|
غلق | | مركز دراسات وابحاث الماركسية واليسار | |
|
خيارات وادوات |
|
اذا بدكم او ما بدكم
هل بتنا نخشى النهاية المخطط لها والتي كانت وما تزال هاجسا وتحديا لهذا الكيان الغاصب في القضاء على الشعب الفلسطيني: شعب الجبارين بالتوسع جغرافيا على امتداد ارض فلسطين واوطان اخرى، نعم بتنا نخشى على اهلنا المرابطين في رفح بعيدا عن بيوتهم المهدمة واحزانهم التي لا تحملها الجبال لشدة ما تعرضوا له من حرب ابادة بالمعنى الحرفي لهذا الكلمة على اجبارهم للنزوح الثالث او الرابع عشر، اذ لم نعد ندري على وجه التحديد عدد المرات التي تعرض لها الشعب الفلسطيني وخاصة في غزة للنزوح بسبب فشل الساسة في فرض وقف اطلاق النار. ان مثل هذه النهاية المخطط لها والتي ارجو من الله الا تتحقق فأنها لا تعني بالضرورة انتصار هذا الكيان الغاصب، والذي يتفاخر بالإمدادات المستمرة من الاسلحة المتطورة وكافة انواع الدعم من شتى بقاع الارض وانما تعني ان المقاومة وقفت وحدها تدافع بكرامة وشرف لاسترداد حقوق كفلتها لهم العديد من العقود والمواثيق الاممية. ونقولها ان كل عمليات القتل وسياسة التجويع والتهجير اخيرا بحجة حماية المدنيين لن تقلل من الصمود الاسطوري للشعب الفلسطيني ولمقاومته التي سطرت بطولات باسلة وعظيمة. ويا ليت خوف من يسعى للتهجير بحجة حماية المدنيين يتمثل في ايقاف حرب الابادة.
|
|