أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مصطفى محمد غريب - فرق الموت الرهيبة والعصابات والمافيا الطائفية ودم العراقيين!















المزيد.....

فرق الموت الرهيبة والعصابات والمافيا الطائفية ودم العراقيين!


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 6822 - 2021 / 2 / 23 - 00:49
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


فرق الموت الاسم الرهيب والذي لعبت دوراً ريادياً في القتل والإرهاب والرعب العائلي وعدم الاستقرار والانفلات الأمني الذي لازم الوضع العام والخاص في العراق بعد الاحتلال وتشكيل الحكومات العراقية وبخاصة حكومات حزب الدعوة إبراهيم الجعفري، ونوري المالكي، وحيدر العبادي، وزادت هذه العصابات من غيها وإجرامها في عهد عادل عبد المهدي حيث راحت تغتال وتقتل وتخطف أمام انظار المواطنين، أما أعين الأجهزة الأمنية فحدث فلا حرج لأن أعينها كانت شبه مغلقة او ( نص ونص) )، وتواصلت عمليات القتل مع عادل عيد المهدي حتى إقالته من قبل ثوار انتفاضة تشرين بسبب سياسة اغتيال الناشطين في الانتفاضة او خطفهم واعتقالهم وتعذيبهم، وفي هذه الساعة لا نستبعد وجودها في عدة محافظات ومناطق وما تخلفه من مآسي إجرامية بحق المواطنين، لقد دلت الأحداث صحة استنتاجاتنا بخصوص العصابات والمافيا المنظمة واعمالهم الاجرامية التي تقوم بها
1 ــ القيام بالاغتيالات والخطف والاعتقال للناشطين من أجل الحقوق المدنية
2 ـــ خلق الفوضى الأمنية وزحزحة الاستقرار الأمني وخلق الرعب في المواطنين
3 ـــ خلق الفتنة والشقاق بين المكونات وتهديد السلم الاجتماعي والتلويح بحرب أهلية طائفية أو حرب مع الإقليم بحجة الكرد يأخذون كل شيء والجنوب في أشد حالات الفقر والإملاق، والجميع يعرف ان مأساة البلاد الاقتصادية والمعاشية والسياسية هي فساد أكثرية الحكومات التي توالت على السلطة
4 ــــ استغلال الحشد الشعبي والتخندق الطائفي بهدف استمرار المحاصصة الطائفية والحزبية الضيقة وخنق أي محاولة للانفتاح الديمقراطي الحقيقي
5 ـــ زرع العبوات الناسفة في البعض من المحلات التجارية وإطلاق الصواريخ تجاه المؤسسات والهيئات الدبلوماسية والمنطقة الخضراء آخرها في 22 / 2 / 202 سقوط 4 صواريخ كاتيوشا على قصر السجود الحكومي الذي تتواجد فيه مكاتب الأمن الوطني العراقي في المنطقة الخضراء وقد أدى الى العديد من الجرحى وحرق العديد من السيارات إضافة الى التدمير، وعلى ما يظهر كان القصف يستهدف السفارة الامريكية. ( يبدو انها ردة فعل من قبل فرق الموت في العاصمة لما حدث في البصرة )
6 ـــ تتحمل هذه العصابات والميليشيات المسلحة الطائفية مسؤولية استشهاد العشرات من ناشطي الانتفاضة التشرينية إضافة الى اغتيالات أخرى معروفة ضد المثقفين والصحافيين والذين لا يتفقون مع نهجها الدموي
7 ــــ تتمتع البعض من هذه العصابات والميليشيات المسلحة بدعم خارجي وبخاصة إيران (هروب المتهمين في فرق الموت إلى إيران) وبدعم أحزاب وتنظيمات تشارك في السلطة.
8 ــــ يكمن الهدف الأخطر في توجهات وأعمال وتحركات هذه المافيا المنظمة والتنظيمات المسلحة الوقوف ضد أي اصلاح حقيقي وتغيير جذري
9 ــــ العمل لخلق وتوسيع الفجوة بين الحكومة المركزية وحكومة الإقليم والعمل في شتى الاتجاهات لعرقلة أي اتفاق لحل المشاكل
10 ــــ تمانع هذه التنظيمات والميليشيات الطائفية لا بل تقف بالضد من التوجه لحصر السلاح بيد الدولة وانفلاته في الشوارع
11 ــــ تعمل ضمن أجندة خارجية لإبقاء الساحة العراقية مركزاً للصراع مع الدول الأخرى وبخاصة دول التحالف إضافة للبعض من الدول العربية
12 ــــ هناك مهمات عديدة لإبقاء العراق في المربع الأول وفرض حكومات بواسطة تزوير الانتخابات وضغوط سياسية وغيرها.
ان الإنجاز الأمني المهم والواضح هو الإعلان عن إلقاء القبض على " فرقة الموت في البصرة " وإصدار قرارات بحق المتهمين الهاربين وبخاصة محكمة تحقيق البصرة لكشف " الدلالة للمتهمين المعترفين بالجرائم التي ارتكبوها بحق عدد من الناشطين والاعلاميين والشخصيات الأمنية والاجتماعية في المحافظة" وقد توصل الخبراء في قضايا الإرهاب والعنف والعصابات والميليشيات المسلحة ان فرقة الموت لها ارتباطات مع شبكات من النوع نفسه وبهذه المناسبة أشار أحد ضباط الاستخبارات سرمد البياتي وضابط آخر " إن للإطاحة بهذه الشبكة التي ربما تكون مرتبطة بشبكات أخرى" وهي تعمل على شكل دوائر منفصلة عن بعضها فدائرة البصرة لا تنشط في بقية المحافظات او العاصمة والدوائر الأخرى ايضاً كل دائرة مسؤولة جغرافيا عن المحافظة وتؤكد الاعترافات إن فرقة الموت الأولى هي المسؤولة عن اغتيال محافظ البصرة الأسبق محمد مصفح الوائلي 2012 ومدير التجاوزات مكي التميمي 2014 وجنان شمخي والصحافي احمد عبد الصمد ومشتى احمد جاسم وصفاء غالي وجنان شمخي
وغيرهم وأكد الاعترافات عن وجود فرقة للموت ثانية في البصرة التي اعلنت مسؤوليتها عن اغتيال الناشطة رهام يعقوب وحسين عادل وزوجته سارة والذين وجدوهم مقتولين في دارهم بطريقة شنيعة وغيرهم، وأشير ان فرق الموت تعمل منذ عشر سنوات ومنذ عهد نوري المالكي وأُسقط القناع عن الذين هربوا منه الى ايران ، هذا الكم من اعضاء فرق الموت الذي كشف عنه ما هو إلا جزء صغير من جزء أكبر وأوسع، ففي العاصمة بغداد التي شهدت وتشهد العشرات من الاختطاف والاغتيالات هي شبكة كبيرة لم يكشف عنها في الوقت الراهن وقد تكون بالتأكيد افظع واكثر عدداً من البصرة وغيرها، وقال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التويتر" عصابة الموت التي أرعبت أهلنا في البصرة ونشرت الموت في شوارعها الحبيبة وأزهقت أرواحا زكية، سقطت في قبضة أبطال قواتنا الأمنية، تمهيدا لمحاكمة عادلة علنية". وأضاف مصطفى الكاظمي " قتلة جنان ماذي وأحمد عبد الصمد اليوم، وغدا القصاص من قاتلي رهام والهاشمي وكل المغدورين.. العدالة لن تنام".وقد تم كشف البعض من أسماء فرقة الموت حيث أشار بيان الخلية الاستخباراتية تتكون من كل من "عقيل هادي وهيب شكري موظف في شركة نفط البصرة ، وحمزة كاظم خضير خالد العيداني يعمل كمفوض في الشرطة القضائية في البصرة وخلف أسعد خلف منصور اللامي طالب في كلية القانون جامعة البصرة وحيدر فاضل عبد جبر الربيعي يعمل كمدير شركة التطوير الفني للمقاولات" وأضاف البيان ان "المتهمين اعترفوا بانهم ينتمون الى مجموعة إجرامية خارجة عن القانون يتراسها المتهم الهارب المدعو احمد عبد الكريم ضمد الملقب احمد وطيسة قائد العصابة إضافة الى متهمين اخرين هاربين وهم ، خلف ابو سجاد, سيد علاء الغالبي و عباس هاشم و حيدر شمبوصة واحمد عودة و بشير الوافي" الهروب الى ايران يعني بالمكشوف ماذا يعني ذلك، هل يعني إيران لديها لا نقول ايدي بل نقول أصابع مع هذه المجموعات والاتهامات التي طالتها واجهزتها الأمنية تؤكد على صحة الاتهامات، لماذا لا يكون الموقف منها مثل الموقف الذي يمارس ضد بلدنا ؟ هل إيران محصنة بسياج لا نعرف كنهه؟ ما سر هذا السكوت من قبل البعض من القوى المتنفذة؟
ملخص المقال لا يمكن إنقاذ العراق الا بالتخلص من المحاصصة ووضع حد للتدخلات الخارجية وخاصة إيران وحصر السلاح بيد الدولة والذهاب الى انتخابات عادلة ونزيهة بعيدة عن التزوير والهيمنة.، ان فرق الموت او عصابات الموت او أي اسم ديني او طائفي هي العدو المستتر الذي يعيش بين ظهراني المواطنين يقاسمهم لقمة العيش وفي الوقت نفسه يساهم في تدميرهم وإن الكشف عن البعض من الضحايا لن يقارن بآلاف الضحايا الذين مازالت أسمائهم مخفية رغم المطالبة الواسعة من قبل الشعب والقوى الوطنية الديمقراطية بالكشف عنهم والقيام بمحاكمة علنية لكشف الجناة والجهات التي تقف خلفهم من أي جهة كانت داخلية او خارجية.



