامن . هذه خلاصة بحث سابق ، ومنشور على الحوار المتمدن . لكن السؤال الجديد ، يبرز مباشرة حول الحاضر ( المستمر ) وقابليته للتحديد والتعريف بشكل منطقي وتجريبي أيضا بشكل دقيق وموضوعي معا وبنفس الوقت . أو بالتزامن . وهذا السؤال ، الجديد ( طبيعة الحاضر المستمر ومصدره أو مصادره ) ، تتعذر الإجابة عليه ضمن المستوى المعرفي _ الأخلاقي الحالي . بعدما تتوقف الحروب بين الدول ، وبين الأفراد أيضا ، يصل الانسان الجديد والذي حلم به غالبية الفلاسفة والشعراء وغيرهم من معلمي الجنس البشري عبر العصور . للأسف ، ما تزال عبارة " لا أعرف " مناسبة ، وجميلة ، ومتفوقة غالبا على الأجوبة الناقصة والمتسرعة . " أنا لا أعرف " أحب هذه العبارة ، وأقدرها غاليا وعاليا . وأحلم باليوم ، الذي تصير فيه قيمة اجتماعية عليا ، ومشتركة . ... فقرة 2 من كتاب أرسان العقل ، ص 227 : ( ليس هناك اتفاق عام بين البحاث حول السبب الذي يحول دون رؤيتنا للأشياء في وضع التراكب . كل ما هو معروف هو أننا حين نفحص نتائج تجربة كمومية ، أو نستخدم اللغة المناسبة ، حين يكون النسق مقاسا لا نعود نرى تراكبا . نقول أن النسق انحل من تراكب أوضاع عديدة إلى موضع واحد . ونستفسر مسألة القياس عن سبب حدوث التراكب ، وهي واحدة من أكثر المسائل تعرضا للنقاش في فلسفة ميكانيكا الكم ( فيزياء الكم ) . نحتاج إلى مثل بسيط على مثل هذا التراكب والانحلال . تعلمنا في المدرسة الثانوية أن الإلكترون يدور حول نواة تراكب كل أفلاكها . ويسمى مثل هذا التراكب " سحابة احتمالية " . مثل السحابة ، يعوز التراكب إلى حد ما الشكل المنتظم . فقط حين نقيس موضع الالكترون ينحل إلى مستوى بعينه ، كما هو مصور في الشكل 8 ، 7 ) . انتهى الاقتباس ، وهو نسخ حرفي ، كمثال جملة أولى : ( ونستفسر مسألة القياس عن سبب حدوث التراكب ) ...لا أعرف إن كان الخطأ ، أو الركاكة ، في الطباعة أم من الترجمة الأصلية نفسها ؟ّ! جملة ثانية : ( تعلمنا في المدرسة الثانوية أن الإلكترون يدور حول نواة لذرة في أحد أفلاكها ، هذا ليس صحيحا تماما ، الواقع أن الالكترون يدور حول تراكب كل أفلاكها ) ... أكتفي ب : هذين المثالين ، للدلالة على عسر الترجمة ، وصعوبة فهمها . وللتذكير ثانية ، هذه أفضل ترجمة قراتها حول مشكلة فيزياء الكم ، أو ميكانيك الكم أو فيزياء الكوانتم ... يعشق المترجمون _ات العرب عادة استخدام أكثر من مصطلح ، في الترجمة وبنفس النص ؟! المثال الأبرز ترجمة كتاب ستيفن هوكينغ " تاريخ موجز للزمن " حيث يستخدم المترجم كمثال : جسيم حمل القوة ، الجسيم الحامل للقوة ، الجسيمات المضادة ، كما يستخدم الإلكترون والكوارك بدون تمييز . وكأن فيزياء الكم واضحة ، ومفهومة بالفعل ، ويناسبها إضافة بعض الغموض ، عبر الترجمة ؟! .... ملحق لا أستطيع منع نفسي من طرح بعض الأسئلة على القارئ _ة ، المجهول خاصة : 1 _ هل فيزياء الكم ، تمثل نوعا من العلم الجديد والمغاير لما سبق ، أم هي تكملة طبيعية للفيزياء الكلاسيكية ؟ العلاقة بين نظرية الكم والنظرية النسبية هل هي علاقة تشابه وتكامل ، بحيث يمكن أن تكون كلا النظريتين صحيحة رغم اختلافهما ؟! أم أن العلاقة بين النظريتين اختلاف وتناقض ، وإحداهما خطأ ، وربما تكون الاثنتان خطأ ؟! أفضل الجواب " لا أعرف " ، وربما يتغير خلال البحث ؟! أنا لا أعرف . ..... مقدمات الفصل الرابع _ 2 ظاهرة التراكب في فيزياء الكم : المشكلة والحل ؟!
