|
بيان حول ما يجري في السماوه ...
موسى فرج
الحوار المتمدن-العدد: 8006 - 2024 / 6 / 12 - 00:13
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
موسى فرج –أحد ابناء المحافظة، والرئيس السابق لهيئة النزاهة قلت فحواه أيضاً في نشرة اخبار الثامنة المسائية هذا اليوم لقناة الحره عراق وقناة السومرية العراقية... لسنوات ونحن نصيح حتى بحت أصواتنا عن: 1.الفقر في المثنى: الذي تفاقم ليتجاوز نصف عدد سكان المحافظة وطبقاً لبيانات وزارة التخطيط الحكومية فإن نسبة الفقر في المحافظة بلغت 52% . ومع ان ما نستند إليه معلن من قبل وزارة التخطيط الحكومية التي يرأسها نائب رئيس الوزراء ، لكن المسؤولين في المحافظة والحكومة المركزية لا يأبهون بل وصل الأمر بهم الى انكار ذلك وتسفيه بيانات وزارة التخطيط بل وتمادوا حتى أنهم أقنعوا رئيس مجلس الوزراء السيد السوادني ليقول: المثنى ليست فقيرة في معرض إطرائه لواقع الاستثمار فيها . 2. وعن البطالة في المثنى: التي دفعت شبانها للبحث عن شغل في البصرة وبغداد ومعظم محافظات العراق رغم أن عديد نفوس المحافظة هو الأقل بين محافظات العراق. لكن المسؤولين في المحافظة يصورون انجازات الاستثمار فيها وكأنها قد جعلت منها هونكَ كونك أو سنغافوره. 3. وعن مستوى الخدمات الأساسية والمشاريع في المحافظة: وتوزيعها مكانياً على السكان بما يحقق العدالة والتنمية المتوازنة بين مناطقها واقضيتها ونواحيها...لكن المسؤولين فيها يترجمون معنى التنمية المتوازنة بتوزيع المناصب فيها حزبياً وعشائرياً ومناطقياً ليس أكثر . 4. وعن الموقف غير العادل من قبل الحكومة المركزية في التعامل مع المثنى فيما يتعلق بتخصيصاتها في الموازنات العامة للدولة: وقلنا تكراراً ان الدستور نص على ان يتم توزيع التخصيصات بين المحافظات على أساس معيارين: معيار عدد السكان ومعيار حجم المحرومية وليس عدد السكان فقط ، وليس أدل على عمق محرومية المثنى ونكبتها من الفارق المهول بين نسبة الفقر فيها ونسبته في العراق وبقية المحافظات ، الى جانب امتدادها على مساحة شاسعة كثاني أكبر مساحة بين المحافظات بعد الأنبار مما يتطلب بالضرورة تخصيصات اكبر لإيصال الخدمات بشكل عادل لكل سكانها. لكن الحكومات المركزية تغدق المشاريع على محافظات بعينها ولا ترى المثنى إلا بمنظار عدد نوابها القليل في البرلمان. 5. وعن ضعف وفشل اداراتها المتعاقبة: في التأثير على الحكومة المركزية بزيادة تخصيصاتها بشكل استثنائي بوصفها محافظة منكوبة بالفقر... 6. لكن الطامة الكبرى: هي أن اداراتها وممثليها لم يفشلوا في تحقيق هذه الغاية فقط بل ان جُل التخصيصات التي يتم رصدها للمحافظة لا يتم استنفاذها وتنتهي السنة المالية لتعود الى الخزينة فتسجل ضمن بند الأمانات لتأتي وزارة المالية بعد سنوات فتشطب الأمانات وتضيع على المحافظة حقوق الناس فيها، طبعاً الى جانب ارتكاب الحكومة المركزية خطيئة عدم اقرار الموازنات إلا بعد تجاوز نصف السنة أو يزيد. 7. تفاقم الفساد والفشل في دوائر المحافظة من أعلى رأسها الى أخمص قدميها: وخصوصا في مجال احالة المشاريع ومتابعة تنفيذها ، وفي المحاصصة في تعيين المسؤولين في الدوائر، وفي المحسوبية في التعيين في الوظائف واحالة المقاولات وأمور أخرى كثيره. *قلنا تكراراً ان هذه المحافظة التي بدأ منها تاريخ العراق القديم في أوروك وهي على مرمى حجر ، ومنها بدأ تاريخ العراق الحديث في ثورة العشرين وهي على مرمى بصر ، وهي المحافظة المسالمة التي بدأ منها تسلم الملف الأمني من القوات الأجنبية بعد عام 2003 وتستحق أن تنال حقوقها ...