أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - تشرين. . نص سردي يُمجِّد الانتفاضة ويتعالق مع التاريخ















المزيد.....

تشرين. . نص سردي يُمجِّد الانتفاضة ويتعالق مع التاريخ


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 6815 - 2021 / 2 / 16 - 02:41
المحور: الادب والفن
    


توظِّف الكاتبة وفاء عبدالرزّاق في روايتها الجديدة "تشرين" الصادرة عن دار "أفتار للطباعة والنشر" بالقاهرة اشتراطات المبنى الميتاسردي بواسطة تعالقها مع شخصيات دينية مثل عنان بن داوود، مؤسس حركة القرّائين اليهودية التي عارض فيها اليهود التلموديين في زمن الخليفة أبي جعفر المنصور. كما تستدعي الروائية شخصية دانيال، المثقف المؤمن بهذه الحركة الذي يصف نفسه بشكل واضح لا لَبِس فيه: "أنا قارئ وكاتب ومُولع بكتب الفلسفة والأديان، وصاحب فكر". ويستمر هذا التلاقح الميتاسردي ليشمل الآية 34 من "سورة النساء" وإن لم تُسمِّها صراحة نقتبس منها الآتي". . . وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ، فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا، إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا". كما تورد حديثًا نبويًا يقول:"لقد كرّم اللهُ المرأةَ في القرآن الكريم بضربها". كما ينطوي النص الروائي على تلاقحات فكرية وثقافية متعددة مع أقوال بعض الكُتّاب والفلاسفة الذين أثْروا الأنساق السردية للرواية ومنحوها نكهة خاصة ومميزة.
على الرغم من كثرة الشخصيات في هذه الرواية وصعوبة الإحاطة بها كلها إلاّ أنّ هناك شخصيات رئيسة هيمنت على النص السردي مثل سلوان، وحبيبته سعدة، ودانيال، وفرقد، وملاك وما سواهم من شخصيات توزعت على مدار الرواية التي تمحورت هي الأخرى على ثيمات متعددة أبرزها انتفاضة تشرين، ومقارعة الأنظمة الدكتاتورية، ولصوصية الحُكام الجُدد الفاشلين الذين نهبوا ثروات الشعب العراقي، وحمّلوه بأعباء كبيرة قد لا يتخلّص منها بعد عقدين أو ثلاثة عقود من الزمان في أقل تقدير.
تتناول وفاء عبدالرزاق في ثيماتها الفرعية موضوعات كثيرة تبدأ بالحُب، وتمرّ بالخيانة الزوجية، وتنتهي بالانهيار الأخلاقي الذي أصاب شرائح محددة من المجتمع العراقي وهي تُلقي باللوم على السياسيين من مختلف القوميات والأديان والمذاهب، ولا تستثني أحدًا سواء أكانوا عربًا أم كوردًا، مسلمين أم مسيحيين، سُنّة أم شيعة، مثقفين أم جهلة، فالكل ينهش بجسد العراق، ونريده نحن، في خاتمة المطاف، أن ينهض مثل العنقاء من رماده ويعود قويًا ومعافى مثل سالف الأزمان التي كانت فيها بغداد عاصمة للخلافة الإسلامية، ومنارة للعلوم والفنون والآداب.

