الطريق الى الرضا


هاشم معتوق
2024 / 4 / 11 - 22:47     

مسافات الشعر

الأنانية والإبتذال يقتلان النبوة
النبوة الفطرة من ضمن مكملات الجسد
النبوة تشبه الأسرار والكنوز الدفينة
الإستجداء والسوقية يقتلان النبوة
الفطرة والحميمية هما النبوة كاليتيم
رحلة في طريق الأحزان الفرح يصبح الفرج
الصحراء لا تفارقنا مهما ضاقت الأمكنة أو تكسرت السلالم التي تصعد للسماء
الصحراء الهدوء والفراغ الذي ينضج فيه الخلق
لا تمشي من دون مودة كالأطفال تناجي الحليب في صدور الأمهات

الفصول المجعدة

الوجه كالأرض يتأثر بالغياب وبالحضور
الوجه مثل منصة القضاء
أو مثل منصة توزيع الجوائز في الأوسكار
الوجه مثل القلب تسمع دقاته
الوجه كرحلة صياد يركض خلف الطريدة
الوجه لا يحمل أسم صاحبه بل أسمائنا جميعا
الوجه حديث لا يتوقف بل يسعى ولا ينام
الوجه يجمعنا وهو المحطة الديمقراطية فينا
الوجه من خلاله نستطيع الطيران والعودة للمكان
الوجه لا يخفي التواريخ لكنه بمثابة الخلاصة
الوجه مثل مقر الحزب الواحد
المكتبة التي تحتفظ بالرفوف والفايلات المتنوعة
الوجه الجيش الذي على هبة الإستعداد
لكي يفر أو يقاتل

الطريق الى الرضا

هل الفقر سبّة
هل الزهد حقيقة
هل المكان إسمه يتغير
هل نحن جزءا من المكان
هل نحن الأصل في هذه الدنيا أم فرعها
إذا نظرت في البعيد لا تجد الغنى حقيقة
سوف تجد الأسود تنهش في لحم الغزلان الصغيرة
سوف تجد الأيام الميتة تنبش فيها أحلامنا لتعطيها الحياة
سوف تنهض الكثير من الأسئلة الأحلى فيها أكثر سقما من غيره
عند النهاية الأعلى في ثمار الأشجار يشبه الثمار القريبة من الأرض والواقعية
الفقر ليس سبّة
الزهد حقيقة

الى زهور النحس

يامن يحاول أن يسرق ضعفي
أني انتبهت الى حالي الذي مضى ضائعا
فماذا سوف تسرق منى
أنا لم تبقي الشوارع فيّ دما نقيا
لم يبقي الأصدقاء الحاقدو ن أرصفة لممشى الروح
ولكي لا أدوس على الجن ثانية وأقول بسم الله فضلت الهروب
ولكي لا أقاتل في الفراغات صرت من الجنود الهاربين
أقول وداعا لحرب حاقدة حاسدة
أقول وداعا لأيام فاشلة
سوف أجمع قدر الإمكان كل الوداعات وأرميها في الوجوه الباطلة
أني إنتبهت الى حالي الذي مضى ضائعا