فكرة التراكب والانحلال ، أو فكرة التراكب الجديدة _ كما تكشفها فيزياء الكم _ تعني أن يكون لنفس الشيء المفرد ( جسيم أو فوتون... أو كوارك ) أكثر من موضع بنفس اللحظة ، في الزمن والوقت نفسه ! هذه الفكرة تناقض ولا تخالف فقط ، الموقف الثقافي السائد والمشترك بين العلم والفلسفة والثقافة العالمية الحالية ، كلها . حيث يكون لشيء مفرد مكان محدد ، وزمن محدد أيضا . يمكن للمكان ( أو الموضع أو الزمن ) احتواء أكثر من شيء ، عدة أشياء ، لكن في أوقات متغيرة ...مثالها السيارات على طريق سريع . الاختلاف هنا جذري ، ويغير الفهم السابق بالكامل . للشيء المفرد ، نفسه ، أكثر من موضع وبنفس الوقت والزمن ! أيضا وضعه الزمني ، يختلف عن الفهم ( العلمي ) السابق بالكامل . هنا لا يمكن التوفيق بين الموقفين ، أحدهما خطأ بالطبع ، وربما الاثنان . لكن من المستحيل أن يكون الاثنان صح ، وبنفس الوقت . هذه النقطة أو الفكرة ، يقفز فوقها الكتاب والمترجمين _ أت ، ويحدث تضليل فعلي للقارئ _ة ، ومقصود ربما ؟! والغفلة ليست أقل سوءا من التضليل القصدي ، في الفلسفة والعلم وفي الثقافة بصورة عامة . هذه الملاحظة ، الشبهة ، تطال جميع الكتب التي قرأتها حول فيزياء الكم . للتوضيح أكثر : نظرية الكم والنظرية النسبية إحداهما خطأ ، وربما الاثنتان خطأ ، ومن غير الممكن أن تكونا صحيحتين معا _ مع اختلافهما الجذري . التفسير الذي أحاول صياغته ليس تسوية بينهما ، بل طريقة جديدة لفهم الواقع كما هو عليه وتفسيره بشكل علمي ( منطقي وتجريبي معا ) . .... فكرة التراكب تنسف أيضا فكرة السبب والنتيجة ، والتي يقوم عليها المنطق الكلاسيكي والثقافة الحالية بالكامل . هل فكرة ، أو مبدأ أو قانون ، السبب والنتيجة خطأ ؟ أم يوجد احتمال ثالث يتضمن كلا الموقفين : موقف فيزياء الكم غير اليقيني _ الاحتمالي والعشوائي بطبيعته ، بينما موقف الفيزياء الكلاسيكية التجريبي واليقيني ، كما هو معروف للجميع ؟! هذه مشكلة الفلسفة لا الفيزياء ، كما أعتقد ، التفسير والتأويل مهمة الفلسفة . لقد كان القرن العشرين ، قرن انحطاط الفلسفة والأسوأ خلال تاريخها كله . .... ما هو الواقع ؟ بدل الجواب البسيط والجميل : لا أعرف . كان الموقف الفلسفي السائد خلال القرن الماضي ، التبعية للثقافة الكلاسيكية ، والعلم خاصة ، ومحاولة التوفيق بين المتناقصات والمختلفات . لتحديد مفهوم الواقع ، الغامض وشبه المبهم بطبيعته . يلزم أولا معرفة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، وتحديد المفاهيم الثلاثة أولا . لا أزعم معرفة الواقع ، والمقدرة على تعريفه وتحديده بوضوح . لكن ، أعتقد أنني تقدمت خطوة حقيقية على طريق نقل مفهوم الواقع لمصطلح محدد بشكل منطقي وتجريبي ، ربما ؟! .... الخلاصة الجديدة والمتجددة : علاقة السبب والنتيجة ليست خطأ بالكامل ، بل هي ناقصة بشكل خطير بالفعل ، ومن الضروري تكملتها . النتيجة مزدوجة بطبيعتها ، وتتضمن السبب والصدفة معا . النتيجة = السبب + الصدفة . الحاضر نتيجة ، الحاضر المستمر خاصة . الحاضر المستمر ، محصلة الماضي الجديد والمستقبل الجديد معا . الماضي الجديد حياة ، والمستقبل الجديد زمن ، والحاضر المستمر زمن وحياة معا وبالتزامن . هذه الفكرة ما تزال في مرحلة الحوار المفتوح ، ولم تكتمل بعد . .... وفي مختلف الأحوال ، تبقى المشكلة المزمنة " طبيعة الزمن بين الطاقة أو الفكرة اللغوية مفتوحة ؟! .... تصور جديد ، لحل مشكلة ( فكرة الزمن ) : 1 _ الزمن فكرة لغوية ، ومشكلة لغوية . إذا تبين لاحقا ، أن طبيعة الزمن فكرة لغوية وثقافية لا أكثر . لا تبقى حاجة للاحتمال الثاني ، التالي ... 2 _ الزمن فكرة فيزيائية _ قفزة أينشتاين الطائشة كانت مناسبة ؟! هذا الاحتمال ، الذي أرجحه ، لكن بنفس درجة الاحتمال السابق منطقيا . وحده المستقبل ، مع الأجيال القادمة ( بمساعدة الذكاء الاصطناعي غالبا ) سوف يحسم هذه المشكلة المعلقة . 3 _ بصرف النظر ، عن حسم أحد الخيارين السابقين 1 أو 2 ، التسوية المنطقية ممكنة حاليا كما أعتقد ، ومع بقاء مشكلة ( طبيعة الزمن معلقة ، وبدون حل علمي ) ؟! .... .... مقدمات الفصل الرابع _ 3 الربط بين السببية وبين فكرة التعاقب الزمني ، مشكلة ثقافية مشتركة بين العلم والفلسفة . عملية الربط بينهما ، قد لا تكون خطأ بالكامل ، ولكنها غير صحيحة منطقيا وتجريبيا ، واعتقد أنها تحتاج للتعديل والفهم الصحيح . .... فكرة 1 حركة العمر مزدوجة ، ثنائية عكسية ، بين الزمن والحياة . تتمثل حركة الحياة بتقدم العمر ، وحركة الزمن بتناقص بقية العمر . ولا فرق : إذا كان الزمن فكرة ثقافية ولغوية ، او نوعا من الطاقة مثل الكهرباء أو المغناطيسية ، تبقى النتيجة ( الثقافية ) نفسها في العربية . لأن اللغة العربية ومثلها غالبية اللغات الكبرى الحالية ، تفصل بين الحركتين وتعتبرهما تتعاكسان بطبيعتهما . وبصرف النظر ، عن الحل النهائي : الزمن فكرة أو طاقة ... اللغة العربية ، ومثلها غالبية اللغات ، ستجد نفسها ملزمة بالإصلاح اللغوي الجذري وفي كلا الحالتين : سواء اكتشف أحفادنا أن الزمن فكرة أم طاقة ؟! .... فكرة 2 هذه المشكلة قديمة ومزمنة ، مثل بداية الكون أو سبب الموت أو وجود إله : هذه الفكرة مصدر ثابت لعدم التفكير ، أو تكفير التفكير ومنعه ومحاربته . هذه المشكلة تواجه كل إبداع ، أو فكر جديد ، مثل النظرية الجديدة . توجهني شخصيا بصيغ عديدة ، ومتنوعة ، مع أنها واحدة في حقيقتها : تفضيل الماضي على المستقبل ، واعتبار المستقبل مجرد نتيجة للماضي والحاضر . .... وربما تكون الفكرة الأهم : التمييز بين أصل الفرد وبين أصل الانسان ؟! .... .... الحركات الثلاثة ، مدخل جديد لحل بعض ألغاز فيزياء الكم
1 ضرورة فهم الحركات الثلاثة : حتى اليوم لا نعرف ، في العلم والفلسفة أيضا ، سوى الحركة الثالثة بين الحاضر الآني والحاضر المستمر أو حركة المكان . بينما الحركتان الأساسيتان ( تتمثلان بالحركة المزدوجة ، والمتعاكسة ، بين تقدم العمر وتناقص بقية العمر ) يتجاهلهما أو يجهلهما ، جميع الكتاب والمترجمين _ ات في موضوع الزمن ، والواقع ، وفيزياء الكم ؟! هذه إحدى المشكلات الأولى ، الأساسية والمشتركة . .... تأويل أو تفسير فيزياء الكم ، بطريقة جديدة ومغامرة :
