أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - خسرو حميد عثمان - جواب لإستفسار(( Ibo Arbil)) يوم 7 /9/ 2012















المزيد.....

جواب لإستفسار(( Ibo Arbil)) يوم 7 /9/ 2012


خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)


الحوار المتمدن-العدد: 6845 - 2021 / 3 / 19 - 08:58
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


بولينوس: ماذا تقرأ، يا سيدي؟
هامليت : كلمات، كلمات، كلمات !
--
( شكسبير: هامليت)
كنت أنشر مقالاتي "ملغيا"حرية القارئ حق التعليق والتصويت، ليس خوفاً من التعليقات أو أي سبب أخر وإنما كنت على رأي بأن ظاهرة ما تُسمى اليوم ب"الذباب الألكترونى"، لو أفسحنا المجال لهذا الصنف من حملة القلم لأجل الأرتزاق بممارسة عملهم على هامش كتاباتنا لضَيّقنا المساحة لحملة الاقلام الحقيقين وضيّعنا الفرص الحقيقية للحوارالتفاعلي والجدي على موضوع المقالات التي ننشرها، إلا أن أطلعت على رأي الأستاذ الراحل حسقيل قوجمان، الذي تعلمت منه مسائل مفيدة جداً، بصدد الموضوع، عندها قررت التوقف عن حجب هذا الحق من القارئ، لطالما نحن ننشر، للقارئ كل الحق للتعبيرعن رأية بالطريقة التي يختارها. حصل المقال الذي نشرته في الحوار المتمدن يوم 7 /9/ 2012 على التعليق الأتي من Ibo Arbil:
[العدد 412140-(your father was Bathist (Ibo Arbil التسلسل: ( 1) 23:29- 7 / 9/ 2012
التحكم : الحوار المتمدن
‏your father was a keen Bathist dont forget, so I dont believe your story right from the beginning to the end...we expect from you to confess and tell us the role of your father mr. Hamid Othman has played in supporting the Saddam regime ...when he was one of his advisors
إعجاب(بالتعليق) 72 ….النتيجة(للمقال) 60% شارك في التصويت:6]
عنوان المقال: "26//بين عامي 1984 و 1987”. الرابط:
‏(https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=323183 )
الترجمة: [[العدد: 4121140 - ( إبو أربيل) كان والدك بعثيا
لا تنسى كان والدك بعثياً متحمساً، لذلك لا أصدق قصتك من البداية إلى النهاية ... نتوقع منك أن تعترف وتخبرنا الدور الذي لعبه والدك السيد حميد عثمان في دعم نظام صدام ... عندما كان أحد مستشاريه]]
كان أولى بالسيد "إبو أربيل" أن يراعي ما يلي:
1- “لا تزر وازرة وزر أخرى”
2- كان على (إبو أربيل ) أن يوجه سؤاله الى حميد عثمان وجهاً لوجه، ومن حقه، لأن"حميد عثمان" إنتقل للسكن في أربيل بعد فترة قصيرة من إطلاق سراحه من سجن آزادي الذي كان ملكيته ل"الحزب الديمقراطي الكوردستاني" في أواخر عام 1970 بعد أن تعهدتُ ل(عبد الخالق السامرائي) بأننا سنهاجرعائلياًٍ بصورة نهائية من العراق عند إطلاق سراح حميد عثمان، بعد تأمل وتفكيرعميق أبلغ "عبدالخالق السامرائي" تلفونياً من مكتبه في المكتب الثقافي للقيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي بأسم أحمد حسن البكر (أبو هيثم) "نوري شاويس"، القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، أن يغادر جميع العناصر "القيادية للحزب الديمقراطي الكوردستاني" بغداد في نفس الليلة، وإلا سيتخذون إجراءات بحق كل قيادي منهم يبقى في بغداد بعد هذه الليلة، وكان ذلك في مساء يوم 25 أو26 أكتوبر 1970 رغم اعتراضي على تصعيد الأمور الى هذه الدرجة، وبعد فترة اصطحبه دارا توفيق و سامي عبدالرحمن بسيارة فولكس فاگن الى أمام دارنا في الأعظمية وبعدها آنتقلت عائلتنا الى أربيل، واعتكف حميد عثمان في البيت في أربيل الى أن وافاه الأجل في أربيل أوائل عام 1993. أعتقد أن إجراء عبدالخالق السامرائي بتجاوز صدام حسين كان سبباً رئيسيا في ما فعل معه صدام لأن حميد عثمان أُبعد الى ألمانيا الديمقراطيه من بداية أذار 1970 الى يوم 16 منه… بالاضافة الى موضوع أخر تكلم عنه صدام حسين في شريط مسجل حول سبب إعدامه لوزير الصحة الدكتور رياض موجود على الشبكة كان بضغط من حميد عثمان على قيادة حزب البعث لإطلاق سراح جماعة القيادة المركزية جميعاً، لم يكن لصدام حسين هيمنة مباشرة على جميع مفاصل الحزب في تلك الفترة حسب معلوماتي.
