#كلمة_بالقلم_الأحمر :الموساد الصهيوني هو من أسس حركة العميل المقبور مصطفى بارزاني بهدف إسقاط حكومة ثورة 14 تموز 1958 بزعامة الشهيد الوطني الخالد الزعيم عبد الكريم قاسم ..


حزب اليسار العراقي
2024 / 1 / 20 - 21:08     

وكما تخلى عنها سيدهم وعرابهم شاه إيران عام 1975 سيتخلى عنهم الكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط لإيران خامنئي في صفقة توازن إقليمية كبرى بين الكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط ونظام الولي السفيه خامنئي..والبداية من إبتلاع مليشيات خامنئي بالتعاون مع مليشيا عائلة طالباني لأربيل وإسقاط سلطة إقطاعية المسعور بارزاني ..

لقد أعترف الدكتور محمود عثمان علناً بعلاقة مصطفى بارزاني بالكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط منذ بداية تأسيس حركته المسلحة المناهضة لحكومة ثورة 14 تموز 1958( قام قادة الإنقلاب البعثي الأول في 8 شباط عام 1963 على حكم قاسم بإتصالات مع قيادة الثورة الكردية قبل تنفيذ إنقلابهم وكان هدفهم على الأقل أن يضمنوا هدوء الجبهة الكردية، وقيادة الثورة الكردية كانت قد خاضت قتالا عنيفا مع جيش قاسم وكانوا بحاجة لفترة إستراحة بعد أن عجزوا عن التفاوض مع قاسم، وتقريبا أصبح هناك نوع من التأييد الضمني من قيادة الثورة الكردية للإنقلاب وليس تأييدا كاملا ومباشرا.وبعد نجاح الإنقلاب وجه كل من صالح اليوسفي وفؤاد عارف ببرقية تأييد للانقلاب وبدأت الهدنة)

وأضاف في اعترافاته ( أولاً لابد من العودة الى علاقة الثورة الكردية مع إيران لان هناك ربطا بين الموضوعين. مع ايران بدأت علاقتنا في عام 1962 أي منذ بداية الثورة بحكم وجود حدود مشتركة طويلة بيننا خاصة وأن تركيا كانت تعادي الكرد وترفض أي إعتراف بالقضية الكردية، من خلال ايران جاءت علاقتنا مع اسرائيل حيث كانت علاقة شاه ايران مع اسرائيل قوية جدا وكانت ايران مهتمة لدخول اسرائيل بالقضية لكي يفرض الشاه نفوذه على الثورة الكردية.العلاقة مع اسرائيل بدأت في 1963 وكان بالإتفاق بين بارزاني والمكتب السياسي حيث لم يحدث الانشقاق بعد. ولكن في 1964 حدث خلاف حول الموضوع حيث كان المكتب السياسي يشرف على تلك العلاقة ولكن الملا مصطفى يريد أن يكون هذا الملف بيده بإعتباره قائدا للثورة وإستمرت العلاقة الى حين إنهيار الثورة الكردية عام 1975 بعد أن توقفت لعدة أشهر في الستينات ثم عادت مرة أخرى….أنا أعتقد بأن تلك العلاقة جاءت من خلال تصور خاطيء للقيادة الكردية حيث إعتقدت تلك القيادة بأن تلك العلاقة قد توصل الكرد الى أميركا، ولكن ذلك كان تصورا وتقييما خاطئا، فلم نستفد من تلك العلاقة شيئا بل تضررنا منها. كان الهدف الاسرائيلي واضحا من تلك العلاقة وهو تسليح القوات الكردية للقتال ضد الجيش العراقي وإضعافه. وشاه إيران أيضا كان يريد الاستفادة من جر إسرائيل الى هذا الصراع لكي يفرض نفوذه على قيادة الثورة. ولكننا خسرنا كثيرا. هذا التصور مازال قائما حيث أن هناك بعض القيادات التي مازات تعتقد بأن جميع أمورنا تتعدل بالدعم الخارجي. وما حدث في 1975 كان هو الدليل الواضح على خطأ هذا التصور، لأن الثورة عندما تعرضت الى السقوط لم تنجدنا لا أميركا ولا إيران ولا اسرائيل. الان هناك تصورات لدى البعض أيضا بأن تركيا هي أفضل من بغداد وهذا أمر غير صحيح، والمشكلة أننا لم نتعظ من تلك الدروس الماضية.)*

