أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - لماذا لا يهاجر القاآني ويسكن المنطقة الخضراء !














المزيد.....

لماذا لا يهاجر القاآني ويسكن المنطقة الخضراء !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7139 - 2022 / 1 / 18 - 11:03
المحور: كتابات ساخرة
    


للمرة العاشرة بعد الألف يزور قائد فيلق القدس الإيراني الاحزاب العراقية كي يرسم لهم التعليمات ويخطط طريق إنقاذ لهم . بعد كل ازمة وبعد كل حركة قد تؤدي لبعض الاحزاب الطفيلية بالتحرك خارج سياج إيران داخل العراق يهرع قائد الحرس القدسي كي يرسم خارطة إيرانية جديدة في بغداد ! حتى بعد مقتل القائد السابق للحرس الإيراني في بغداد ( السليماني ) زار مباشرة القائد الجديد ( القاآني ) النجف لكبح تهورات وتهديدات بعض الاحزاب ( هي مو احزاب بل ميليشيات طهرانية فلماذا نسميها احزاب لا اعلم ) وخوفاً من اي عمل ضد الولايات المتحدة او سفارتها وخوفاً من إتساع رقعه المواجهه هرع القاآني للمدينة المقدسة لِجم تهور بعض من تلك الميليشيات لأنها لا تعي ولا تدرك سياسة ايران البعيدة ! يا ابن العم ايران لا ترغب المواجهه بل ترغب في طبخ العراق على نار هادئة كي يتم احتلاله دون ملاقاة الغرب او اي جهه اخرى ! شنو ما افتهمتوا سياستها !
بعد كل إنتخابات عراقية يهرع قائد الحرس القدسي للضغط على ميليشياته في بغداد كي لا تُصَعّد الموقف والقبول بما ممكن الحصول عليه ! منذ السقوط هذا حال الحرس الايراني الى يومنا هذا !
واليوم وبعد خسارة فريقه الفتحي والإطار التنسيقي ( تنسيقي مع منو ) والمالكي وبعد ان اصّر الصدري على تشكيل حكومة وطنية بقيادةالتيار الفائز في الانتخابات وبعد التهديد من قبل التيارات الإيرانية في التصعيد والمواجهه طار القاآني مجدداً الى النجف ( شوفوا لا يصل بغداد ولكنه يزور النجف وكأن النجف هي العاصمة وهي مركز الحكومة ) كي يضغط على الصدري بمنح او السماح بمشاركة التيارات الايرانية في السلطة وإن كانت قطعة الكعكة صغيرة ! وأرسل رسائل للأكراد يحثهم على الموافقة على منح تلك القطعة الصغيرة لتياراتها الجوعانة ! إنه يحث ميليشياته بعدم التصعيد والموافقة على ربع قطعه من الكعكة كي تستمر زياراته لبغداد ! انا لا اعلم لماذا لا يهاجر ويسكن المنطقة الخضراء بدلاً من كل اربعة أيام طائراً لبغداد ! مو فَد يوم راح يجيك صاروخ تائه في الجو وتعال عمي خلصني ! شنو كل شهر راح اتجيبون قائد جديد !
ولكن زيارة اليوم تختلف نوعاً ما عن باقي الزيارات كما ذكر ذلك احد الدكاترة ( سوف لا نعلن عن إسمه لأن شهادته ورقية ) وهذه حالة تعطي إشارة واضحة . الزيارة هذه المرة اُعلن عنها ورافقها إعلام ووسائل التواصل ( إيرانية طبعاُ ) يعني لم تكن سرية كسابقاتها !
وهذا يعني بأن هناك اتفاق قد تم تأليفه بين التيار الصدري والكُردي وبين تلك الميليشيات وإلا لكانت الزيارة سرية كسابقاتها العديدة . اناواثق بأنه سيتم تشكيل حكومة قاآنية فقهية صدرية كردية توافقية عنوة عن الفائز في الانتخابات وليذهب الشعب العراقي وصوته للجهنم الحمرا ! وانا واثق اكثر بأن بعد كل تغير او حصول اختلاف بين المكونات والميليشيات تصل الاوامر لتلك التوابع بالتصعيد والتهديد والترويع بحرب اهلية وشوارعية الى آخر الرمق ومن ثم يحضر قائد الحرس ويضع النقط على الحرف الشيعي الايراني فيتم تكميل كتابة الكلمة وبذلك تعلن طهران للعراقيين وكل العالم مدى سيطرتها وهيمنتها على العراق وكم هو نفوذها داخل في العمق ! أي تقول للشعب العراقي انا هو دوماً المُخلّص لكم ! والله فكرة ! يعني هَم نْزْل وهَم يُدبج فوق السطح !
اذا كان التيار الصدري شجاعاً وصادقاً فسيبقى مصراً على تصريحاته واصراره على تشكيل حكومة وطنية بأغلبية الفائزين ولا يترنح امام القاآني ! ولكن المصيبة هي إن الاكراد لم يحددوا ويحسموا موقفهم الى اليوم ( كانوا منتظرين القاآني ) ! وهذا الذي كسر ظهر الصدري ( هو بلا شي معوج ) ! الاكراد هُم الأخرين يلعبون ويستغلون تلك النقطة وهي عدم التوافق مع الصدري والتوجه نحو الفتح والمالكي إن لم يحصلوا على امتيازات عالية ! وهنا سيضطر الصدري للتمايل والقبول في امر الواقع ( لو كانت الكُردستان مستقلة مو افضل للعراق ) !
في النهاية وبعد الزيارة الميمونة سيتم تشكيل حكومة فتوشية لبنانية فيها كل انواع الخضروات وإن كانت نسبة البرغل والطماطة اكثر من البقدونس والخيار والبصل وغيرها من الحشائش ! فإبشروا يا العراقيون بعد وصول بابا نوئيل ستتعشون الباباغنوج الفارسي مهروس بالبيذنجان الكُردي ومقلي بالدهن التيار الصدري ( يعني دهن حُر من الصدر ) !
الله يكون في عونك يا الشعب المبتلي بالآيات والاماكن المقدسة !