شخصيات حيّة من لحمٍ ودم

تنجح وفاء في خلق شخصياتها الروائية الحيّة وتجعل القارئ يشعر بأنهم من لحم ودم؛ فشخصية سلوان يتعاطف معها القارئ لأنها ليست متعجرفة أو متعالية ولا تسكن برجًا عاجيًا وإنما تنبثق من البيئة الشعبية؛ فهو مثقف، وقارئ نهم، لا يفوته كتاب جديد، ولا تفلت من يده صحيفة يومية، والأهم من ذلك كله هو نَفَسَه الثوري المقارع للظلم والدكتاتورية. وحينما تنطفئ جذوة الوالد يشرع سلوان بالعمل ليلاً في محل خياطة، ويواصل دراسته صباحًا، ولا ينفكّ عن القراءة كلما وجد متسعًا من الوقت، فهو يحب الحياة، ولا يملُّ من الطموح الذي يحققهُ في الواقع وليس في الأحلام المجنّحة. يقع سلوان في الحُب في سنّ السادسة عشرة، ويتذوّق طعمه، ويتعرّف على الخدر اللذيذ الذي يسري في بدنه أول مرة حين "يلامس عباءة سعدة"! هذه الفتاة المنحدرة من أصول إيرانية التي أحبّها من أعماقه وتماهى بها، وسوف يكسبها إلى الحزب الشيوعي الذي انتمى إليه وهو في سن السابعة عشرة، وأصبح مسؤولاً عن مجلة تُعنى بالثقافة. وسوف يهرب من الجامعة لأنّ عيون العناصر الأمنية بدأت تلاحق الطلاب المنتمين إلى أحزاب أخرى غير الحزب القائد.
تُعدّ رواية "تشرين" نصًا عن أدب السجون في الحقبتين الدكتاتورية والمعاصرة، وسوف يتعرض العديد من الشخصيات للسجن، والتعذيب، والتصفيات الجسدية حيث كان الجلادون يضربونه على فمه، ويهشمون أسنانه، ويجبرونه على بلعها حتى يعترف بأسماء خليته ويخبرهم بخطتهم لإسقاط النظام. أمّا الآن فـ "نحن في بلد تتحكّم فيه عصابات برابرة". يُعتقل سلوان في الجامعة، ويتعرّض لمختلف أصناف التعذيب، ثم يُدرك أنّ أخاه سمير عبد الواحد مُلقىً في حاوية المشيمات حيث اقتاده أربعة من عناصر الأمن وزجّوه في السجن، وثمة طالب أشقر جميل اغتصبوه أمامهم لكي يهينوا رجولته أولاً، ويرهبوا السجناء الآخرين. ثم أجلسوه على خازوق اخترق أحشاءه وكان سببًا في وفاته. يخرج سلوان من السجن بعد أن يوقع تعهدًا بعدم القيام بأي عمل يضرُّ بالحزب القائد فيُصدم بخبر عن تسفير المواطنين من ذوي الأصول الإيرانية وبينهم سعدة فَحَزُن على فراقين؛ الأول فراق الحزب الشيوعي، والثاني على فراق سعدة ولا حلّ أمامه سوى أن يتزوجها كي ترعى مصالح أهلها. تفرّق الروائية بين الحُب الطاهر النقيّ، وبين الحاجات الجنسية التي كانت يشعر بها سلوان فتختلق له الأعذار إن مال لهذه الفتاة أو تلك المرأة لكي يأخذ وطرها منه. وإذا كان ذنب سلوان الوحيد في السابق هو مناوأة الدكتاتورية فإن جنايته الحالية هي التحريض من خلال كتاباته الصحفية على الثورة ضد النظام الفاشل ومليشياته العميلة التي تتلقى أوامرها من خارج الحدود.
تبدو حبكة هذه الرواية أضعف من سابقاتها بكثير ولولا تشريح الأطباء لجثة سلوان لما حافظت الرواية على نسق سردي مستقيم يصل بها إلى الجملة الختامية، فتارة يفتحون الصدر ويشرّحون القلب، وتارة أخرى يشرّحون القصبات الهوائية، وثالثة يعبثون بالرأس بمنشار كهربائي، ورابعة يمزّقون الكبد والطحال، وخامسة يشرّحون العمود الفقري، ثم يتتبعون الساقين والقدمين حتى يأتوا على أعضاء الجسد برمتها. وغالبًا ما يرتبط تشريح هذه الأعضاء الجسدية بالحبيبة سعدة التي عشقت فيه كل شيء فهي التي سكنت في قلبه، وأقامت في حدقتي عينيه، وطبعت القبلات على شفتيه وجبينه، ونامت على صدره، وتشابكت أصابعها بأصابعه حتى تماهى الجسدان بجسد واحد.

