أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حزب اليسار الشيوعي العراقي - ما يحصل في القدس اليوم إنما هو صورة لما سيحصل لبلداننا غداً..














المزيد.....

ما يحصل في القدس اليوم إنما هو صورة لما سيحصل لبلداننا غداً..


حزب اليسار الشيوعي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6895 - 2021 / 5 / 11 - 12:32
المحور: القضية الفلسطينية
    



حينما نقول “إنّ القدس نحن” فإنما هو التأكيد أنّ ما تتعرض له القدس والشيخ جرّاح اليوم من فصل عنصري وموجة تهجير جديدة تحت أنظار العالم وصمت منظماته الدولية وهجران مواثيقها ما هو في حقيقة الأمر إلاّ صورة لمستقبل المنطقة بعد ما ثبتت خيانة الرجعية العربية الفاضحة للقضية الفلسطينية ونكرانها تحرير الأرض المغتصبة. وهو أيضا النتيجة الطبيعية لتردي الوضع العربي الذي أدى إلى قيام الرجعيون العرب في المحميات وبعض البلدان العربية بالتطبيع مع المحتل الصهيوني، وتهافت قيادات الرجعية المخزي على التطبيع.
لقد عمل هذا التردي على تكريس شتى الانتهاكات اللاإنسانية ضد إخواننا في فلسطين المحتلة، ودفع الصهاينة إلى التمادي في سلب ما تبقى من حقوق شعبنا الفلسطيني، بينما لا تزال مدارس المحتل الصهيوني حتى هذه الساعة تعلّم أطفال الصهاينة أيديولوجيتهم العنصرية العدوانية الخبيثة التي تقول إنّ دويلتهم تمتد من النيل إلى الفرات وإنهم ماضون نحو فرضها. في حين يتغاضى المطبعون والرجعية العربية عن كل هذه التجاوزات. فمقابل التهاوي والسقوط العربي ها هم يبعثون الحقد في نفوس اطفالهم ويدربونهم على الكراهية لنا، ويعززون خرافاتهم العدوانية التي تتكشف نتائجها في القدس اليوم.
نحن نؤكد بيقين أن استنكارنا وشجبنا ودفاعنا عن القدس وعن القضية الفلسطينية وثورة الشعب الفلسطيني المجيدة هو الواجب الوطني الذي يقع على عاتق الوطنيين العراقيين كلهم، لأنه في حقيقته يعني الدفاع عن العراق وشعبه وأرضه؛ العراق المحتل والمنتهك الحقوق، إنه الدفاع المقدس ضد مخططات الإمبريالية العالمية وفي مقدمتها أمريكا وما ترسم له الصهيونية وكل الأعداء الذين تغلغلوا في بلادنا.
نهيب بشعبنا استنفار فطنته فيما يتعلق بالدعاية المغرضة التي يحيكها الأعداء وهم يعملون على تجزئة المنطقة وبث الفرقة والعداوة بين بلدانها بغية إضعافها لخدمة ما يخططون له. إنّ ما يحصل في المنطقة وفي البلاد العربية تحديداً من الأعمال العدوانية، وتجزئة قضاياها فيما هي تواجه العدوانات المتكررة ومؤامرات الإمبرياليين والصهاينة إنما هو الجزء المكشوف من الهجوم الذي تبيته الصهيونية وحُماتها. إنها محاولات مبكرة لفرض الهزيمة علينا عبر العزلة والاستعداء فيما بين بلداننا.
لنقف جميعا مع إخواننا في فلسطين المحتلة، في القدس وغزة والشيخ جراح، وهم يواحهون العدوان الصهيوني على بيوتهم وممتلكاتهم، وندين بقوة العدوان على المصلّين وهم يؤدون فروض الصلاة والعبادة. إنها البربرية التي يسكت عنها ما يُدعى "المجتمع الدولي" فيما هو يتنكر لحقوق الإنسان.
يقف حزبنا مكافحاً ضد الوجود الأمريكي في بلادنا وهو أيضاً على أهبة الاستعداد لنداء الكفاح ضد الصهيونية والإمبريالية في فلسطين، ويؤكد أنّ كل أرض يجري فيها الكفاح ضد الصهيونية والإمبريالية الأمريكية هي أرضه وبلاده، وساحة نضاله.
المجد والعزة لنضال شعبنا في فلسطين.
ل ع ف
حزب اليسار الشيوعي العراقي
10/5/2021



#حزب_اليسار_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع الدولي اليوم
- التطبيع بوصفه ثقافة امبريالية للهيمنة وايديولوجية خضوع
- لننتصر للطبقة العاملة وعموم الكادحين وننتصر معهم
- بيان-دعوة لادانة الطبخة المخادعة -صفقة القرن-
- بيان المجد لشهداء تظاهرات يوم امس.. ونعم لغضبة الشعب
- (العدوان الصهيوني على بلادنا يكشف ضعف وتبعية الحاكمين والمتن ...
- عدوان آخر ترتكبه مليشيات احزاب السلطة
- في الذكرى العطرة ال (85) لميلاد حزبنا الشيوعي
- لنوقف عدوان مافيات الفساد على أبنائنا
- لنتقدم معاً نحو حقوقنا ولنواجه ارهاب السلطة وقمعها وخيانتها
- ورقة عمل مقدمة إلى الاجتماع الثاني للجبهة العالمية المناهضة ...
- الانتخابات البرلمانية.. موقفنا الراهن
- ترامب يتحدى غضب الشعوب
- لماذا لسنا مع الاستفتاء
- قانون التأمينات الاجتماعية التعسفي
- الرفاق الاعزاء في الحزب الشيوعي العراقي- استنكار
- الوضع العراقي الراهن.. صراع وأزمة مستعصية
- بيان حول نشر قوات تركية حول الموصل
- ما هو موقفنا من اقليم كوردستان؟
- بيان - روح الأول من أيار


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حزب اليسار الشيوعي العراقي - ما يحصل في القدس اليوم إنما هو صورة لما سيحصل لبلداننا غداً..