لا يمكن للشعوب المتخلفة التقدم دون البدأ من نقطة الصفر ! راح اتعيشون واتشوفون !
نيسان سنو 18/01/2022



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زفة صباح ( الشحرورة ) في بغداد !
- قرار إعتزال أدهم النابلسي يهز العالم !
- جريمة الازهر في إنتحار الشابة المراهقة بسنت !
- كيف يهرب الانسان العربي من العَلَم الإسرائيلي !
- البرلمان العراقي في إجازة إجبارية لخمسة سنوات قادمة !
- هل كانت كوريا تجروا على فعلتها هذه بوجود صدام حُسين !
- كيف يحشُر القاآني إصبع ساقه في مؤخرة الغرب !
- يرقصون في شوارع بغداد وهم لا يجيدون الدبكة !
- التنمر الخليجي على لبنان الصغير ! والله عيب وعار !
- على الغرب أن يُقبّل الصرامي التركية ! والله ضربة معلم !
- ماننطيها إلا بالكلاشنكوف ! يعني شنو ما ننطيها ابداً !
- رؤية وتحليل لِخطاب السيد حسن نصرالله الخطير ليوم أمس !
- وضع العراق المأساوي ! كيف الخلاص !
- خسارة الحُسيّن في الإنتخابات العراقية !
- قريب لي في العراق سألني اكثر من مرة لِمَن أُصوّت اليوم !
- بولا يعقوبيان هي الحل الوحيد لإنقاذ لبنان ( العراق ) من الجح ...
- اللعنه عليكم ( الغربيين ) وعلى سفاراتكم في كابول !
- موقعه الطف ! عِداء أزلي أم صراع سياسي !
- ماذا جرى ويجري في إفغانستان بلد الدين والثوار !
- ثقافة القتل الهَمجي عند العرب !


المزيد.....




- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - لماذا لا يهاجر القاآني ويسكن المنطقة الخضراء !