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استمرار الاعتداءات التركية العدوانية على العراق
- سوق العمل العمالة الوافدة والطبقة العاملة في العراق
- نوريان لا قصد ساسي
- التفجيرات متواصلة في استغلال الثغرات.. اين القوات الأمنية؟
- ما الفرق بين التفجيرات الإرهابية وبين إطلاق صواريخ الميليشيا ...
- ظهر الشبح جلياً وتأجلت الانتخابات المبكرة
- شبح تأجيل الانتخابات يطرق الأبواب
- السلاح المنفلت تحدي الدولة والمجتمع
- مناشدة للمفارقات
- التدخلات الخارجية جعل العراق ساحة مواجهة للحرب والفساد
- الى متى الاغتيالات السياسية الطائفية؟!
- الوطنية والعلاقة الجدلية مع الانتخابات البرلمانية الحرة في ا ...
- السنجاب والعقعق الأوربي
- مشروع الطائفية الفجيعة في أكياس القمامة
- الدولة في عرف المافيا والميليشيات المسلحة لا دولة
- متى يتم حصر السلاح المنفلت بيد الدولة...؟
- هل.. كي لا تبتعد؟ *
- للمرة المليون حول قانون الانتخابات والدوائر الانتخابية
- إشارات صوتية
- تداعيات مرور عام على انتفاضة تشرين المجيدة


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مصطفى محمد غريب - فرق الموت الرهيبة والعصابات والمافيا الطائفية ودم العراقيين!