لكن حكام المحاصصة يقيمون المحافظات على اساس عدد النواب في البرلمان لفرض سطوتهم ونفوذهم. وشباب بل وشيوخ ونساء المثنى هبّوا في الأعوام 2012 و2014 و2019 مطالبين بحقوقهم وارتقى منهم الشهداء وتعوق منهم المعاقين والجرحى لكن تلك التضحيات تجيّر لمآرب حزبية في النهاية وتضيع أدراج الرياح. *السيد حميد الياسري كانت له مواقف مشرفه في معارضته التدخل الخارجي بسيادة العراق وفي مناهضة الفساد المستشري في العراق ،وفي دعوته لسيطرة الدولة على الفصائل المسلحة، لكن اطلاقه الدعوة لتعيين حاكم عسكري للمحافظة في هبّته الأخيرة شكلت سقطه أو هفوة أسيئ اطلاقها وتفسيرها. ومحافظ المثنى ارتكب هفوة هو الآخر عندما قال عن هبّة الياسري بأنها اختطاف للمحافظة وكان ينبغي عليه أن يقول عنها في أسوأ التفسيرات : اختطاف منصب المحافظ ، فحميد الياسري ليس داعش ليختطف محافظات. من جانب آخر فقد تحكم في الناس عدم اليقين وعدم الثقة ليقع وعيها الجمعي فريسة إدعاءات المتحاصصين والجيوش الإلكترونية ليتساءل الناس : -هل أن الدافع عند السيد الياسري اعادة تقسيم كعكة المناصب ليحصل على حصة اكبر من السطوة والمشاريع والنفوذ ...؟ -هل أن الدافع عند السيد الياسري خطف منصب المحافظ...؟ - هل أن الدافع عند السيد الياسري أن يصنع من نفسه رقماً اكبر مما هو عليه ليجلس على قنفة كبار ساسة المحاصصة ورؤساء الأحزاب والكيانات في العراق على حساب دماء وأمن الناس في المحافظة...؟ -ماذا يقصد محافظ المثنى بقوله عن هبّة الياسري بأنها محاولة لخطف المحافظة...؟ هل يعني المحافظة ...؟ أم منصب المحافظ...؟ الثوابت الأساسية: 1.العنف واراقة الدماء مرفوضة. والمظاهرات والاحتجاجات حق أقره الدستور لكنه يكون عندما يرفض الآخر ان يثيب الى رشده. 2.الفقر مرفوض أم نسيتم : "لو كان الفقر رجلاً لقتلته" ...؟. 3.الفساد مرفوض مرفوض مرفوض. 4.تجاوز ثوابت الدستور مرفوض. 5. التدرع بمقولة نحن أهل مكة وأدرى بشعابها مرفوض فالذين نهبوا أموال الفساد وأشاعوا الفساد والمحاصصة لم يكونوا مواطنين من الصين أو الهند حلوا بين ظهراني الشعب العراقي، والقول بأننا منتخبون ولم نأت على أسنة الرماح مرفوض فالديمقراطية لا تعني صناديق الاقتراع فقط بل مشاركة الشعب في القرار وفي ادارة الشؤون العامة أيضاً. وانتم ايها المنتخبون حديثاً الأمر لم يكن موجهاً لكم بل لمن ارتكب الفساد قبلكم فلا تكونوا حماة للفساد والفاسدين. *لجنة الأمر الديواني برئاسة السيد رئيس هيئة النزاهة: التي وصلت طلائعها للسماوه اليوم أمر جيد وحكيم لكنه لا يشكل إلا ربع الحقيقة ، أما الثلاثة الأخرى في الآتي: يلحق باللجنة وكيلا وزارتي التخطيط والمالية . وينضم اليها ايضا السيد حميد الياسري و3 على الأقل من الخبراء المستقلين من المحافظة . هذه اللجنة توسع عمل لجنة الأمر الديواني برئاسة السيد رئيس هيئة النزاهة المختصة بتلقي بلاغات الفساد والتحقيق فيها واحالتها الى القضاء الى الآتي: 1.وضع معيار نسبة الفقر دليلاً واجبار الحكومة المركزية لتخصيص مبالغ للمثنى تعتمد على المعيار التالي: أ-وزارة التخطيط العراقية تقول أن نسبة الفقر في العراق تبلغ 25% في المئة من إجمالي السكان. وفي نفس الوقت تقول: ان نسبة الفقر في المثنى 52% والفرق 27% وهو ما يماثل نسبة المحرومية في المثنى بسب الحكومة المركزية أو الحكومة المحليه أنا عندي سيّان لا أأبه أنا المواطن في المثنى، خصصوا للمثنى ما يعادل الفرق وهو أكثر من ضعف المخصص لموازنة الاستثمار لها طيلة السنوات السابقة بعد 2004 ... ب-كل الأموال التي فشلت حكومات المحاصصة والفساد والفشل في محافظة المثنى توظيفها لفائدة سكان المحافظة و تم اعادتها للخزينة لتسجل في وزارة المالية تحت بند الأمانات وقامت بشطبها قبل سنتين. ج-توضع الأموال المشار اليها في البند 1، 2 بحساب في البنك