أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - تطبيق الشريعة السنّية لأكابر المجرمين في عصر السلطان المملوكى الأشرف برسباى















المزيد.....

تطبيق الشريعة السنّية لأكابر المجرمين في عصر السلطان المملوكى الأشرف برسباى


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 6812 - 2021 / 2 / 12 - 17:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المقدمة
أولا :
1 ـ في الردّ على بعض أكابر المجرمين رافعى شعار ( تطبيق الشريعة ) كتبنا في مصر في تسعينيات القرن الماضى بحثا بعنوان :( المجتمع المصرى في ظل تطبيق الشريعة في عصر السلطان قايتباى ). لم نستطع نشره في مصر . ثم نشرناه مقالات في موقعنا ( اهل القرآن ) وموقع ( الحوار المتمدن )، وتم تجميعها في كتاب بنفس العنوان .
2 ـ صدر لنا كتاب ( أكابر المجرمين من رجال الدين في رؤية قرآنية ) وهو مؤسس على القاعدة القرآنية في قوله جل وعلا : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (123) النساء ). وهو يوضّح أن الكهنوت السُنّى والشيعى والصوفى وشيوخه هم أعدى أعداء الرحمن ، ويجب إحتقارهم بدلا من تقديسهم.
3 ـ فيما بعد رأينا أن نكتب بحثا تاريخيا يقدم تأكيدا لهذه القاعدة التاريخية القرآنية ، ويثبت الإعجاز التاريخى للقرآن الكريم المستمر تاريخيا بعده . إخترنا عصر السلطان المملوكى الأشرف برسباى ، وهو شخصية تاريخية ليست مشهورة ، ولكن حظيت بتسجيل تاريخى لأعظم مؤرخ مصري في العصور الوسطى هو تقى الدين المقريزى الذى كان شاهد عيان على عصر السلطان برسباي يؤرّخ أحداثه باليوم والشهر والسُنة . كان الى جانبه مشاهير من المؤرخين المعاصرين منهم ابن حجر العسقلانى وبدر الدين العينى وأبو المحاسن إبن تغرى بردى ، ولكن تميز عنهم المقريزى بجُرأته وإستقلاليته وعبقريته التاريخية في التسجيل .
4 ـ كان هناك هدفان آخران لهذا الكتاب عن عصر السلطان برسباى :
4 / 1 : فضح أكابر المجرمين من الفقهاء السنيين وعلى رأسهم ابن حجر العسقلانى المعرف ب ( امير المؤمنين في الحديث ) وكان قاضيا للقضاة ومؤرخا ، ومشاركا في الفساد ، والى جانبه قاضى القضاة بدر الدين العينى ، وكان أيضا مؤرخا وفاسدا ، وكلاهما قام بشرح ( صحيح البخارى ) في عصر إعتاد إقامة مناسبة سنوية لتلاوة البخارى وتقديسه تحت رعاية السلطان وحضوره في أغلب الأحيان .
4 / 2 : فضح الشريعة السنية التي ينادى بتطبيقها السلفيون في عصرنا . كان تطبيقها فسادا وسفكا للدماء وظلما للمستضعفين في الأرض ، وهذا من واقع ما كتبه المقريزى وغيره ، هم لم يقصدوا فضح الشريعة السنية ، فقد كانوا سنيين ، ولكن تحليل وقائع التاريخ التي سجلوها يُظهر تطبيقها العملى للشريعة السنية المسيطرة ، ليس فقط في تقديس البخارى وكُتب السُنّة ولكن أيضا لأن أكابر المجرمين من السلطان وأمرائه يحظون بموافقة أكابر المجرمين من الفقهاء والقضاة السنيين التابعين لهم ، وكل جرئمهم كانت تطبيقا لهذه الشريعة ، ولو لم تكن لاعترض عليها من كانوا يُعرفون ب ( قُضاة الشرع الشريف ) .!.
5 ـ تم تعديل العنوان ليكون :( تطبيق الشريعة السُنّية لأكابر المجرمين في عصر السلطان المملوكى الأشرف برسباى ). جاء هذا التعديل أثناء نشر الكتاب في مقالات ، ففوجئنا بمن تسلل الى موقعنا يحذف بعض فصول الكتاب ويتلاعب بها ، واسرعنا بتدارك الموقف وإعادة نشر المحذوف فاستمر التلاعب ، فتوقفنا وأرجأنا الاستمرار في نشر مقالات الكتاب بسبب قلة الإمكانات وقلة الوقت ، وإلتفتنا الى غيره من الكتب .
