وداعا صباح فخري


نزار ماضي
2021 / 11 / 3 - 13:42     

لصباحِ فخري حيثُ يطربُنا .. كان الإلهُ بصوتهِ غرِدا
ودخلتُ في نارينِ من طربي .. لكنني لم أحترقْ أبدا
وسكرتُ من صهباءِ حانتهِ .. هبَّ النسيمُ كأنّهُ بردى
ثكلَ الشآمُ ندى أصالتهِ .. فبكت أزاهيرُ الربى كمدا
يا آخر العظماءِ خذ بيدي .. من ذا سيرثي الواحدَ الأحدا