أنا والكُفَّار المُشرِكون الغَرْبِيُّون لَعَنَهُم الله ❗اللقاء الثاني


عبدالله مطلق القحطاني
2023 / 1 / 19 - 21:55     

عَايِد عَوَّاد الشَّمِّرِيّ‏

‏٢٠ يونيو ٢٠٢١‏

في لِقَاءٍ تَفَاعُلِيِّ بين الكَاتِب عبدالله وبعض القُرَّاء
وكان لِقاءً مُفْعمًا بالمحبة حدَّاً لا يُوصف

وحتى لا أُطِيل
كانت فُرْصةً ثمينة لسؤال الأستاذ عبدالله أسئلةً تَحتاج جُرأةً كبيرةً لِلجَوَاب

خاصَّةً وأنَّ الأُسْتَاذ عبدالله تَجاوَز خُطوطًا حمَراءَ كثيرةً
في نَقْدِ الأَدْيَان وخاصَّةً الإِسْلَام
ومِن أَين يَكْتُب ؟
مِن داخِل وَطَنِه وبَلَدِه
العَربِية السُعودية
ذات الفِكْر الواحِد الأوْحَد المُتوَحِّش القَاتِل
وليس الإقْصَائِي فحسب !

هو كَان يَقول دَومًا عندما لا يُرِيد أن يُصَرِّح يَقول مَثلًا :
صَعْبٌ عَليَّ التَّفصِيل أكثر
وأنا أَكْتُب وأعِيش في عِشِّ الدَّبَابِير !

مَأْسَاةٌ فِعلًا

كان من ضِمْن الأسئلة سُؤالٌ خَطِيرٌ

سأله صَدِيقٌ وقَال له :
أسْتَاذ عَبدَالَّله هناك إشَاعَةٌ تَقُول
إنَّ كثيِرًا من المَقَالات التي نُشِرَت في الصَّحِيفَة
( الحِوَار المُتَمَدِّن )
ونَقَدَت الإسلامَ
والقَمَع بشكل حَادٍّ
إنما هي تتبعك
وأنت مَنْ كتبتها
وخدمك بعض الكُتَّاب في الغرب
ونُشِرَت بأسمائهم

فهل هذا صحيح ؟

فَأجاب فوْرًا :
صديقي العزيز كم باقي على صَلاة المغرب ❓

طَبعًا نحن جميعًا
في اللقاء غيرَ مُسْلِمِين ✝️✝️✝️
وبذات الوقت هناك فَارِقٌ في الوقت بيننا وبين بَلَدِه
ثَمان ساعات على الأقل ؟

و أصلا أبو مُطلق قال بنفسه
أنه لم يدخل مَسجِدًا أو جَامِعًا للصلاة
منذ خروجه من المُعْتَقَل في المَرَّة الأُولَى

قبل نحو ثلاثة عُقود تَقريبًا 😏

فَضَحِكْنَا
وعَلِمْنَا أنَّه بِدُبلُومَاسِيَّة صَرَف الجواب لمَكَان آخَر !

تَمامًا
كما فعل حينما سألناه عن حقيقة تَنَصُّرِه
ومُسَاعَدة الدُّكْتُور القُمُصّ زكرِيَّا بُطْرس مَاليًا
له عندما خَرَج من المُعْتَقَل في المرة الثانية❔❗
وتَشَرَّد لِثَلَاث سَنَوَات , ثُمّ سَاعَدَه الْأَبُ القُمُصُّ زَكَرِيَّا بُطْرُس مَادِّيًّا
وَاسْتَأْجَر غُرْفَةً بَدَل النَّوْمِ فِي الشَّارِعِ ❓❗✝️

وامتنع عن الإجابة قَائِلًا بعَفَوِيَّة :

يا جَماعَة الخير أنا في السُعودية

ثم سألنا عن أي دَوْلة
سَتسَافِر إليها بحال
أعْطَتك الحُكُومَة السُّعودِيَّة
وَثِيقَة سَفَرٍ
وَرفَعَتْ مَنْعَ السَّفَر عَنْك ؟

فقال جُمْلَتَه الشهيرة :
بُلْدَان الكُفَّار المُشْرِكِين كُلِّهَا سَأَزُورُها !



تَحِيَّاتُنا جَميعًا لِلأُسْتَاذ عَبْدَالِّله . . .