6 ـ ثم كان تدمير موقع ( أهل القرآن ) بالكامل ، ولا زلنا نحاول إسترجاعه وتحديثه وتأمينه ، ونشرنا كتاب النصر ، ونلتفت الآن الى كتاب ( تطبيق الشريعة السنية لأكابر المجرمين في عصر السلطان المملوكى الأشرف برسباى ) لنعيد نشر ما سبق نشره مع بعض تعديلات ، ثم إستكمال الكتاب..
7 ـ ونُعيد التأكيد على أن كل أحداث العصر التي قام بها أكابر المجرمين تدخل في نطاق تطبيق شريعتهم السنّية . ليس في عصر السلطان برسباى وحده ، بل ما قبله حتى عصر أبى بكر ( الزنديق ) وبعده حتى سلاطين عصرنا الردىء الذين يستخدمون الكهنوت في تبرير جرائمهم ، سواء كانوا من العرب أو من العجم . لذا لا داعى لأن نُعلّق على كل خبر بأنه دليل على شريعتهم وتطبيق عملى لها .
ثانيا :
1 ـ الدولة المملوكية بالذات كانت المثل الواضح في تطبيق الشرع السُّنّى ، وتوارثت عن الدولة الأيوبية دين التصوف السُّنّى ،أي تطبيق الشريعة السُنّية مع تقديس أولياء التصوف . الدولة المملوكية ــ رسميا ـ هي دولة دينية عسكرية ، فالترتيب الرسمي فيها يضع إسم الخليفة العباسى قبل إسم السلطان ، ثم بعده السلطان وقادة العسكر ..وتأتى أسماء القضاة الأربعة للمذاهب ضمن حُكّام الدولة .
2 ـ السلطان الظاهر بيبرس المملوكى هو الذى أعطى الدولة المملوكية العسكرية هذا الكهنوت الدينى ، لتسويغ حكم المماليك ( الرقيق السابقين ) بالشريعة السُنّيّة ، فهو الذى :
2 / 1 : أعاد الأزهر للعمل في خدمة الدولة ودينها ( التصوف السُّنّى ). كان الأزهر من قبل هو الكهنوت الشيعي للدولة الفاطمية ، ثم أغلقه صلاح الدين الأيوبى ، وأقام مكانه خانقاة سعيد السعداء قلعة لدين التصوف السنى المناوىء لدين التشيع . اصبح الأزهر من وقت الظاهر بيبرس خادما للسلطة القائمة وحارسا لدين التصوف السنى ..ولا يزال .
2 / 2 : إستقدم الخلافة العباسية الى القاهرة بعد سقوطها في بغداد ، وجعل الخليفة العباسى ممثلا للكهنوت ، مهمته مبايعة السلطان المملوكى الذى يتولى السلطة .
2 / 3 : إفتتح عهد بناء المؤسسات الدينية المملوكية ، ببناء مسجده الهائل في القاهرة ، بعده أنشأ السلطان قلاوون مجموعته المعمارية الدينية ، وتوسع السلاطين والأمراء المماليك في إنشاء المساجد والجوامع والقباب والزوايا والأضرحة والأربطة والخوانق والزوايا ، وخصصوا فيها دروسا لعلوم الشريعة السنية من فقه وحديث وتفسير ، وأعاشوا فيها الصوفية يدعون لهم ، باعتبار أن الصوفية أولياء يشفعون لهم يوم القيامة مهما أجرموا . ثم كان إنشاؤهم لتلك المؤسسات الدينة سببا آخر ، يقع ضمن شريعتهم السنية ، لأن الأمير أو السلطان المملوكى ينهب الأموال ، وحين يسقط في الصراع يستولى المنتصر على أمواله ، لذا عمد المماليك بنصيحة فقهاء شرعهم الى التحايل على تحصين سرقاتهم بالوقف الأهلى ، بإقامة مؤسسات دينية والانفاق على من فيها من معلمين وطلبة وصوفية وعاملين ، وأوقفوا عليها ما ينهبونه من أموال وضياع ، ويجعل السلطان أو الأمير نفسه متحكما في الوقف ، ويحرم عندهم شرعا مصادرة هذا الوقف . لذا شاع تأسيس هذه المؤسسات الدينية ليس فقط بأموال السُّحت وبمصادرة حقوق الغير بل أيضا بتسخير الناس في العمل فيها بالبطش والضرب والتعذيب ، وهذا كله في إطار المسموح به في الشريعة السنية ، وكان كبار الفقهاء وكبار القضاة يتولون الاشراف على هذه المؤسسات ، ومنهم ( الحافظ أمير المؤمنين في الحديث إبن حجر العسقلانى ) . بهذا تميز عصر المماليك بالعمائر الدينية ، والتي لا تزال تملأ القاهرة ومصر حتى اليوم .
