أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - بؤرة الأحلام ،،،،،،














المزيد.....

بؤرة الأحلام ،،،،،،


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 6966 - 2021 / 7 / 22 - 03:22
المحور: الادب والفن
    


1
مهلاً فقد راودني الحزن على ما فاتنيْ
واضمحل العابر التعبان في زمن الغواية للعبورْ
والأمنيات تتابعت بين التمرد والأسى
لا شيء نملكه سوى إنّا اقتفينا بؤرة الأحلام في زمن اليباسْ
الذكريات تتابعت تحوي التمرد والأفولْ
وطني تناهبه النزيف وكل ما قد يدعونه من البداوة في العقولْ
لا تبتئس فالجرح مولاتي تناسته الغرابة في الذهولْ
وطن على مد البصرْ ،،،،،
ما زال يغوي قاتلهْ
من شرذمات سافلةْ
والليل يضفي حلّته بين التمنطق واحتراق الذات مولانا عقيمْ
وأقول يا الله يا رحمن يا رحيمْ
وبقيت أهذي غارفاً من لجة الأحزان صوتي قد ذبحْ
وأدور في صمت وأغوي شاعر لمّا ينمْ
ويحيطني بذهوله ويقول لمْ
ما هذه الأشياء أهرب كان في بؤرة حلمْ
2
وتمر بي الأيام حيرى ونسكن في الرمادْ
يا ذاتكِ ابتذل السؤالْ
أرجوكِ من قيل وقالْ
أرجوكِ يا هالا اذكريني كي اجيبك باعتدالْ
أنتِ ابتدأتِ وأنا الغواية للخيالْ
عشنا نلمُّ شتاتنا ونعيش في زمن توالى بافتعالْ
هالا اعذريني قد رحلتِ إلى الإله والهوى ندم محالْ
والغربة العمياء جرح بارتدادْ
ما عدت أكتب في الغزلْ
قلبي تورّم واختزلْ ،،،،،،
هالا برغم الأمنيات فصوت عشقكِ لم يصلْ
إني أحبكِ في خجلْ
قومي انهضي ولكِ القبلْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

21/7/2021



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما رواه الرأس ،،،،
- هذيان في آخر الليل
- القناص الأحول ،،،،،
- القصيدة الحلزونية ،،،،،،،
- لقطتان للتأمل ،،،،،،،
- صبر أفعالنا ،،،،،،،
- حكاية لابد منها ،،،،
- تداعيات شنشول المغلول
- سماوات عينيك
- جرح غزة ،،،،،،،
- هكذا كنا إذنْ ،،،،،
- صاحب الزنج ،،،،،،،،
- الخريف
- أناشيد الغربة ،،،،،،،،
- لأجل التي حاورتني ،،،،،
- هكذا قتلوا الحياة ،،،،،،،
- على وجعٍ ،،،،،،
- حوار مع قريني ،،،،،،،،
- الضباب
- اعترافات لص سريالي


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - بؤرة الأحلام ،،،،،،