جمهورية المكان


هاشم معتوق
2024 / 4 / 7 - 20:13     

الغريب

عادة الجدوى في النهايات البعيدة
الجدوى هي الأخرى مثل الشمعة تنتهي
مثل السجين يغادر المكان على أعتاب النهاية
ثم نرجع للطفولة
للحب العفوي والأعمى إن صح التعبير
مثل القلب الإستمرار بالموسيقى الى حين
لهذا الملح هو الجمال
مثل المعنى
فمن دون المعنى سوف تكون الجبال خالية من الجمال
الجدوى مثل القمر الذي ينتطر الهواء والأوكسجين والمعجزة
يالشقائنا نحن الناس
الجدوى مثل الشمعة تنتهي

جمهورية المكان

الآخرة تعني ردود الأفعال البطيئة
النار الهادئة
أي المسافات والدقائق والثواني عاقلة بعد الخروج من المشفى
الآخرة الوجوه بيضاء خالية من المساحيق والذنوب
الآخرة أن لا تتعطل الروح في المحطات وتبقى مهرولة إالى الأزمنة الجديدة
الآخرة مثلما يرغب البسطاء أن يحصلوا على حسن العاقبة

المثقف

الأفضل أن تدخل اللغة السجن ثم تخرج بالبراءة
كالتأريخ يدخل في العقل ثم يخرج بالواقعية
ليس الكذب بالتحديد
بل الاسطورة الجوهر في الحياة الدنيا
لهذا الرواية مثل ثرثار يثير الفوضى في المقاهي
الشعر هو الجوهر
مثل الحلم الذي يجعل كل الأشكال والنوايا والرغبات مريبة وغير فاعلة
مثل الأخلاق التي تريد أن ترضي الأشكال
نعمة النسيان أننا نتحدث من خلال الضمير والإنسان