المركزي يسمى صندوق محافظة المثنى ويتم الصرف منه بإشراف لجنة مركزية من 4 خبراء مستقلين من ابناء المحافظة + ممثلين من هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية وممثلين عن وزارتي التخطيط والمالية في المحافظة. وهذا ينبغي تطبيقه لكل المحافظات وليس المثنى فقط. د-مغادرة صيغة اطفاء الحرائق مثلما كانت حكومة العبادي وقبله المالكي تواجه الاحتجاجات في المحافظات بتخصيص كذا مليار دينار وكذا ألف وظيفة لإطفائها ومن ثم تعود لغيها فتدفع الاحتجاجات قدما وبالنتيجة مئات الارواح من خيرة شبابنا واطفالنا ... *على هيئة النزاهة ان تواجه الأمر بصيغ خلاقة وروح شجاعة عودنا عليها اخي رئيس الهيئة القاضي حيدر حنون من خلال تعزيز الفريق بإمكانات اكبر وعدم الاقتصار على حث مواطني المحافظة على تقديم ما لديهم من اخبارات انما القيام بالآتي: 1.وضع كل تقارير ديوان الرقابة المالية المتعلقة بالمحافظة منذ 2004 صعوداً على الطاولة... 2.وضع كل الشكاوى والاخبارات بشأن الفساد ومنذ 2004 لغاية تاريخه المحسومة منها قضائياً وغير المحسومة على الطاولة... 3.وضع كل التعيينات ومنذ 2004 على الطاولة... 4. وضع كل التخصيصات للقطع السكنية وحالات تغيير جنس الاراضي وبيعها للمقربين بغير اثمانها الحقيقية على الطاولة... 5.وضع كل المسؤولين وأقاربهم لفحص من أثرى منهم على حساب المال العام ومنذ 2004 على الطاولة... 6.وضع كل المشاريع الخدمية ومدى مراعاة تحقيق التنمية المتوازنة بين اقضية ونواحي المحافظة منذ 2004 على الطاولة... 7.وضع كل المشاريع الفاشلة والمتلكئة منذ 2004 على الطاولة... والتوكل على الله بضمير حي ويد غير مرتجفة ولا ممالئة ولا حزبوية تتخذ من يد أخي حيدر حنون ويدي أنا الزميل المحارب القديم ،قدوه لكم.... مرحى للسماوة وتاريخها المشرف وسحقاً للفساد والفاسدين ...
#موسى_فرج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سحقاً لهم ...التبجح ذاته والاستهانة بأرواح الناس نفسها...
-
أم المثقفين - سلوى زكو....
-
ضوء على الهندسة العكسية في العراق: مدافع العراقيون من جذع ال
...
-
هوامش لقياس تدهور الثقافة في العراق...
-
علماء الشيعة هل باتوا يحثون الخطى لتبني الماركسية...؟
-
أعرف الحق تعرف أهله...
-
جيل واحد يكفي...
-
دعوة لزيارة إسرائيل...
-
من يوميات عائلة غزاويه...
-
فاجعة الهارثه وهرطقات الزمن الجميل ...
-
حكاية الغزاوي الذي سلبت منه دجاجته...
-
لماذا جنوب أفريقيا ولستم أنتم...؟
-
شتان بين كَوتيريش وحكام العرب...
-
قرار المحكمة الاتحادية ببطلان اتفاقية خور عبد الله...ينبغي ا
...
-
وجدانيات...ح/6 -نعم انا يساري...
-
وجدانيات...ح 2:المكتبة المهانه...
-
وجدانيات...
-
زعل معدان...
-
قرار المحكمة الإتحاديه وعبرة أم الدشيش...
-
كل الانسداد مكروه إلا الانسداد السياسي في العراق فهو حالة صح
...
المزيد.....
-
الشيخ قيس الخزعلي: من يحكم الكيان الان وهو اليمين المتطرف هم
...
-
التقدم والاشتراكية والشيوعي الفيتنامي يبحثان تعزيز التعاون و
...
-
أبو عبيدة: نثمن بكل اعتزاز الحراك الشعبي العظيم في اليمن الح
...
-
نهاية إسرائيل.. حل مانديلا أم متلازمة شمشون؟
-
جورج عبد الله مناضل لبناني مسجون بفرنسا منذ عقود
-
عام على «طوفان الأقصى» و«حرب 7 أكتوبر» / «الديمقراطية»: بالم
...
-
? أخبار الاشتراكي: 4/10/2024
-
من مصر إلى تونس “مسرحية الانتخابات” تنطلق في تونس غدًا
-
سمير لزعر// الصراع ضد البيروقراطية النقابية هو صراع ضد كل م
...
-
تحرير القدس يبدأ بتحرير القاهرة
المزيد.....
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
-
عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|