أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - هل هذه اول مرة تبيعنا؟














المزيد.....

هل هذه اول مرة تبيعنا؟


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 7442 - 2022 / 11 / 24 - 17:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعدما بان الامر و استوضحت بدايات اتفاقات امريكية تر كية روسية و ثمة تقارب واضح و تنسيق مشترك وتوحيد وجهات نظر قد حصل بين الجهات، اخيرا يعلن قسد بان واشنطن تبيع الكرد في هذه المرحلة الخطرة و كانه امر امر مستغرب، فهل من المعقول ان يعلن ذلك كاتب متواضع مثلي اكثر من مرة قبل اشهر و يعلن بان امريكا هي الدولة الراسمالية التي لن تبيع الكرد لمجرد مصلحة صغيرة فقط بل تبيع نفسها و كرامتها ايضا، على الرغم من انها لم تعترف بالشرف و الكرامة و الغيرة و الشهامة و اي سمة اجتماعية نحن نهتم بها و نعتبرها و لها قيمة عندنا في سياساتها .
من جانبه يؤكد اردوغان قرب العملية العسكرية البرية في شمال سوريا و لا يستبعد حوارا او حتى تنازلا مخذولا كما عاهدناه للاسد و اسرائيل من قبله، لمجرد تحفظهم عن اي رد فعل لما يامله اردوغان وينوي الغور فيه دون هوادة .
ليس بعجيب من اننا لم نسمع الا رد فعل خجول ازاء ما ينوي اردوغان من العملية العسكرية المرتقبة من قبل امريكا ، بل من الطبيعي ان نراها تخرس في مواقفها و مكانها كما نعرفها جيدا.
لا نعيد القصص العديدة الفصول مما تلقيناه نحن منه، و من الخذلان و الخجل و المرارة على ايدي هذه الدولة العاهرة تاريخيا، و نعيشه من نتيحة المواقف المخجلة لها منذ ثورة ايلول لحد الساعة.
ان الغارات المكثفة على المواقع المدنية و النفطية قبل العسكرية رسالة مباشرة من تركيا الى امريكا و دون ان تتلقى ردا حاسما و قويا، و لايبدو حتى في الافق بيان اي اعتراض مهما كان حجمه من قبلها، و هذا ما يدفع اردوغان الى الغور قي مستنقع الهجوم الناوي البدا في اواره و هو لا يعلم بانه يبدا بها دون ان يتمكن من انهائها و لا يمكن ان ينقض على الشرفاء المدافعين عن ارضهم و عرضهم كما يقول بل سينكسر انفه مرغما كما حدث من قبل.
اننا هنا نعيد الى الاذهان مواقف و دور امريكا فيما يجري في المنطقة بشكل عام و مباشر و الجميع غير مستغرب بمواقفها، بل ان اي موقف للكورد ازاء سياسات الدولة الراسمالية المارقة ليس الا توجه اجباري تفرضه المعادلات السياسية و مؤثرات ما يجري في المنطقة بما فيه حرب الروسية الاوكرانية و ما يحدث داخل ايران.
لم يبق لنا الا ان نقول لقد كان الكورد وحيدون منذ الازل و لازالوا ، فصدق من قال لم يكن لديهم صديق الا الجبال، و لكن لا نبالغ ان قلنا فاننا له و للمواقف الصعبة و للتضحية كما يعلم الجميع، فنحن ننتظر الارهابي الذي يتهم الكورد بالارهابيين، و سوف يتلقى ضربة لن ينساها ابد الدهر بعدما ينكسر انفه في وحل ما يقع نفسه فيه، و من ثم يعلم من هو الارهابي و من هو المسالم الذي يدافع عن ارضه و عرضه، و لم يبق لامريكا سوى الخذلان و التاريخ المشين.



#عماد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رئيس مجلس القضاء الاعلى يؤكد ما قلناه مرارا
- هل التغيير حتمي في ايران ؟
- سيادة عقلية التجنيد الاجباري
- هل ينجح السوداني في مهمته الصعبة ؟
- هذه اخلاق امريكا ازاء الاحتجاجات الايرانية
- هل كان صالحا؟ً
- متى تستجيب ايران لمطالب المحتجين ؟
- كوردستان و التظاهرات الايرانية الى اين ؟
- سياسة اليسار الواقعي في هذه المرحلة
- اصطدم النظام الايراني بالواقع الذي غفله كثيرا
- هل الدستور هو سبب الازمات ؟
- هل رُسخت ثقافة القطيع عند الشعب الكوردي ؟
- برمجة الفكرالعبودي في مخنا الشرقي
- كيف يمكن الخلاص من الدين الوقح اصلاً
- اراقة الدماء في عنق المحكمة الاتحادية
- نجاة الكادحين في بقعة ما تشجع في اخرى على التحرك؟
- تقصٌد الاحزاب في خلق الازمات المستفحلة
- انتقائية عمل المحكمة الاتحادية
- قرارات مجلس القضاء الاعلى مشكوك في امرها
- كوردستان في مفترق الطرق


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - هل هذه اول مرة تبيعنا؟