أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صوت الانتفاضة - التظاهرات و-العلم الططوة-














المزيد.....

التظاهرات و-العلم الططوة-


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6910 - 2021 / 5 / 27 - 19:38
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لا يوجد اشأم وأنحس و"افگر" من العلم العراقي الحالي، تاريخه حافل بالحروب والموت، دائما ما يرفع بانتصارات مزيفة ووهمية، دائما ما يرفع على جثث الموتى، كنا نشاهد هذا العلم أيام القادسية يلفون به الجنود الذين قتلوا في المعارك، بعدها شاهدناه بانتفاضة اذار 1991، وكيف تتقدم الدبابات رافعة العلم وهي تهدم ما تبقى من بيوت، شاهدناه يرفع على جثث الاف الضحايا في حلبچه.
الجميع يرفع هذا العلم، صدام حسين والبعث، ثم جاء أبنائهم الإسلاميين ليرفعوا ذات العلم، ذاك قتل الكثير وهو يرفع العلم، وعصابات الإسلام السياسي اليوم تقتل الناس وهي ترفع العلم، لا فرق كبير بين الاثنين، سوى ان ذاك يلبس السفاري والزيتوني، وهؤلاء الجبة والعمامة.
بالأمس تجمع عدد من المتظاهرين في ساحة الفردوس، وهم يرفعون العلم العراقي، وعند دخولنا لساحة التحرير، كان افراد قوات "حفظ النظام" والجيش والشرطة وقوات الشغب جميعهم يرفعون العلم العراقي، كان أحد افراد تلك القوات وهو يفتشنا اثناء الدخول للساحة يضع قبلة على خدنا، وكان الخطيب يردد "احنا والقوات الأمنية اخوان"، احد المتظاهرين كان قد لبس العلم على شكل "دشداشة"، وسيارة "الكيا" التي تحمل أجهزة الصوت، تردد اهازيج "للإصلاح احنا تعنينا" "ثورة يا علي ثورة" "گبلك بچيت أولاد البعثية"؛ كان كل شيء يٌنذر بالشؤم "العلم العراقي، القوات الأمنية وقبلاتها، الخطيب، الاهازيج التي لا تمثل أي شيء، والتي تثير الاشمئزاز". مع كل تلك النٌذر تقول مع نفسك "نعم، سيكون هناك دم".
في ساعة محددة، أعلنت جميع القوات الأمنية الفاشية النفير العام لها، فكان السيناريو المظلم المعروف، تقدمت هذه القوات وهي ترفع علم "الله أكبر" على المتظاهرين العزل، هذه القوات مدججة بكل الأسلحة "بنادق، مسدسات، هراوات "تواثي"، سكاكين"، المتظاهرين وهم أيضا يرفعون علم "الله أكبر" يهربون في كل الازقة المجاورة للساحة، للخلاص والنجاة، وهناك يلتقون بالميليشيات التي ترفع علم "الله أكبر"؛ فتبدأ حفلات الموت الإسلامي الأسود، تحت راية "الله اكبر"، قوات وميليشيات تتعاون على قتل المتظاهرين، والخطيب يردد بسخف "احنا والقوات الأمنية اخوان"؛ وأخيرا ترفع القوات الفاشية العلم العراقي على منصة التحرير، ويٌلف المتظاهرين الضحايا بالعلم العراقي. يا للبؤس.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بصدد تظاهرة 25 أيار
- جمهور سلطة الإسلام السياسي
- شروط القوى المنسحبة تدل على العودة
- أجور العمال وعمليات النهب
- يا قوى تشرين الذاهبة للانتخابات رئيس وزرائكم صدري...افلا تشك ...
- -التعبير الالزامي عن المشاعر-
- قضاء التفاهة .... الحرية لبشير عباس
- سلطة الإسلام السياسي وفرض الجزية
- الانتخابات في العراق ماخور دعارة فلماذا الهرولة يا -قوى تشري ...
- الإسلاميون والصراع على الموازنة
- طقوس دينية.... مظاهرات جماهيرية جانب مظلم..... جانب مضيء
- المشكلة مع ماركس
- نصوص ميلشياتية مقدسة
- عفونة -المثقف- الطائفي احمد عبد السادة أنموذجا
- كورونا+ طقوس دينية+ زيارة البابا+ سلطة الإسلاميين= انسان بائ ...
- البابا.. جاسم الحلفي.. والموقف من الدين
- السيادة بين مسجدي ويلدز
- ستيفن هيكي والمطبخ العراقي
- هل الأوضاع على ما يرام؟
- أي أناس نحارب


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صوت الانتفاضة - التظاهرات و-العلم الططوة-