2 / 4 ـ إذا كان السلطان قُطز هو الذى قهر المغول فقد كان ذلك بمساعدة بيبرس ، ثم توسع بيبرس بعده في مطاردة المغول والصليبيين في الشام . وبعده إجتثت الدولة المملوكية الوجود الصليبى في الشام ، ودار الصراع بحريا بين المماليك الممثلين ل ( أُمّة محمد ) والأوربيين الممثلين ل ( أُمّة المسيح ). والسلطان برسباى ــ الذى نعرض له هنا ــ هو الذى إستولى على قبرص التي جعلها الصليبيون موطأ قدم للهجوم على مصر.
2 / 5 ـ بزعامة مصر منذ عهد الظاهر بيبرس أصبح لها السيطرة على الحجاز وتحملت عبء تأمينه من غزو الصليبيين ، وهى التي كانت تسيّر مواكب وقوافل الحج ، ويأتي الى القاهرة من يريد الحج من شمال أفريقيا ليلتحق بقوافل الحج المملوكية ، وتخصّص أمير مملوكى في قيادة قوافل الحج ، وكان هناك في القلعة ـ في القاهرة ـ مقر السلطة المملوكية دار لصناعة كسوة الحج ، وهناك إحتفال بعرضها ، وإحتفال بخروجها مع قافلة الحج وخط سير مرسوم داخل القاهرة ، ويكون المنطلق بعدها من ( بركة الحاج ) أحد أهم معالم القاهرة المملوكية .
ملاحظة : المصرى المهموم بوطنه اليوم حين يقارن حكم العسكر المملوكى بالعسكر المصرى الحاكم حاليا قد يلطم وجهه بحجارة من ( غرابيب سود ). لماذا ؟
1 ـ العسكر المملوكى لم يكن مصريا ، جىء به الى مصر ليحكمها سيدا على سكانها متحكما فيهم بالبطش والتعذيب والاستبداد والفساد . لم يخترع المماليك هذا ، فقد كانت ثقافة العصر التى تأسست بها أديان أرضية أبرزها دين السُّنّة الذى تعلمه المماليك . لذا لا ننتظر من المماليك تعديلها أو الخروج عليها ، فالخروج عليها كفر ب ( الشرع الشريف ) . ولكن المماليك إرتفعوا بمصر الى المكانة التي تستحقها ، زعيمة للمحمديين في العالم المعروف وقتها تواجه باسمهم المغول ثم الصليبيين وتحمى الحجاز والحجّاج ، ويمتد سلطانها من برقة غربا الى جنوب ما يعرف الآن بتركيا .
2 ـ العسكر المصرى الحاكم الأن جعل مصر ذيلا لابن سلمان وابن زايد ، هذا مع بيع أراض مصرية والتنازل عن حقوق مصرية في النهر والبحر ، وتجريف الثروة المصرية وبيع ما تبقى منها أنقاضا ، ثم بشريعته السنية وبأزهره يقهر المصريين وينهب أموالهم ويرهبهم بالسجن وبالتعذيب ، وهو في خصومة علنية مع ثقافة عصرنا ، عصر الديمقراطية والشفافية وحقوق الانسان .
3 ـ والمماليك كان يؤتى بهم رقيقا من بلادهم فيتعلمون العربية والعلوم الشرعية مع التدريب العسكرى وفنون القتال وأحطّ ساليب التآمر على أنها الطريقة الشرعية للوصول الى مرتبة عليا ، والى منصب السلطان ، وقد يفقد الأمير المملوكى حياته ، وقد يصل لأعلى فوق جثث مناوئيه . وكل هذا مُباح بالشرع السُنّى ، وعندما يصل الى مرتبة السلطنة يبايعه الخليفة العباسى وقُضاة الشرع، فيصبح سلطانا شرعيا وفق الشريعة السُنّية . لم يحدث مطلقا أن إمتنع الخليفة أو القُضاة على مبايعة سلطان وصل لمرتبة السلطنة بسفك الدماء ، ولم يحدث مطلقا أن إعترض فقيه سُنّى أو قاض على جرائم المماليك ، بل كانوا يتنافسون في خدمتهم ونيل وظائفهم ، وكانت العادة أن يقبلوا الأرض أمام السلطان ، وهذا أكبر من السجود للرحمن جل وعلا . وكانوا يدفعون الرشاوى للسلطان في ديوان مخصّص لهذا إسمه ( ديوان البذل والبرطلة ) . بل كان البغاء مسموحا به في الشريعة السنية وقتها ، وكانت ( ضامنة المغانى ) التي تدير بيوت الدعارة تدفع للدولة المملوكية ضرائب ، وكان الشيوخ من الصوفية والفقهاء وقضاة الشرع يتنافسون في هذا الانحلال ، بل كان القُضاة أشد إنحلالا وفسادا من المماليك ، حتى لقد اضطر السلطان قايتباى لعزلهم جميعا وبدأ يحقق معهم بنفسه ، وتصدّى هو للحكم بدلا عنهم بنفسه ، ثم ملّ وضجر وأعادهم لوظائفهم . هذه حقائق تاريخية مجهولة كشفنا عنها الغطاء في كتابين لنا هما ( أثر التصوف في الانحلال الخلقى في مصر المملوكية ) و ( المجتمع المصرى في ظل تطبيق الشريعة في عصر السلطان قايتباى ) ، وهما منشوران في موقع ( كتب أحمد صبحى منصور )، والذى يشرف عليه الأستاذ أمين رفعت ، أكرمه الله جل وعلا .
