عيد الفطر...والأمل

14 عيد فطر ونحن متمسكين بالامل
هو عيد الفطر الرابع عشر يمر علينا نحن اهل سورية اهل الحضارة والذوق والواجب.اهل النخوة والشهامة والرجولة..اهل التاريخ والعراقة..14 سنة اصبحنا اهل التشرد والهجرة والتهجير وفقدان الاصالة ....الا من رحم ربي وحكومات متعاقبة فاشلة وو و
وفي زاوية أخرى....يقولون ان العيد من أجل الاطفال وهذا تعبير خاطىء على الأقل من وجهة نظري انا..فالانسان مهما تقدم به العمر يبقى في داخله الحنين للطفولة القابعة في الأعماق داخل نفوسنا..والكلمة الطيبة الممزوجة بحلو الكلام انما تقال للكبير والصغير..حتى الهدايا يفرح بها الكبير والصغير..وتكبيرة العي والملتقى الاجتماعي اليني الكبير فجر اول يوم العيد هو محبب ان يكون فيه الصغير والكبير..حتى تكبر وتنمو في نفوسنا شتلات المحبة التي نزرعها من خلال كلماتنا اللطيفة والرقيقة للأهل والأقارب والأصدقاء..نعم بأي حال عاد هذا العيد وكل الأعياد التي سبقت انما عادت لتكرس في نفوس الحب الحقيقي لبعضنا البعض وحب الوطن.. وتجذر في قلوبنا الصفاء والنقاء والنوايا الصالحة المحبة للخير.. وسنصبح أقويا أكثر كلما أحببنا بعضنا بعضا .ويبقى الأمل يرفرف بجناحي الحب والسلام ..
كل عام والجميع بخير ومحبة وسلام