أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - انقلابٌ شِعْريّ...ومضات














المزيد.....

انقلابٌ شِعْريّ...ومضات


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 6924 - 2021 / 6 / 10 - 08:43
المحور: الادب والفن
    


-1-
وَعِنْدَمَا تُصَافِحُنِي
أعُدُّ أنامِلي..
لإحْسَاسِي أنّها من لَمْسَةٍ
تَتَكََاثَرُ..!

-2-
شفتايَ
حَبَّتا كَرَزٍ،
وَعَيْنَاكَ
طَائِرَانِ نَزِقَانِ.

-3
//تناغُم//

كما يَدُورُ ضِلعُ
الدَّائرَةِ
الوَحِيد
حَوْلَ مِحْوَرِهَا...

تَدُورُ أنْتَ

حَوْلَ شَمِْسي

......حَبيبي.

-4-

هُمْ
يتساءلون:
كيفَ، فَجأةً،
بَدَأَ حرفيَ ينْبِضُ
بالحَيَاة.

هُمْ
لا يُدْركونَ
أنَّكَ
،حبيبي،
في بَحْرهِ عَشَّشْتَ
نَورسًا للحُلُم.

-5-
أن تنامَ
على خَرَابٍ يَنْخَرُ
جِذْعَكَ
وَتصْحُوَ على أُسْطُورَة
تأخُذُكَ...
إلى الطّفْلِ المُشَاكِسِ
فِيكَ

فَذلكَ،
ذلكَ هُوَ
يا سَادَةُ
.........العِشْقُ... !

-6-

//ريتاي//

لا عَزَاءَ لقلبِكِ
المُرْهَق
إلاّ
المُوسِيقى
والعِشْق
وتلكَ الأُسْطُورَة.

-7-
//سالومي//

لم أكُن يوما
سالومي
لأقطع
رأسَ المعمدان
مقابل رقصة
ماجنة
هي في دستور الربّ
خطيّة.

لكننا،
أيا حبيبي،
تبادلنا هذا المساء
الأدوار:

أنتَ
قطعتَ رأسي
وأنا صِرتُ
على طبقِ الفِرَاقِ
الضّحيَّة!

-8-
كسمكةٍ عالقةٍ من حلقها في طُعْمٍ...
هكذا أنا منذ بدأ عَصْرُ غيابِكَ.


-9-
//أُنثَى الصَّقِر./

بوسْعِكَ،
يا صَديقي،
مواساةَ نفسِكَ
بهذا الرِّيش الفَاتِنْ،
لكن.ْ..
يظلُّ الطّاووسُ
طائرًا
في الوَحْلِ
يحْيَا
ويتَنَاااااسَلُ
وأظلّ أنا
أنثى الصَّقر:

السَّما لي مَدَى
والغُيومُ
لمفرداتي ملجأٌ
آمِنْ.


-10-
//انْقِلابٌ شِعْريٌّ//

مَاذا لَوْ
وَضَعْتُ النِّقاطَ
تَحْتَ الحُرُوفِ،
وماذا لو
أخْفَيْتُهَا..؟

أيَحدُث انقلابٌ
شِعْريٌّ
على المَوْرُوثِ
أم...
تبقى القَصَائدُ
في أَقْمَاطِ سُباتها
مُتَسَرْبِلَة..؟!

-11-
أمّا الشُّعراءُ فيَسْتَعْمِرُونَ أرْضَ القَصِيدة ويُوْرِثُونَ دَهْشَةَ العِبَارَة.


-12-
وخلقتُ، أنا الشّاعرةُ، مِنَ التَّوَهُجِ كلَّ خَيُولِ/ مُفْرَدَاتِ القصيدَة.


-13-
((تناغُم كَوْنِي))

قبل أن أصبحَ نايًا في قَبْضَةِ اللهِ، كنتُ قصبةً في مَهبّ المَصَاعبِ تتمايلُ، إلى أن سلّمتُه أمري فبدأ يعزفُ من خلالي ألحانَِ الحَياة.

-14-
حين كانتْ:
"أحِبُّكِ"
زلزالاً عشقيًّا
بَ.عْ.ثَ.رَ.نِ.ي
وأعادَ
..على مقامِ النّهاوند..
تكويني،

كنتَ أنتَ:
........ حبيبي.!


-15-
(نبضُ القلبِ....1)

لن يَقْتَحِمَ
قَلبِي،
ويُعَشِّشُ
عَنْدَليِبًا فيهِ
إلاَّ
مَنْ عَلَى المَاءِ
إليَّ
سَؤ---------------فَ يَسِيرُ..!


-16-
((نبضُ القلب...2))

الرّجالُ قَصَائدٌ
وجميعها جميلةٌ.
أمَّا حبيبي
فهُوَ ديوانِي
الشِعْرِيّ.


-17-

((نبض القلب...3))

- حبيبتي،
أنتِ انْبَثَقْتِ من ضُلوعِي ذَاتَ حُلُمٍ، بِبَرَكَةِ الرَّبِّ.
- لذلك، أنا، يا حبيبي، جُنُونُكَ.


-18-

((نبضُ القلبِ...4))

لن يَقْتَحِمَ
قَلبِي،
ويُعَشِّشُ
عَنْدَليِبًا فيهِ
إلاَّ
مَنْ عَلَى المَاءِ
إليَّ
سَؤ---------------فَ يَسِيرُ..!

-19-
((نبضُ القلبِ...5))

لماذا
كلّما تَلأْلأَ اسْمُكَ
أمَامَ عَينيَّ
يَرْتجَِفُ قلبي،

أهُوَ الحُبّ..؟!


-20-
((نبضُ القلبِ...6))

صباحي مُؤَجَّلٌ،
إلى أن تَبْزُغَ شَمْسُكَ
.......حَبيبي.


4.5.2021

#ريتا_عودة/ حيفا



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- //رَجُلٌ مأهولٌ بالعشق//قصة قلب
- العاطلون عن الحُلُم
- كُوني ريتاي
- ريتاي
- لا أكتبُ ما تكتبون//ومضات
- //شهقات//
- النرجسية في قصائد ريتا عودة
- وإن تأخَّرَ مخاضُها// ومضات
- //سوفَ تنتهي الحَربُ//
- نغنّي لننتصرْ أمام يأسنا لا ننكسرْ
- ((أيّها الطّائرُ البابليُّ//ومضات))
- ((عزفٌ على مقامِ النَّهاوَند))
- ((رثاء على قيد الحياة))
- ((مُقَابلَ القضيَّةِ أُقرفِصُ))
- ((صَبَّارُ السُؤالِ))
- ((نكبة))
- ((ريتا الرَّائِيَة))
- ((لستُ بخير....!))
- ((امْرَأةُ الكَهْفِ))
- شاعر وقصيدة/ قيس عبد المغني، اليمن


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - انقلابٌ شِعْريّ...ومضات