" القمر غير موجود " إلا بوجود من ينظر إليه ، شخص واع خاصة ؟! هذه الفكرة تتكرر جدا ، في فقرة فيزياء الكم " أرسان العقل " تأليف نوسن س يانوفسكي وترجمة نجيب الحصادي وقد ذكرته أكثر من مرة . العبارة مكثفة جدا ، جدا ، وتحتاج إلى التفكيك والتحليل بشكل دقيق وموضوعي معا ، لفهمها بشكل علمي ( منطقي وتجريبي بالتزامن ) . هذا موضوع الفصل القادم ، أتمنى من القارئ _ة الجديد خاصة متابعته ؟! الفكرة الأساسية ، جديدة : الحاضر _ المستقبل خاص بالحياة أو الوعي ، سواء كحركة أو اتجاه أو بعد أساسي للواقع الموضوعي . بينما الحاضر _ الماضي يشمل كل الموجودات الحية ، وغير الحية أيضا . في اللحظة التي ينطفئ فيها نجم ، أو يتدمر كوكب ، ينحل التراكب إلى موضع محدد بدلالة الزمن والوعي ( الحياة ) بالإضافة إلى المكان . وبدلالة الزمن والحياة ( او الوعي ) معا بالتزامن ، وليس بدلالة أحدهما فقط ، ذلك خطأ يقع فيه القارئ _ة المستعجل _ ة خاصة . ويبقى البعد الثالث الحاضر الآني _ الحاضر المستمر ، يحتاج إلى بحث خاص ومستقل ، وما تزال فكرتي عنه ناقصة ، وبحاجة إلى المزيد من الاهتمام والتفكير والحوار المفتوح ؟! .... العلاقة الثلاثية : مكان ، زمن ، حياة ( أو وعي أو مشاهد ) في اتجاه محدد ، واحد ، ووحيد : الحاضر _ المستقبل . بينما الحاضر _ الماضي ، ثنائي البعد فقط ( ينقصه الوعي أو الحياة ، لأن الحياة في الحاضر المستمر دوما ، تحدده وتتحدد به بالتزامن وقد انتقلت من الماضي بالفعل ) . بعد فهم الفكرة ( أو الأفكار الجديدة ، يتكشف قسم كبير من ألغاز فيزياء الكم ) ..ليس كلها بالطبع . مناقشة هذه الأفكار ، سوف تكون موضوع الفصل القادم . 2 فكرة 2 هل يمكن أن يوجد القمر بدون وجود من يراقبه ؟! جواب الفيزياء الكلاسيكية ، ومعها النظرية النسبية : نعم حاسمة . جواب فيزياء الكم : لا حاسمة . منطقيا أحدهما صحيحة والثانية خطأ ، أو الاثنتان خطأ . من غير الممكن أن يكون كلا الموقفين ، المتناقضين ، صحيحا معا . .... بعد تغيير بسيط للسؤال تتكشف المشكلة المركبة ، إلى الصيغة التالية : هل يمكن أن يوجد نجم ، في مجرة بعيدة ، بدون مراقب أو مشاهد ؟! تتوضح إضافة فيزياء الكم ، والاختلاف في موضوع الدراسة والمشاهدة . مع أن القمر ، يرتبط بالمشاهد مباشرة ، أو هكذا يبدو لأول وهلة . ما يراه المشاهد ، هو الحركة الأولى : الحاضر _ الماضي . بينما في فيزياء الكم ، يرى المشاهد الحركة الثانية : الحاضر _ المستقبل . بعبارة أوضح : الحركة الأولى تمثل حركة الفعل : الحاضر _ الماضي . بينما الحركة الثانية تمثل حركة الفاعل : الحاضر _ المستقبل . والحركة الثالثة تمثل حركة الحاضر المستمر ، او الحركة بين الحاضر الآني وبين الحاضر المستمر . 