لقد فات “إبو أربيل” أن يلاحظ بأن بعث شباط 1963 غير بعث 1968, وبعث قبل 11أذار 1970 غير البعث الذي بدأ تيأخذ مقاس صدام حسين بعده.
على كل حال أشكر "إبو أربيل"، لأننا كلنا أبناء بلد واحد لنا الحق بالمطالبة من اللذين كان لهم دوراً ما أن…..
بعض الأسئلة حقة لدرجة، لا تسقط بالتقادم.
فيما يلي مقال بإسم (سليم سلطان) نُشر في جريدة الثورة بعد فترة وجيزة من وصول حزب البعث الى الحكم عام (1968) أعتقد نشره عبد الخالق السامرائي في النشرة الداخلية لحزب البعث بصيغة ما أيضاً. أنا بدوري أسأل (إبو أربيل) لو كان صدام حسين يتقبل أفكار كاتب هذا المقال واستشاراته كما كان يفعل أحمد حسن البكر وعبد الخالق السامرائي…. هل وصل الشعب العراقي وبضمنه عائلة صدام حسين الى ما نحن عليه الأن؟
(إنها النرجسية المفرطة جداً)
المنهاج و التطبيق الثورى
ان كل حركة ثورية نابعة ( في الشرق ) تجابه تعقيدات متميزة عن الحركات الثورية ( في الغرب) في جملة مسائل هامة، تحتم الدراسة الوافية لظروف البلد الشرقي المعنى وعدم الوقوع في غلطة الإستنساخ والتقليد. إن الحركة الثورية فى الشرق تمتزج أو تلتحم مع الحركة الوطنية ومع حركة الإصلاح الريفي الزراعي وتنتقل تركة المشاكل مكونة سلسلة من قائمة طويلة من المهام لا نجدها في الغرب– وليس كل الغرب بل المقصود البلدان الرأسمالية المتطورة.
فى بلد شرقى تتوارث مشاكل بقايا العبودية - في المناطق الريفية النائية منها مسائل المرأة مثلا- وتدخل فى قائمة واحدة مع المشاكل التى تحوى مثلا سبل إقامة الصناعة الثقيلة وإدخال الذرة في الحياة اليومية الصناعية.
إن الطلائع الثورية حينما تكون منهمكة في الكفاح القاسى ضد سلطة الإستعمار والرجعية لا تجد متسعا من الوقت لإيجاد منهاج مرحلة كاملة ستراتيجية - ولا تستطيع أن تستوعب وتحدد مقدما كل جوانب التطبيق الثوري للمنهاج. إن هذه الطلائع تركن وهى مضطرة الى القعود - فى هذا الميدان وتعتمد على الفكر والاتجاه الثورى في تقرير المواقف التى تجابه بها وتعطى الحلول دون الرجوع الى النصوص غير المتوفرة .
ان هذه الحالة الإضطرارية تحتمها ضرورات النضال والمخاض الدائم داخل صفوف الطليعة ضد حملة التخريب والقسوة والرشوة المستمرة من قبل الرجعية والإستعمار لإضعاف الطلائع الثورية ومحاولة حصرها فى دائرة مفرغة من التضحيات. ولكن التأريخ له إرادة فوق تلك الإرادة الهدامة. لقد وصل المعدومون الى السلطة لمدة أشهر في كومونة باريس ففتحوا عهدا جديد لنضال المعدمين وقابلوا القوة المنظمة بنظام بدائى - نظام المتاريس - فخلدوا في التأريخ صفحة جديدة لارادة جديدة كانت منبوذة ولا يحسب لها حساب عند الطبقات الرجعية وعند الفلاسفة الذين ابتعدوا عن الواقع وارادوا ان يتحرك التأريخ باشارات منهم. قلنا ان الطلائع الثورية حينما تكون منهمكة في ادارة الكفاح الشاق لا تجد الوقت والفرصة وحتى المكان الذى تلتقى فيه لتقرر المنهاج الكامل وقلنا ان الطلائع تعتمد على تحديد اطار الحركة الثورية الهامة0
ولكن عندما يحل الوضع الثورى وحينما يكون الثورى حرا فى البحث والتمحيص والمحاورة، كما نجده اليوم في عراقنا يتركز عمل الثوريين بجانب مهامهم اليومية الشاقة على إيجاد المنهاج الستراتيجى الكامل وتأمين وسائل التطبيق الثوري لكى لا تتحول الثورة الى حركة عابرة أو يتحول الانقلاب الاجتماعى الخطير الى فوضى ولكى لا تسرق الثورة وتحرف مهامها الحقيقية.
