|
غلق | | مركز دراسات وابحاث الماركسية واليسار | |
|
خيارات وادوات |
|
الحلول الجوهرية .الديمقراطية . التقسيم .العنف وعقدة العراق
أين الحل ، وأين المفر المشكلة معقدة جدا في نظرنا نحن الذين نعيش في هذه البقعة الداكنة العراق. مرت عليها دهور من الزمن يتلاشا ومن ثم يتعامد فيها الخيوط الملونة المعقودة بعقدة الربط المستحيل هكذا يمكن ان نصف مجمل المشاكل العالقة بنا في جوف هذا الحوت. دراسات وبحوث تدور في حلقة مفرغة لأجل إيجاد ما يمكن إيجاده من الحل النهائي وحتى المجيدون للحلول تعرضو الى عقدة ما بينهما ولم يتفقا على طرح الحلول على الطاولة المستديرة. ودعوني أنا مثل باقي اطرح الحلول لمشكلة العراق ولسوف اطرح ثلاثة حلول. برأي ان الحل الاول الديمقراطية والمساواة والوجود الحل الثاني هو تقسيم العراق الى ثلاث إلى خمس مناطق حسب مايقتضي الجغرافية الاكلينيكية ليكون كل في حالة واحدة وداخل خندق وهذا هو الرأي السائد لدى النخبة ولايضر ولا يتبدل شيئا في الأصل كون التقسيم مهما كان سوف يبقى شكليا فقط كون مفهوم الدولة العراقية متمركز في جذورها منذ اتفاقية سياكس بيكو ولا يمكن المساس بها حتى له انقسم العراق الى ستة عشر اقليما وهذا يعني التقسيم ليس حلا جوهريا ولكن من وجهة النظر اذا كان العراق من دول الفتية في ثقافتها التقسيم الحل الأمثل أما الحل الثالث طريق العودة إلى العنف والقمع ليس هناك طريق آخر وهذا يعني عدم العودة نهائيا الى باقي الحلول وتحتوي كافي الحلول بداخلها في قوقعة واحدة. الحقيقية الواضحة الشيعة لا يستطيعون هضم الأكراد والسنة. ولا الأكراد ولا السنة يمكنهم التأكد من أن الشيعة يثقون في الأكراد والسنة معا. إنهم ليسوا شيعة، لذلك فهو ليس قرارا موحدا. وهذا صحيح بالنسبة الأكراد والسنة، انعدام الثقة وسيطرة الخوف عليهم أدت الى أن يخافون من بعضهم البعض ولكن التملق مازال الصفة الأساسية بينهما وهذا يعود الى التعقيدات التاريخية لما كان في الحقبة السابقة من السيطرة البعثية على مقدرات الشعوبية القومية المتصارعة مابين السنة والاكراد وحاليا أغلبهم لديهم مفهوم العاطفة في أيدي الناس خارج العراق، والنتيجة أننا بعد عشرين عاما لسنا بعيدين عما كنا عليه آنذاك. والحقيقة أننا لسنا بعيدين عن ذلك المكان، ولكننا متخلفون كثيراً من حيث الفساد، ووجود الميليشيات غير المنظمة، وتفكك العلاقات بين الطوائف، مما يدفع الناس إلى التفكير بطرق أخرى. عدة أخرى الى الحل الديمقراطي وهو الطريق الأفضل الديمقراطية الكاملة والمساواة والعدالة، بمعنى آخر ديمقرطة كل القوميات والطوائف على طريق ومنهج واحد بمعنى أنه لا يوجد تمييز بين الشيعة والسنة والأكراد والتركمان، وألا تصنف الطوائف سنة وأكراد ومن هنا تبدأ تطبيق مفهوم يوتوبيا العراقية المدينة الفاضلة وليأتي عالم عراقي باختراع روبوت ينسجم مع شخصية ميكافيلي ليقود هذه الدولة. حلم وليس علم صعب جداً، فالشيعة لا إنهم لن يتخلوا عن مقاعدهم، الأمر الذي سيجعل الأمر أكثر صعوبة، في الشيعة لا يؤمنون حتى بوجود قوات عسكرية منظمة ويعتمدون أكثر على الميليشيات وحشد الشعبي، وسوف يربطون الأمر، تماماً كما لا يزال الأكراد لا يفعلون ذلك. تريد أن يكون لها قوة قوية وجيدة. وفي الواقع، فإن الديمقراطية والعيش المشترك أمر صعب للغاية ما لم نغير إرادة السلطات والسياسيين الخبراء في، الأمر الذي يتطلب الكثير من الوقت والتضحيات ومن الصعب أن ينجح، لأن العراق بني بالأساس على أساس الظلم.
|
|