تقنية الأحداث المتجزِّئة

وبما أنّ الرواية تفتقر إلى البنية المتضّامة المتماسكة فلقد لجأت الكاتبة إلى الأحداث المتجزّئة التي تُوصل بعضها بعضًا، فما إن يفتر دور سلوان ويتلاشى دور سعدة الفعلي بعد أن تتحوّل إلى ذكرى عاطفية جميلة حتى تبرز إلى السطح شخصيات جديدة، بعضها رئيسي مثل دانيال، وبعضها الآخر ثانوي يساعد في إثراء النسق السردي مثل ملاك، وقيس، وسامي، وفرقد، وثورة، ورحاب، وزينب، ونبهان، وثنوة، وشخص مثلي وآخر من الجنس الثالث وغيرهم الكثير.
ورغم أنّ دانيال قد تمّ استدعاءه من الماضي التليد الذي يعود إلى زمن أبي جعفر المنصور إلاّ أنه كان يتحرك في المسار السردي وكأنه حاضر معهم، يشارك المنتفضين انتفاضتهم الجبارة ولكنه كان يبدو وكأنه قادم من كوكب آخر في بعض الأحايين فهو لم يسمع بابن ثنوة، ولماذا أُطلقت عليه هذه التسمية، الأمر الذي يتيح لنا، نحن المُتلقّين، أن نعرف حكاية الشهيد الأول في هذه الانتفاضة، ونلمّ بقصة حياته، ونُحاط علمًا بطموحاته وأحلامه الشخصية، فقد كان شاعرًا ورسّامًا مُحبًا لوطنه، يسكن في حيّ جميلة، ويعمل حمّالاً في علوتها، ويواصل دراسته الجامعية في الوقت ذاته، واسمه الحقيقي "صفاء السراي"، ورغم أنه غادرنا بجسده لكنّ روحه ماتزال تحوم فوق ساحة التحرير، وقلعة المطعم التركي، وجسور بغداد التي شهدت العديد من المواجهات بين المنتفضين والقوات الحكومية التي كانت تتفرج على الطرف الثالث وهو يفتك بالشباب الثائرين الذي يبحثون عن وطن لا تُنتهك سيادته من قبل إيران أو أمريكا أو أي دولة مجاورة.
يشترك بطلا هذه الرواية بأنهما قد ذاقا مرارة السجن، وتعرّضا لمختلف أنوع التعذيب، فسلوان تمّ تحويلة إلى مادة تعليمية حينما بالغوا في تشريحه جثته ولم يتركوا عضوًا من دون أن يفتحوه بما في ذلك عضوه الذكريّ. أمّا دنيال الذي لُفقت له تهمة الزندقة، واتهموه بالزنى فقبضت عليه الشرطة، وشدّوا وثاقه، وطافوا به في شوارع المدينة لكنه لم ينكسر لأنه كان مؤمنًا بأفكار عنان بن داود، وأنه يمثّل اليهود الحقيقيين الذين يؤمنون بالسيد المسيح. يتواصل حصول دانيال مع الصبي الصغير فرقد، ويترددا على ساحات التظاهر، ويلتقي بأناس متعددين من بينهم رجل طاعن في السن يتهم اليهود بأنهم وراء إحراق المكتبة العامة، وسرقة كل ما يتعلق باليهود الأسرى في بابل. كما يلتقي بشخصيات أخرى يحبها ويتفاعل معها، بل أن بعضها مثل "ثورة" كانت تتمنى الزواج به لكنه كان يعتذر لأسباب خاصة لم يبح بها حتى لسلوان الذي يعدّه أقرب الناس إليه وشريكه في تلك الغرفة المظلمة. ظل دانيال متخفيًا لا يفصح عن ديانته حتى عندما عمل مزارعًا وخادمًا عند التاجر الكبير نبهان الذي أرسله ذات مرة إلى البصرة ليستقبل ضيفًا ثريًا من الهند، وحينما وصل المهراجا وعائلته اكتشف ثراءهم الفاحش من الهدايا الثيمنة التي جلبوها معهم، ومن الحُلي والاساور الذهبية التي تتزين بها زوجته وابنتيه. كانت البنت الكبرى تميل لدانيال كلما نظرت إليه فهي في ميعة الصبا وقد بلغت العشرين من عمرها بينما شارف هو على التاسعة والثلاثين لكن صدمته كانت كبيرة حين سمع من سيده أنها خطيبة ابنه. كما يلتقي بالطفل فرقد ويتعلق فيه لكنه يسلّمه في النهاية إلى "ثورة" ويوصيها به خيرًا.