وبدلاً من مراجعة هذا " الخطأ" كما يصفه الدكتور محمود عثمان، سلمت عائلة المسعور بارزاني ملفها بالكامل للموساد والمخابرات الأمريكية وأستقوت بهما لنهب النفط العراقي وبيعه وتهريبه الى الكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط الذي أعترف رئيس الموساد ورئيس شعبة الموساد السابق في أربيل اليعزر تسفرير في لقاء تلفزيوني فيه بأن نفط العراق المهرب عبر بارزاني للكيان الصهيوني يسد 80% من حاجة هذا الكيان الفاشي ..وقال ضاحكاً ( البقرة بدها تعطي حليب والعجل بدو يرتاح ) ..

كما أشرف عتاة الصهاينة على مغامرة المسعور بارزاني بالانفصال عن العراق مستفيداً من تأمره مع داعش ورفعه شعار " حدود الدم "… هذه المؤامرة التي ارتدت عليه بدرجة أعلن الصهاينة أنفسهم صدمتهم من قوة ردة فعل العراقيين…

اليوم، يقاتل الولي السفيه خامنئي لا لاستعادة مكانة إيران الشاه في المنطقة وحسب، بل والهيمنة المباشرة على دول الخليج العربي عامة والعراق خاصة ..فيما يستقوي المسعور بارزاني بأمريكا مباشرة هذه المرة ويتآمر مع الموساد الصهيوني للاستفادة من أطماع الولي السفيه خامنئي التوسعية المتهورة لمزيد من الانفصال بوهم إعلان الإقليم كونفدرالية..

وسوف لن يكون مصير مغامرة المسعور بارزاني بمختلف عن مصير مغامرة أبيه المقبور مصطفى بارزاني عندما تخلى عنه سيده وعرابه شاه ايران لصالح صفقة مع العميل المقبور صدام جرذ الحفرة ..

فلم يتأخر الكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط في الرد على اغتيال الحرس الخامنئي لقادة مركز الموساد في أربيل …❗

فهل هي حرب اغتيالات على هامش معركة طوفان الأقصى الأسطورية …‼

وما مصلحة العراق في حرب الاغتيالات هذه بين عدوين من ألد أعداء العراق …؟!

🔻عدو متاجر على طريقة المقبور صدام بالقضية الفلسطينية يستبيح العراق بمليشياته العميلة وينهب ثرواته وأمواله…❗

🔻🔻وعدو مصمم على تقسيم العراق وتفتيته منذ قيام الكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط ..‼

وما نهاية حملة الاغتيالات هذه المتبادلة بين نظام الولي السفيه خامنئي وبين الكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط سوى سقوط سلطة إقطاعية أربيل لصالح ايران على يد مليشياتها وبقيادة مليشيا عائلة جلال طالباني وبموافقة الكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط كتنازل عن هيمنته على إقطاعية أربيل مقابل نصف هزيمة له في معركة طوفان الأقصى ..

وتبقى الكلمة الفصل للمقاومة الفلسطينية الباسلة في الخيار في معركة طوفان الأقصى الاسطورية حتى النصر أم اضطرارها لقبول نصف نصر لها مقابل نصف هزيمة للكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط ..

🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻
* ..📚( ان العودة إلى الماضي📚 تستهدف بالدرجة الأولى الأساسية، التواصل على صعيد الذاكرة الحزبية والوطنية العراقية بين أجيال الشيوعيين واليساريين والوطنيين المتعاقبة، والكشف عن رموز وقوى الحاضر على صعيد الصراع الطبقي والوطني وامتداداتها، أي أصولها الطبقية، ودورها في القضاء على الحلم الوطني التحرري، بإسقاطها حلم ثورة 14 تموز المجيدة في إقامة دولة القانون والعدالة الاجتماعية. )
🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