أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - مجاهدي خلق تنصف جميع مکونات الشعب الايراني














المزيد.....

مجاهدي خلق تنصف جميع مکونات الشعب الايراني


سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 7442 - 2022 / 11 / 24 - 10:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما تکون واثقا من نفسك ومن إنك لاتخفي شيئا وليس في نيتك أن تظلم أحدا أو تضمر له شرا، فإنك تسير بخطى مطمئنة مرتاح الضمير والبال، في حين إن من يخفي الکثير من السوابق السوداء والظلم يجري کالدم في عروقه ومن طبعه وسجيته أن يضمر الشر، فإن هکذا شخص يکون قلقا وغير مستقر نفسيا ولايمکن أن يسير بإطمئنان، ولعل منظمة مجاهدي خلق من الصنف الاول فيما إن النظام القائم في إيران من الصنف الثاني، وعندما نضع المنظمة ضمن الصنف الاول فإن ذلك لکونها واضحة وضوح الشمس في عز النهار وليس لديها ماتخفيه أما النظام فحدث العکس ولاحرج.
مع إستمرار إنتفاضة الشعب الايراني التي إعترف فيها النظام وبشکل واضح بأن منظمة مجاهدي خلق تلعب دورا غير عاديا فيها بل وحتى إنه قام بمطالبة الشعب علنا بعدم التواصل مع المنظمة، فإنها أصبحت بمثابة هاجس وکابوس للنظام ولذلك فإنه بات يستخدم کل الطرق والاساليب من أجل التشکيك بها وحث الشعب الايراني عبثا ومن دون طائل من أجل عدم السير على خطاها، وبهذا الصدد فإن النظام ولکونه يعلم بأن المنظمة لاتخص عرقا أو طيفا أو دينا أو طائفة معينة وإنها مظلة يتفيأ معظم مکونات الشعب الايراني تحتها، فإن النظام يسعى من خلال أقلام وأبواق مأجورة من أجل الطعن بذلك وإنها ستمارس تمييزا بين مکونات الشعب!
مجاهدي خلق ليس لديها ماتخفيه وإنها تحت الشمس تماما، وإن برنامجها السياسي ـ الفکري ـ الاجتماعي واضحا لکل من يريد الاطلاع عليه، وهي تقف دائما على مسافة واحدة من معظم مکونات الشعب الايراني، وحتى إن بنود برنامج الحکومة المٶقتة الذي أعلنه السيد مسعود رجوي في أكتوبر 1981م، والتي توضح أن «الحكم الذاتي الداخلي، بمعنى القضاء على الظلم المزدوج لكافة الفروع والتنوع الوطني لبلدنا، وإتاحة جميع الحقوق والحريات الثقافية والاجتماعية والسياسية لهم في إطار وحدة تراب الوطن وسيادته وسلامته بشكل غير قابل للتجزئة، أمر ضروري».
والملفت للنظر إنه وبعد ذلك بشهرين أعلن رئيس المجلس عن برنامج عمل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية والحکومة المٶقتة، حيث جاء في الفصل الخامس من هذا البرنامج(الصفحة32)، مايٶکد على حقوق الشعوب المضطهدة بهذه العبارات:” من البديهي ان ديمومة الوحدة الوطنية والسيادة الوطنيه مربوطة بتحقيق حقوق جميع المكونات المشكلة للوطن. إذن الحكم الذاتي الداخلي الذي يعني إزالة الاضطهاد المزدوج من جميع الأفرع والتنوعات الوطنية في البلاد وتحقيق جميع الحقوق والحريات الثقافية والاجتماعية والسياسية لهم في إطار الوحدة والسيادة وتوحد البلد غير القابل للتقسيم.
النقطة المهمة التي يجب أن نشير إليها ونتوقف عندها مليا، هي إنه وبعد عامين تمت المصادقة بإجماع الأصوات على مشروع المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية للحكم الذاتي لكردستان إيران في 8 نوفمبر/تشرين الثاني 1983. إن مشروع المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية للحكم الذاتي لكردستان إيران، يعتبر نافذا وساريا لجميع القوميات الاخرى ومن ضمنهم العرب، والامر واضح وليس فيه أي غموض وإلتباس. وفي ضوء ماقد ذکرناه، فإن التشکيك بموقف ورٶية المنظمة من مختلف مکونات الشعب الايراني، ليس إلا کلام مشبوه ولايمکن الاخذ به والرکون إليه.



#سعاد_عزيز (هاشتاغ)       Suaad_Aziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماخفي أعظم!
- صناعات النظام الايراني غير العادية
- بإنتظار إجابة أصحاب القبور!
- جيل التغيير وإسقاط نظام ولاية الفقيه
- النظام الايراني بحاجة لما هو أکبر من قرار إدانة دولية
- إنتفاضة الشعب الايراني تحطم هيبة خامنئي ونظامه
- مجرد ذراع آخر للقمع
- تغيير النظام مطلب إنتفاضة الشعب الايراني
- من تهديد الشعب الى التوسل والالتماس منه!
- الاعترافات الخبيثة
- التهديدات العنترية أسلوب إنتهت صلاحيته
- لأنها أکثر من مجرد إنتفاضة
- النظام يلعب بالنار
- الثورة الديمقراطية في إيران
- صواريخ ومسيرات إيران
- ليس بجديد على النظام الايراني
- من تصدير القمع الى إستيراده
- قوة التغيير التي ترهب النظام الايراني
- إنتفاضة منظمة لها هياکلها
- القمة العربية مطالبة بموقف إيجابي من الانتفاضة الايرانية


المزيد.....




- السعودية.. ظهور معتمر -عملاق- في الحرم المكي يشعل تفاعلا
- على الخريطة.. دول ستصوم 30 يوما في رمضان وأخرى 29 قبل عيد ال ...
- -آخر نكتة-.. علاء مبارك يعلق على تبني وقف إطلاق النار بغزة ف ...
- مقتل وإصابة مدنيين وعسكريين بقصف إسرائيلي على ريف حلب شمال غ ...
- ما هي الآثار الجانبية للموز؟
- عارض مفاجئ قد يكون علامة مبكرة على الإصابة بالخرف
- ما الذي يمكن أن تفعله درجة واحدة من الاحترار؟
- باحث سياسي يوضح موقف موسكو من الحوار مع الولايات المتحدة بشأ ...
- محتجون يقاطعون بايدن: -يداك ملطختان بالدماء- (فيديو)
- الجيش البريطاني يطلق لحى عسكرييه بعد قرن من حظرها


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - مجاهدي خلق تنصف جميع مکونات الشعب الايراني