إن الفكرة والنظرة الثورية شرطان ضروريان ليس فقط لاجل بلوغ المنهاج بل لأجل استمرار الحركة الثورية ونموها ونجاحها، ان الفكرة والنظرة اساسها استخلاص لاستنتاجات مستنبطة عن الواقع. وأورد مثلا أعتبره هاما فى خصوص الفكر الثورى والبرنامج والتطبيق الثورى. سألت مناضلا بارزا من قادة الثورة قبل أشهر.
سألته ما هو موقفكم تجاه المسألة القومية الكردية.
وقد حددت هذا السؤال حول المسألة القومية، لأنه في الواقع اذا تخلصت حركة ثورية أو أى حزب سياسى من المواقف التسلطية النابعة من تيار القومية الكبيرة تجاه القومية الأصغر منها، فعندذاك تستطيع أن تحكم على المستقبل لان شوفينية القومية الكبيرى احدى العقبات امام مهمة تنظيم الكفاح المشترك وجر القومية الصغيرة واخراجها من عزلتها.
سألت الرجل، وأجابنى كما يلى:
( ان البلاد العربية، بلاد شاسعة، ولا حاجة للأمة العربية ان تتهافت وتقيم حكما تسلطيا بالقوة على اراضى المنطقة الكردية. ان الأمة العربية تهتم بالدرجة الاولى بصداقة الامة الكردية، وادامة هذه الصداقة القائمة على المصالح المشتركة، لأجل تحقيق أمانى الأمتين البعيدة منها والقريبة ).
كان هذا خطا ستراتيجيا للموقف الديمقراطى الثورى للأمة الكبيرة تجاه الأمة الأصغر منها.
وعندما سألته عن المشاكل الانية المطروحة للحل أجاب : ( لدينا مبدأين نلتزم بهما، وسنلتزم بهما اذا قدر انتقال السلطة الينا المبدأ الأول إعتبار الحل السلمي الطريق الوحيد وإبعاد أساليب القوة والعنف والحرب نهائيا، ثانيا اى المبدأ الثاني، حل الأمور عن طريق أبناء الشعب الكردى أنفسهم، أى تسليم زمام الحلول بأيديهم لتحقيق جميع الحلول والمطاليب المعلن عنها والتي تلائم مصلحة الشعب الكردى ومصلحة العراق).
كان هذا خطا ستراتيجيا وموقفا واضحا ومحددا لا غبار عليه، ينسجم مع الفكر والنظرة الثورية ونابع من المبدأ الصحيح. وان المنهاج يتبلور هكذا، فاذا تبلور فى خصوص القضية الكردية بهذا النهج الواضح، فانه بالتأكيد سيتبلور فى خصوص القضايا الاكثر التى هى اقل تعقيدا وحساسية من المسألة الكردية.
ان الاختيار ونتائجه يظهران عند التطبيق، ان تمليك الجمعيات الفلاحية للمكائن والألات الزراعية خطوة هامة نحو ابراز دور الفلاحين في الريف واتاحة الفرصة لهم لمراقبة أجهزة الدولة التى سخرت الاف المكائن الحديثة لغير صالح الفلاحين، بل لصالح الملاكين والمرابين الذين جنوا ارباحا طائلة من ورائها على حساب ابقاء الفلاح المتوسط والفقير بعيدا عن الاستفادة من هذه المكائن.
ان خلق اتجاه تخفيض الضرائب والاهتمام بالرفاه العام من مستلزمات العمل الثورى، ومحاربة اعداء الوطن عن طريق ازالة الجسور الموصلة بين شبكاتها الدولية المتنوعة وبين الوطن. ان هذه الامور هى تطبيقات لمنهاج ثورى، ولكن اين المنهاج، اين البرنامج، اين الستراتيجية الكاملة؟
حينما تكون ظروف النضال غير مشجعة لتحقيق وضع البرنامج، فان الوضع الثورى الجديد الذى يتيح الفرصة لجميع العقول وجميع الاوساط الثورية ان تتأمل في جو الحرية الفكرية قبل كل شئ يصل إلى هذا المنهاج0
ان المنهاج غير الميثاق، وان منهاج حزب ما غير دستور دولة او منهاج مرحلة التحرر الديمقراطى الثورى التقدمى.
