أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي حسين - البحرين - مغازلات بايدن النووية.. مع خامنئي والزمرة الخمينية!















المزيد.....

مغازلات بايدن النووية.. مع خامنئي والزمرة الخمينية!


محمد علي حسين - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 6823 - 2021 / 2 / 24 - 11:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحكومة الإيرانية: ندرس اقتراح مشاركة واشنطن كـ"ضيف" في اجتماع "الاتفاق النووي"

الثلاثاء 23 فبراير 2021

قال علي ربيعي، المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، إن إيران تدرس عرضا أميركيا للمشاركة كـ"ضيف" في محادثات الأعضاء المشاركين في الاتفاق النووي لمناقشة الملف النووي الإيراني.

وقال ربيعي، في مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء 23 فبراير (شباط): "المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة ممكنة فقط في إطار الاتفاق النووي، وبما أن الولايات المتحدة لم تعد إلى حتى الآن للاتفاق، فلا يمكنها استخدام هيكل وآلية المفاوضات داخل الاتفاق النووي".

وحول اقتراح جوزيف بوريل، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، قال ربيعي: "ما درسناه هو اقتراح الجانب الأوروبي بعقد اجتماع غير رسمي، للحوار وليس التفاوض، بين إيران ومجموعة 4 + 1 مع الولايات المتحدة كضيف".

وأضاف أن احتمال وجود الولايات المتحدة كدولة مراقبة في لجنة الاتفاق النووي يتطلب من إيران أن تكون مقتنعة بتأثير هذه المحادثات على "الوفاء الكامل" بالتزامات واشنطن.

ووصف المتحدث الحكومي الغرض من الاجتماع المحتمل بـ "تكرار واضح" لمواقف إيران والاستماع إلى مواقف الأطراف الأخرى، نافيا أن يكون الاجتماع بغرض المفاوضات.

ووصف هذه القضية بأنها "قيد مراجعة الخبراء".

وفي جزء آخر من تصريحاته حول موارد النقد الأجنبي الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، أعلن ربيعي عن اتفاق مع سيول واليابان، قائلًا إنه وفقًا لما قاله محافظ البنك المركزي الإيراني، سيتم توفير حوالي مليار دولار من هذه الموارد لـ طهران في الخطوة الأولى.

وقدر مسؤولون إيرانيون الأموال المجمدة بنحو 7 مليارات دولار.

فيديو.. الاتفاق النووي الايراني.. بايدن يمسك العصا من المنتصف
https://www.youtube.com/watch?v=e8LudaERJVk
**********

وزير الخارجية الإيراني: "لا شبهة" في اتفاقنا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

الثلاثاء 23 فبراير 2021

قال محمد جواد ظريف، وزير خارجية إيران، إنه ليس هناك "أمر مشبوه" في اتفاق طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأوضح ظريف، اليوم الثلاثاء 23 فبراير (شباط) أن "مبدأ هذا الاتفاق هو أن الأشرطة المسجلة من برنامجنا النووي، والتي لا تتم إتاحتها مباشرة للوكالة، وكان يتم تقديمها على أساس يومي وأسبوعي، سيتم الاحتفاظ بها ولن يتم تسلمها للوكالة".

ووصف الاتفاق بأنه ناجح، مضيفًا: "لو اطلع الأصدقاء في البرلمان على قرار مجلس الأمن القومي، لما حدث هذا السلوك غير الضروري في البرلمان".

وأضاف: "إذا قرأوا الملحق، فلن يجدوا شيئًا مريبًا".

وكان وزير الخارجية الإيراني يشير إلى اعتراض نواب البرلمان على الاتفاق بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وطهران، والذي وصفوه بأنه انتهاك لقانون "العمل الاستراتيجي لرفع العقوبات"، ثم صوتوا لصالح رفع القضية إلى القضاء للنظر في هذا الاتفاق الذي أبرمته حكومة روحاني.

