الحصان ربما ابن آخر أرض يصل إليها- السعيد عبدالغني


السعيد عبدالغني
2024 / 3 / 3 - 14:30     

ليس لدي فناء آخر ومجاني
مليء بالمرايا سوى اللغة،
هو في الحقيقة لا مكان آخر بهذه الطبيعة،
أحيانا يقول أصدقاء أني أحيانا أكون مرآة!
الحصان ربما ابن آخر أرض يصل إليها.
أنا أكتب لكي أرى النجم في السماء
وألونه كما أريد.
الكتابة أيضا نوع من المنطاد
يأخذني من الأمكنة التي أتردد عليها
ويسلم المنطاد آخر في مجاز آخر للأعلى،
أو لجوف الزمن،
لا يمكن أن أعيش بحبكة واحدة لساعة
ولا يمكن أن تكفي معركة واحدة
لا أعرف لم لدي طاقة الكثير من الكائنات؟
لا أريد العودة للبداية لتفسير الأشياء
يُمكِن أن أبدأ من الآن
الرحم السائر أمامي
في عين امرأة لا أعرفها
وأموت أيضا عند إغلاقها الجفون،
صديقي القارىء وصديقتي القارئة
أنا لا أُكذب الولادة من أعينكم أيضا
وأتمنى النظر في عيني عند رؤيتي
حتى لو كان بؤبؤها مضطربا
يمكن أن يهدأ.
لا أعلم لم عليّ أن أنهي النص دوما؟
لم عليّ الهرب أيضا من الفناء؟
لم عليّ أن أقيم الروابط لكي أجد معنى في قطعها؟