أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - موسيقا حنين الإبل














المزيد.....

موسيقا حنين الإبل


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 7087 - 2021 / 11 / 25 - 22:23
المحور: الادب والفن
    


صُـبِـي ْ لنا الأقداح ْ

فالنهر زاد العشق بِـوَجْـد ِ صفـصافه ْ

تَـحُـوطنا الفتيات والكأس مِـهْـرَافه ْ

ونداري القبلات بحضن نفـنـوْفه ْ

يامحلا ذاك الحلو يمشي على الأطراف ْ

ويصدر الهمسات والعين مغرافه ْ

والثوب لون نبـيذ يسري مع الموجاتْ

والعين شفافه ْ

يامحلا ذاك الخصر ْ

يـَحْنو على الأمواج ْ

ومـبسم ٍ برضاب ْ

خمرٌ بأطيافه ْ

وينقر العصفور ْ

بصدرها المخمور ْ

ويذوب ذاك الموج بالأحمر المسحور ْ

كأنَّـما رقصت ، جنيات فتنتها

لجلالها المنظور ْ

وفراتـها غنا

فراح من خَـبل ٍ

يصيح أين أنا !!

يصيح أين أنا !!

تراني من زمن ٍ جننتُ بفتنـتها

مابين جِـسْريْـها بتُّ كما الـمسحور ْ

وباب رَقَّـتَها

وعلى ثغور السور ْ

وقلت في نفسي ْ

ماأجمل الأنثى

مغسولة النهدين بفراتنا المسحور ْ

والنوم في أحضان ْ

حوريَّـةْ - صفصافةْ

أريامُ ذاك النهر ْ

دَلالها غنج ٌ والزعتر البري ْ

يذرو به الغربي ويشم " أعطافَه ْ "

ووسادة من قطن أو وبر الأنواق ْ

ولوعة المشتاق للنهر وَضِـفافه ْ

ياأمنا قومي وأسجري التنور ْ

أو خبز "ملاويح ٍ " مقمر " عالصاج ْ

والزعتر البري ْ

عطر ٌ كعطر ِ نبي ْ

فبـيْـتُـك ِ الطرفاء أغصانه من حَـور ْ

زيزفونه يحنو ، يداعبُ الصفصاف ْ

والقلب في لَهَف ٍ وعيون عرَّافهْ

للحلوة ِ يالرقةْ

موسيقى رغاء الإبل ْ

والروح مصطافـه ْ

لعِـشق ِ صفـصـافه ْ



#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نص متجاهل للمعنى
- صهيل السماء أم هديل اليمام؟
- قرف ٌقرفٌ قرفْ
- رائحة الروح
- أيها الريح ماأجملك ْ
- أناي في غفلة ٍ مني
- الرغيف
- شيخ. عشيرة
- الكذب صناعتهم
- الأديب الكبير. محمد الماغوط
- المعلولون بحروف العلة .
- من هو الشبيح
- الوردة تنام على خدي
- ياعيسى ماحاربت الشينين بسلاح
- مدينتي
- حنظلة. إلى ناجي العلي.
- فرحٌ كالبكاء
- مملكة هولندا الدولة الحلم
- حياتنا العبثية - عبث
- ماهو الأدب العظيم؟


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - موسيقا حنين الإبل