أولا وقبل كل شئ من يقود الحكم؟ حينما يجيب قائد ومرشد الحكم الايجابى، يتوجه السؤال اليه، الى أين تسير بالبلد، إرمى منهاجك، ستراتيجيتك...يجيب القائد( حسب توقعاتى ): إننى لا اريد ان انفرد بالحكم، لذا فليتقدم الأخرون من الثوريين لتنظيم منهاج، أو ميثاق للعمل. اجيب القائد، ان الثورى الذى يتطلب أول ما يتطلب سرعة البت في امور لا تقبل التأجيل ومنها البت فى ازالة السلطة الرجعية العفنة واعلان حلول عهد ثورى جديد. القائد يشير اولا، والكلمة الاولى، عادة للقائد والمرشد، والابواب مفتوحة ليقول الاخرون كلمتهم، اننى قلت هذا حسب توقعاتى..هذا الشرط لا يخدم الواقع ولكن الواقع، وهو احتمال غالب قد يكون لمنهاج قد اختمر وان دستورا ديمقراطيا ثوريا قد انتهى اعداده واصبح في جدول الأعمال، وان بنودا ثورية قد سطرت لاجل تنظيم الرقابة والمشاركة الشعبية0
ان السلطات اللصوصية السابقة، بل العهود الماضية كلها، كانت تقدم على اخطر القضايا وتثير الضجيج حول انجازها، دون ان تبدأ بداية صحيحة. كانت تريد البقاء بتقديم منجزات ذات طابع دعائى بينما كانت تولى ظهرها عن القضايا الرئيسية المتعلقة باتمام كيان دولة متحررة، كانت تقدم الوعود الى ما بعد انتهاء ( فترة الا نتقال)، حتى طالت فترة الانتقال عشر سنوات، وهى عمر الجمهورية الكامل.
ان الأمر الخطير الذى حدث فى تموزنا العاشر، هو بلوغ الفكر والنظرة الثورية الى قيادة الحكم. انه ليس بامر خطير فقط، بل هو مبعث امل كبير لخلق الظروف من اجل التطبيق الثورى0
لا يمكن تأجيل الامور حتى يتهيأ المنهاج، ولكنه لا يمكن اهمال المنهاج الكامل، منهاج الحركة الثورية، ودستور الدولة المتحررة، اهمالهما أو تأجيلهما بشكل يوحي بقاء ( فترة الانتقال)، لان البلد الذى قد انتقل فعلا، وبدأ وضع جديد ثورى، انفصل عن الماضى فكريا وسياسيا، فعليه ان ينفصل عنه دستوريا خلال التطبيق الثورى لمنهاج ثورى.
حينما نفتقر الى المنهاج الثورى، لا نستطيع القول بان لدينا تطبيقا ثوريا الا فى حدود قضايا فرعية متفرقة. ان التطبيق الثورى هو الاخر الوجه العملى اليومى للمنهاج الثوري. ان اجهزة الدولة مهما جرت تنقيتها لا تستطيع تنفيذ مهام ثورية مترابطة وفق الأوامر الروتينية من المرجع الأعلى، حتى اذا كان ذلك المرجع ثوريا حقا.
ان اعطاء قدرة التطبيق الثورى يتم بتحديد اطار جديد للمهام وتحديد الاهداف التفصيلية لجميع شؤون الدولة.
ان هذا لمن اصعب الامور حقا ولكنه لا بد من تحقيقه ورسم خطة محكمة لبلوغه فى الوقت المناسب، وقبل ان يغرق الوضع الثورى فى اجراءات متفرقة غير مترابطة او متناقضة لأن من اخطر المخاطر على حكم ما، وجود تناقض في مقرراته ومواقفه، وان هذا التناقض ينشأ حينما تنعدم وحدة الاتجاه والضبط العام والناظم الذى يجب ان يتحقق كخطوة اولى ضرورية على طريق البرنامج والتطبيق الثورى.
ومن الجدير بالذكر ان الذين يرون فى السلبية وسيلة لاثبات الوجود يخطأون لان المشاركة والتفاعل مع الوضع الثورى وتقديم كل ما هو جيد لأجل انفراج اوسع وتلاحم اوضح، هو الموقف الثورى النابع عن الجدية والشعور بالمسؤولية0
ان ابقاء الثوريين الذين اوجدوا بمهارة فائقة وضعا جديدا، ان بقاءهم ينفردون فى انضاج كل المسائل الخطيرة التى تجابه الوضع الجديد، ليس بموقف مبدئى مهما كانت المبررات الضيقة والتى ستزول فى خضم التفاعلات الثورية بين جميع الثوريين فى البلاد من خلال تضامنهم و تقاربهم.