فيديو.. خزعبلات ظريف في الخريف: لن نبادر بالعودة للاتفاق النووي
https://www.youtube.com/watch?v=gGdNgh6Rbyk
**********

الاتفاق النووي بين العصا والجزرة

الخميس 18 فبراير 2021

خلال الفترة الماضية، إن أردنا التحدث حول الواقع السياسي في المنطقة تلقائياً يأتي الجواب حول مسار العلاقات (الأميركية -الإيرانية) بعد توتر وانقطاع العلاقة إثر خروج ترامب من الاتفاق النووي الإيراني، مارس ترامب حصاره الاقتصادي والضربات الهادفة بالتعاون مع إسرائيل وبالمقابل مارست إيران سياسة ضبط النفس وعدم الرد ولكن حاولت تعزيز قوتها والرد على الحليف في بقع جغرافية مختلفة في المنطقة.

الاتفاق النووي

هي اتفاقية دولية حول البرنامج النووي الإيراني، تم التوصل إليها في يوليو/تموز 2015 بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد (الأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة - الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة - بالإضافة إلى ألمانيا) والاتحاد الأوروبي، وفي 8 مايو/أيار 2018 انسحب الرئيس السابق دونالد ترامب من الاتفاقية الدولية المشتركة وبدأ بمسار الضغط على إيران حيث دعم هذا القرار بعض الدول العربية وإسرائيل وعارضه البعض الآخر مثل الصين وروسيا ومعظم الدول الأوروبية، وأبرز من كان على الحياد مصر وقطر وعمان و الهند.

المرحلة الحالية لن تكون مفروشة بالورود، وللالتفاف على ذلك سيحاول بايدن الحصول على بعض التنازلات الإيرانية جراء الضغوطات الاقتصادية التي أنهكتها

بايدن والاتفاق النووي

خلال حملة بايدن الانتخابية، كان من الواضح رغبته في العودة إلى الاتفاق النووي. ولكن لم يكن واضحاً كثيرا ًكيف ومن ضمن أي صيغة. ولكن تعيين روبرت مالي رئيس مجموعة الأزمات الدولية ومستشار السياسة الخارجية للرئيس السابق باراك أوباما هو دليل نية أميركية بالبدء بتنفيذ وعود بايدن بخصوص إجراء اتفاق نووي مع إيران. وخاصة أن أميركا تريد أن تتفرغ لملفات أخرى أكثر أهمية لها مثل روسيا والصين إضافة للملفات الداخلية، وتريد الخروج من نفق الأزمات في منطقة الشرق الأوسط وتفويض بعض المهام من خلال الحلفاء (تعزيز منطق العولمة) ومن خلال اتفاقات وتسويات مع الخصوم.

العقبات

الصراع القائم حالياً بين العودة إلى اتفاق عام 2015 كما تطالب إيران، وبين تعديل اتفاق عام 2015 وتوسعته إلى الحوار حول النظام الصاروخي وسياستها الإقليمية كما يطالب بايدن. بايدن من غير الممكن العودة فقط إلى اتفاق 2015 لأنه سيواجه معارضة شرسة داخلية (الحزب الجمهوري) ومعارضة خارجية قوية أيضاً من قبل إسرائيل وبعض الدول العربية.

يعتبر بايدن أن بامكانه إجراء ضغوط وتسويات جانبية مع الدول العربية المعارضة ولكن بخصوص إسرائيل يعول على الانتخابات الإسرائيلية هذا العام من خلال فوز حزب قريب منه وتغيير نتنياهو.

فباتالي المرحلة الحالية لن تكون مفروشة بالورود، وللالتفاف على ذلك سيحاول بايدن الحصول على بعض التنازلات الإيرانية جراء الضغوطات الاقتصادية التي أنهكتها ومراهنة ايران على الاستفادة من وجود إدارة دبلوماسية وأكثر ليونة في المرحلة الحالية، التي يمكن أن تمكنه من تسهيل مهمته داخليا وخارجيا. ولكن حتى الآن يوجد تصلب في الموقف الإيراني جراء المطالبة بالعودة الى الاتفاق القديم.