3 فكرة 3 تغيير الماضي ممكن ، لكن الماضي الجديد والمباشر فقط . بينما الماضي القديم ، أو الموضوعي أو التام ، فهو ثابت وتحول إلى فكرة ويتعذر تغييره بالطبع . مثال بسيط ومباشر العام القادم ، 2025 ، هو اليوم في المستقبل وبعد سنة سيكون الحاضر ، وبعد سنتين سيكون قد صار في الماضي الموضوعي . يمكن تغيير الماضي الجديد ، أو الماضي المباشر . وهو نفسه المجال أو الفترة ، لكن في اتجاه مختلف المستقبل الجديد أو لمستقبل المباشر . والصيغة الثالثة لنفس المجال ، الحاضر المستمر ، ويتضمن الاثنان معا المستقبل المباشر والماضي المباشر . لأهمية هذه الفكرة ، في تطبيقات فيزياء الكم خاصة ، أكرر التذكير بها مع أمثلة متجددة غالبا . .... .... الصيغة الجديدة ، الأحدث ، للنظرية الجديدة
الموقف الثقافي العالمي ، الحالي ، يعتبر أن حركة الزمن والحياة واحدة وباتجاه واحد . هذا خطأ ، ويجب تصحيحه : 1 _ حركة الحياة ( إذا حدث هذا سيحدث ذاك ، وتتمثل بتقدم العمر ) . 2 _ حركة الزمن بالعكس ( إذا رأينا هذا ، يكون ذلك قد حدث سابقا وتتمثل بتناقص بقية العمر ) . مثال 1 : الغيم والمطر . بدلالة الحياة الغيم هو البداية ، الماضي أولا . وبدلالة الزمن يختلف المشهد ، المطر والغيم بالتزامن والبداية من المستقبل أولا . الماضي مصدر السبب . المستقبل مصدر الصدفة . مثال 2 ، العمر المزدوج ، بين تقدم العمر وتناقص بقية العمر : بدلالة تقدم العمر ، البداية من الماضي إلى المستقبل . والعكس بدلالة تناقص بقية العمر ، البداية من المستقبل إلى الماضي . 2 بكلمات أخرى ، العلاقة السببية بدلالة الحياة والزمن بالتزامن ، مزدوجة دوما وليست بدلالة أحدهما بمفرده . ذلك خطأ موروث ومشترك ، ومن الضروري إصلاحه . النتيجة = سبب + صدفة . من الممكن وجود علاقة سببية مفردة : سبب _ نتيجة . أيضا يمكن وجود علاقة صدفة مفردة : صدفة _ نتيجة . السبب يأتي من الماضي ، ويتمثل بحركة التقدم بالعمر ( أو بالحركة الموضوعية للحياة ، من الماضي إلى المستقبل ) . بينما الصدفة تأتي من المستقبل ، وتتمثل بتناقص بقية العمر ، من المستقبل إلى الماضي ( مثالها المباشر ، تناقص بقية العمر من بقية العمر الكاملة بلحظة الولادة ، إلى الصفر بلحظة الموت _ بالعكس تماما _ من تزايد بقية العمر ، من الصفر لحظة الولادة إلى العمر الكامل بلحظة الموت ) . بكلمات أخرى ، الصدفة تأتي من المستقبل إلى الماضي . ( إن حصل هذا سيحدث ذاك ) ، اتجاه السبب أو حركة الحياة . والحركة المعاكسة استنتاجية : ( إن رأينا هذا ، يكون ذلك قد حدث سابقا ) اتجاه الصدفة أو حركة الزمن . مثالهما ، المزدوج ، المطر والغيوم أو الغيوم والمطر . اتجاه الحياة : 1 غيوم ، 2 مطر . هنا تختلط فكرة ، ومشكلة ، التزامن مع فكرة ومشكلة التعاقب . مثال حركة العمر المزدوجة أيضا ، أوضح : حركة العمر مزدوجة ، ثنائية عكسية بطبيعتها ، بين حركتي الزمن والحياة . حركة تناظرية ثنائية ، أو جدلية عكسية ، بين تقدم العمر وتناقص بقية العمر . هذه الفكرة ، مع المثال ، تحتاج للانتباه والفهم والتفكير الهادئ . 