سألت مناضلا بارزا من قادة الثورة قبل أشهر.
سألته ما هو موقفكم تجاه المسألة القومية الكردية.
وقد حددت هذا السؤال حول المسألة القومية، لأنه في الواقع اذا تخلصت حركة ثورية أو أى حزب سياسى من المواقف التسلطية النابعة من تيار القومية الكبيرة تجاه القومية الأصغر منها، فعندذاك تستطيع أن تحكم على المستقبل لان شوفينية القومية الكبيرى احدى العقبات امام مهمة تنظيم الكفاح المشترك وجر القومية الصغيرة واخراجها من عزلتها.
سألت الرجل، وأجابنى كما يلى:
( ان البلاد العربية، بلاد شاسعة، ولا حاجة للأمة العربية ان تتهافت وتقيم حكما تسلطيا بالقوة على اراضى المنطقة الكردية. ان الأمة العربية تهتم بالدرجة الاولى بصداقة الامة الكردية، وادامة هذه الصداقة القائمة على المصالح المشتركة، لأجل تحقيق أمانى الأمتين البعيدة منها والقريبة ).
كان هذا خطا ستراتيجيا للموقف الديمقراطى الثورى لأمة الكبيرة تجاه الأمة الأصغر منها.
وعندما سألته عن المشاكل الانية المطروحة للحل أجاب : ( لدينا مبدأين نلتزم بهما، وسنلتزم بهما اذا قدر انتقال السلطة الينا المبدأ الأول إعتبار الحل السلمي الطريق الوحيد وإبعاد أساليب القوة والعنف والحرب نهائيا، ثانيا اى المبدأ الثاني، حل الأمور عن طريق أبناء الشعب الكردى أنفسهم، أى تسليم زمام الحلول بأيديهم لتحقيق جميع الحلول والمطاليب المعلن عنها والتي تلائم مصلحة الشعب الكردى ومصلحة العراق).
كان هذا خطا ستراتيجيا وموقفا واضحا ومحددا لا غبار عليه، ينسجم مع الفكر والنظرة الثورية ونابع من المبدأ الصحيح. وان المنهاج يتبلور هكذا، فاذا تبلور فى خصوص القضية الكردية بهذا النهج الواضح، فانه بالتأكيد سيتبلور فى خصوص القضايا الاكثر التى هى اقل تعقيدا وحساسية من المسألة الكردية



#خسرو_حميد_عثمان (هاشتاغ)       Khasrow_Hamid_Othman#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراسة حيثيات بيان - اتفاقية 11 آذار 1970 ومألاتها بعد نصف قر ...
- دراسة حيثيات بيان- اتفاقية11 آذار1970 ومألاتها بعد نصف قرن ( ...
- دراسة حيثيات -بيان- إتفاقية 11آذار 1970- ومألاته بعد نصف قرن ...
- الرواية الثالثة حول مسألة إعدام وزير الصحة العراقي الدكتور ر ...
- رواية ثالثة حول مسألة إعدام وزير الصحة العراقي الدكتور رياض ...
- فنانين عظيمين في زمنين وعالمين مختلفين 2/1
- التأريخ يعيد نفسه في أربيل....(1-2 )تكملة
- التأريخ يُعيد نفسه في أربيل بسياق يختلف عن جوهر السياق الذي ...
- التأريخ يُعيد نفسه في أربيل بسياق يختلف عن جوهر السياق الذي ...
- التأريخ يُعيد نفسه في أربيل بسياق يختلف عن جوهر السياق الذي ...
- غذاء الدماغ 5- 2 (بعد التعديل)
- غذاء الدماغ 5- ملحق 2 فيتامينات
- غذاء الدماغ 5- ملحق 1
- غذاء الدماغ - 5
- غذاء الدماغ -4
- غذاء الدماغ - 3
- غذاء الدماغ - 2
- غذاء الدماغ -1
- هل من الحكمة الثقة بمشاعرك الفطرية- بسليقتك؟ عالمة أعصاب تُو ...
- هل من الحكمة أن تثق بمشاعرك الفطرية- بسليقتك؟ عالمة أعصاب تُ ...


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - خسرو حميد عثمان - جواب لإستفسار(( Ibo Arbil)) يوم 7 /9/ 2012