المخارج

أحد المخارج التي يمكن أن تحصل الدمج بين مسار رفع العقوبات والبدء بمشوار المفاوضات بخصوص ملفي الصواريخ الباليستية والسياسة الإقليمية. ولكن هذا المخرج لن يحصل بالسهل بالفترة القريبة لأننا ما زلنا في فترة طرح أوراق القوة على الطاولة، ومرحلة الضغط من قبل القوى المعارضة للاتفاق مما يمكن ان يؤجج الصراع في المرحلة المقبلة على الأقل حتى حصول الانتخابات الإسرائيلية.

الفترة المقبلة

سيحاول بايدن إدخال الأوروبيين في هذا المسار، وفوض للفرنسيين تعزيز قنوات التواصل في المنطقة وفتح باب الحوار الغير مباشر والبدء بالمفاوضات في الملفات الأقل تأثيرا، كمحاولة لخرق جدار الانقطاع الكامل، وبالتوازي البدء بمسار حلحلة الملفات المعقدة كالملف اليمني كمحاولة لتقطيع الأزمات وتسويتها كمنطلق لإبرام اتفاق مقبل.

من هذا المنطلق يتمكن بايدن من تخفيف وهج معارضة الاتفاق حيث يكون أنهى إحدى نقاط تعديل الاتفاق وهو دور إيران في المنطقة، وفي المقلب الآخر يبقى موضوع الصواريخ الباليستية والجيوش الإيرانية حيث يمكن أن نشهد حروبا جانبية لتسوية هذه النقطة، وبناء على نتائج هذه الحروب إن كانت عسكرية أو سياسية توضح أكثر معالم الاتفاق المقبل.

والسؤال من سيدفع الثمن في المرحلة الحالية؟ ومن سيدفع الثمن بعد حدوث الاتفاق؟ لأن لا تسويات من دون ثمن وأحياناً دم!

فيديو.. قمة اوروبية امريكية لإنقاذ الاتفاق النووي الايراني
https://www.youtube.com/watch?v=_UVNY-Vy0uo

المصادر: موقع ايران انترنشنال والمواقع العربية



#محمد_علي_حسين_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من القصص الشعبية.. بين العدل والبطيخة!؟
- صحيفة الوقت البحرينية.. ضحية الأزمة المالية!
- أوجه التشابه بين جيفارا ومدان.. والبندقية والقلم
- علي مَدان الطير المهاجر.. وذكريات الماضي والحاضر
- مَنارجُنبان .. أو المنارة المتحركة باصفهان
- المناضل علي مَدان.. رمز الوطنية والإرادة الحديدية!
- لمحات اجتماعية من تاريخ العراق
- الذكرى ال42 على احتلال ايران!/2
- الذكرى ال42 على احتلال ايران!
- الفنان الكبير إسماعيل ياسين.. الذي أضحك الملايين ومات حزيناً ...
- تصريحات خامنئي الفارس المغوار.. وإذا غاب القط إلعب يا فار!
- لتغيير أصولهم الفارسية.. يضيفون -ال- و-ة- على ألقابهم!؟
- الاغتيالات من ايران إلى لبنان.. وجرائم الملالي في كل زمان وم ...
- دور الجائحة الصينية.. في إبادة البشرية!
- بايدن وعصابة الأوبامية.. وعودة حليمة إلى عادتها القديمة
- أطباء هولنديون وألمان.. يتنبأون بعمر الإنسان!
- مخطط إرهابي ل-سرايا قاسم سليماني-.. لاستهداف الشعب البحريني! ...
- سيجارة تقود إلى القبض على متهم بالقتل.. والسجن 99 عاما لمغني ...
- أحلام عصابات الملالي النووية.. مع بايدن وعودة الأوبامية!
- رقصات الفرح في كردستان وايران وافغانستان.. تهز عرش الملالي و ...


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي حسين - البحرين - مغازلات بايدن النووية.. مع خامنئي والزمرة الخمينية!