3 علاقة ولادة _ موت تحتاج ، وتستحق مناقشة موسعة وتفكير هادئ .. يوجد أكثر من احتمال في علاقة ولادة _ موت : 1 _ الموت لحظة الولادة بالتزامن . 2 _ الموت قبل الولادة ( الجنين الميت ) . 3 _ الموت بعد الولادة ، مع وجود فاصل زمني ( العمر الفردي ) . الحالة الثالثة تمثل حركة التعاقب ، بينما الأولى تمثل التزامن . مع ضورة الانتباه ، خاصة القارئ _ة الجديد _ة ، للفرق بين اتجاه الحركة الموضوعية للحياة : من الماضي للمستقبل . بينما الحركة التعاقبية للزمن بالعكس تماما ، من لمستقبل للماضي . المثال النموذجي للحركتين ، العمر المزدوج : تزايد العمر بدلالة الحياة ، وتناقص بقية العمر بدلالة الزمن بنفس الوقت . .... خلاصة الفصل الرابع ما تزال مشكلة ، تأويل فيزياء الكم مجهولة بالعربية وتحتاج للمزيد من المناقشة . أيضا فكرة ، ومشكلة ، العلاقة بين التزامن والتعاقب مهملة بالعربية . وفكرة جديدة تتمثل بالعلاقة بين هنا المكانية والآن الزمنية ، سأناقشها خلال الفصل الخامس بشكل تفصيلي . ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
صيغة جديدة ، الأحدث ، للنظرية الجديدة ...
-
فكرة جديدة ، وجريئة ، للمناقشة والحوار المفتوح ....
-
مقدمات الفصل الرابع _ المتعددة
-
الحركات الثلاثة _ فكرة جديدة للمناقشة والحوار المفتوح ....
-
تحية وتهنئة للشاعرة الصديقة إيمان مرسال ...
-
مقدمات الفصل الرابع _ المتنوعة
-
مقدمات الفصل الرابع _ لم تكتمل بعد ....
-
مقدمات الفصل الرابع _ 2
-
مقدمات الفصل الرابع _ 1
-
المخطوط الجديد 2 ، الفصل الثالث مع التكملة
-
المخطوط الجديد 2 ، الفصل الثالث
-
الفصل 2 _ خلاصات متنوعة للنظرية
-
فيزياء الكم مشكلة معلقة ، خلال هذا القرن أيضا ؟!
-
مقدمة 2 للفصل الثاني _ عدة صيغ للنظرية الجديدة
-
خلاصة الفصل الأول _ مقدمة الفصل الثاني
-
ملحق خاص بمشكلة الزمن ، وفيزياء الكم
-
لماذا يصعب تحديد مشكلة فيزياء الكم ، وقوانينها الغريبة ، إلى
...
-
المخطوط الجديد 2 ، مشكلة فيزياء الكم
-
المخطوط الجديد 2 ، الفصل 1
-
حلقة مشتركة ، بين علم نفس الأصحاء وبين مشكلة فيزياء الكم
المزيد.....
-
السلطات الأمريكية تعتقل رجلا حاول تسلق سور البيت الأبيض
-
اشتباك في ريف اللاذقية يودي بحياة 15 مقاتلاً من -فيلق الشام-
...
-
اختتام كوب 16 في الرياض بدون التوصل لاتفاق لمكافحة الجفاف
-
استخراج جثمانين مجهولة الهوية من مقبرة جماعية جنوب ترهونة
-
شولتس يجدد معارضته لضرب عمق الأراضي الروسية باستخدام الأسلحة
...
-
جورجيا.. العثورعلى 12 جثة بشرية داخل مطعم هندي!
-
ولد في السعودية وترعرع بدمشق.. تفاصيل جديدة عن حياة أحمد الش
...
-
سيمونيان تحث الأوكرانيين على إسقاط نظام كييف
-
مقتل 4 أشخاص في إطلاق نار قرب مدينة دونكيرك الفرنسية
-
ما الذي تكشفه التحركات الروسية في سوريا؟
المزيد.....
-
Express To Impress عبر لتؤثر
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
المزيد.....
|