خطورة التوثيق الشامل

تسعى وفاء عبدالرزّاق في هذه الرواية إلى احتواء كل القصص، والظواهر، والمواقف الشاذة التي طرأت على المجتمع العراقي. وعلى الرغم من أهمية هذا المسعى إلاّ أنّ النص الروائي ليس توثيقًا لكل ما يجري على أرض الواقع مثل قصة ملاك، طالب الطب الوحيد لأبيه الطبيب، وأمه مُدرّسة التاريخ حيث عمل حاث سير، واخترق زجاج السيارة عينيه، ودخل في غيبوبة، علمًا بأن والده، طبيب التجميل المعروف الخاص بأسرة وزير كان يخصي معارضيه من الأحزاب الأخرى ويرميهم في الخلاء لكي تلتهمهم الذئاب. أو قصة رحاب التي نصبت على شابين قطّعا أحشاء بعضهما بعضًا بالسكاكين، أو قصة المرأة التي رأيناها على شاشات التلفزة وهي توزّع المناديل الورقية على المتظاهرين، أو خبر حرق وتدمير مقرات الأحزاب السياسية في ذي قار وغيرها من المحافظات الجنوبية التي ترفض التبعية لأي دولة مجاورة للعراق، أو الحديث عن زواج المتعة العابرة أو انتهاك شرف الأطفال من قبل أناس محسوبين على رجال الدين، أو قصة العصابة المسلّحة التي دخلت منزل الدكتور أشرف هو وزوجته وابنتيه وما إلى ذلك. وعلى الرغم من هذه الهنوات التي أخلّت بالبنية السردية وأثقلت كاهلها بمعطيات قصصية وحكائية وخبرية لم تنفع الثيمة الرئيسة، ولم تغذّي الثيمات الفرعية إلاّ أن الفضاء العام للرواية لم يهتز لأنها تداركت الموقف حين وزّعت دوريّ البطولة على سلوان ودانيال اللذين ظلاّ حاضرَين في متن النص السردي ولم يغيبا عنه كليًا بسبب اعتمادهما على ثنائية التجلّي والخفاء التي نجحت فيها الروائية وفاء عبدالرزّاق ووظّفتها ضمن تقنية ميتاسردية تستحق الإشادة والتقدير. أصدرت وفاء عبدالرزاق 11 رواية حتى الآن من بينها "بيت في مدينة الانتظار"، "السماء تعود إلى أهلها"، "أقصى الجنون الفراغ يهذي"و "عشر صلوات للجسد".



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حظر تجوِّل . . فيلم جريء يفضح المسكوت عنه، ويعرّي القضايا ال ...
- العدد 6 من مجلة السينمائي . . احتفاء بالفنانة هناء محمد واست ...
- تاركو الأثر. . حوارات مُطعّمة بالدُعابة وبلاغة التعبير
- قصي عسكر: أكتب تجربة جديدة تتلخّص في العلاقة بين الشرق والغر ...
- العدد الخامس من -السينمائي- يحتفي بالمعلّم الأول فيصل الياسر ...
- الثامنة والنصف مساءً رواية تراجيدية لا تنقصها الدُعابة وشجاع ...
- الشاب أحمد والسقوط في متاهة التعصّب الديني
- الطوفان الثاني رواية تحتفي بنبرتها الدينية المحاذية للأساطير ...
- في أضواء غربية لقتيبة الجنابي: المصوِّر الشاعر الذي يلهث ورا ...
- كتاب الحياة وقصص أخرى يتلاقحُ فيها الواقع بالنَفَس الغرائبي
- نساء سعد علي يسرقنَ من الأفاعي حركتها المتمعجة
- مجلة السينمائي في خُطوتها الرابعة نحو التخصص والاحتراف
- زيزفون البحر. . . رواية مهجرية ترصد ثنائية الشرق والغرب من ج ...
- بنات السياسة يساريات تونسيات يُداوينَ الكتمان بالحكي
- الفن في حوار الأديان الأزلي. . بحث نقدي رصين تعوزه المصادر
- انتظار. . فيلم تجريبي مشذّب مثل ومضة شعرية
- رفعة الجادرجي يغادر متاهته الإبداعية
- الديوان الإسبرطي يستذكر الاحتلالين العثماني والفرنسي
- شاعر المليون: قصائد نبطيّة تحتفي بالحُب وتمجِّد الأوطان
- سفر برلك. . رحلة التيه في الفلوات المُوحشة


المزيد.....




- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - تشرين. . نص سردي يُمجِّد الانتفاضة ويتعالق مع التاريخ