محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 6887 - 2021 / 5 / 3 - 21:14
المحور:
الادب والفن
توزّعت تجاعيدي على وجوه نكرة
من مختلف المشارب
فاختلطت فيها الاهواء والاسماء
والمآرب!
وتعثّرت خطواتي المرتبكة أصلا
بين أقدام الآتين من هناك
بسقط المتاع
والراحلين عن هنا بخفيّ حُنين...
سُبلُ الوعود خذلت كلّ عابر سبيل
وتقطّعت وتقاطعت طرق الجميع
في لحظة الوداع:
عيون مخضّلة بالف علامة استفهام
مذابة بدموع الدهشة
وحوارات صمت لا يُفسّره الاّ
صمت ألقبور..
حتى ارصفة التسكّع المكسيّة
بغبار المذلّة
كفّت عن التصفيق والابتسام المجّاني
عند رؤية
سُمر الوجوه غلاظ الشفاه
ملتهبي الغرائز !
تنعكس في قهقهات سائقي الحافلات
المخمورين
وتمتمات بائعات الهوى العاطلات
عن العمل !
#محمد_حمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