|
غلق | | مركز دراسات وابحاث الماركسية واليسار | |
|
خيارات وادوات |
|
مذكرات ملحد تائب (13) ---- حينما يكون السالب موجباً!!!
هل يمكن أن يظل النور نوراً... والظلام ظلاماً... مدى الحياة! أشك في هذا! فما تعلمته على كوكبنا الأرض أن الليل يتعاقب مع النهار في تتالي دائم، والنور يضئ الظلمة... ولا بد أن تدرك الظلمة النور..! وإلا لن يكون للحياة معنى وسنعيش إما في عبثية البراءة والسذاجة... أو في عبثية الدهاء والغرور. أنظر وتعلم من الأسد والخروف... كيف يمكن أن يتعايشا سوياً... لست أعلم...!!! ولكني موقن من أنه حينما يحدث هذا سيعُم الأمان الكون بل الأكوان جميعها... وسننعم بالحزن كما ننعم بالفرح، سنتعلم من الألم ... كما سنتعلم من المُتعة، سنلهو بالضيق... كما نلهو بالمرح! فهكذا نسيج الحياة من ظلمة ونور، من حزن وفرح، من ألم ومتعة، من ضيق ومرح، من موت وحياة، من مرتفعات ومنخفضات...الخ! يكفيك أن تنظر الى مؤشر جهاز القلب لترى إن كان الكائن حياً أم لا؟ ألا ترى أن الموت في الثبات والإستقرار... ألا ترى الحياة في المرتفعات والمنخفضات!!!
|
|