4 ـ توارثت الدولة العثمانية هذا بعد أن قضت على الدولة المملوكية ، ورجع السلطان سليم العثمانى من مصر ومعه آخر خليفة عباسى ، وبعده أصبح السلطان العثمانى هو الخليفة ليسبغ على منصبه العسكرى كهنوتا دينيا ، وإستمر المماليك يحكمون مصر في الداخل في إطار الدولة العثمانية ، وظلوا في حكم مصر الى أن قضى عليهم محمد على في مذبحة القلعة . وفى تحديثه لمصر فإن ( محمد على ) قد تخلّص من كل رموز الدولة السابقة ( المماليك والجيش العثمانى ) ، وأسّس نظام جديدا بديلا ، ولكنه أبقى على ( الأزهر ) ليكون كهنوتا له .
5 ـ ولا يزال الأزهر يلعب نفس الدور ظهيرا للإستبداد والفساد ، ولا أمل في إصلاح الأزهر لأنه ( أينما توجهه لا يأت بخير) ، ولأنّه ( لا يفلح حيث أتى ) . وطالما تحمل مصر الأزهر فوق كاهلها فلا يمكن أن تنهض ، كما لا يمكن للعسكر المستبد أن يستغنى عن الأزهر ، كلاهما محتاج للآخر ، وكلاهما عدو لرب العزة جل وعلا ، وعدو للمستضعفين المصريين . مشكلة العسكر الحاكمين في مصر أن اقوى خصومهم هم ( الاخوان ) الطامحون في الوصول للحكم ، وحُجّتهم أنّ العسكر مُقصّرون في تطبيق شريعتهم ، وأنهم أحقُّ من العسكر بالحكم لأنهم الأشدُّ إخلاصا لهذه الشريعة .
6 ـ وظهر أهل القرآن يدعون الى الإصلاح السلمى ونشر حقائق الإسلام الغائبة وشريعة الإسلام القائمة على السلام والعدل والحرية الدينية والفكرية والرحمة . تحالف علينا العسكر والإخوان معا ، وهما معا ينسون خلافاتهم ويتّحدون ضدنا دفاعا عن دينهم الأرضى البائس وشريعتهم الشيطانية . ونحن مستمرون في جهادنا ومنتصرون عليهم بعون الرحمن جل وعلا .
ثالثا :
1 ـ نشكر النبلاء القائمين على موقع الحوار المتمدن ، الذى ينشر مقالاتنا من عام 2005 . موقع الحوار المتمدن هو سجلُّ لمعظم كتاباتنا ، ونرجع اليه لنستعيد ما دمّره خصومنا في موقع ( أهل القرآن )، ومنها مقالات تطبيق الشريعة السنية في عصر السلطان برسباى .
2 ـ نشكر النبلاء الذين يدعموننا بالجهد والمال لنستعيد موقعنا ولنواصل مسيرتنا .
3 : ونشكر حُمق خصومنا المتربصين بنا. نحن الذين نمسك بزمام المبادرة ، نبدأ بالكتابة فضحا لهم فيردون بالهجوم ، نبدأ بالحُجّة فيردون بالقوّة ، ونستفيد بما يفعلون ، وفى النهاية فنحن المنتصرون ، ليس فقط لأن الصراع بين القوة الغاشمة والقلم ينتهى دائما بانتصار القلم ولكن أيضا لأننا الأعرف بتاريخهم وتراثهم وشرائعهم نعرضها على القرآن الكريم ، نستشهد به ردّا على أكابر المجرمين . ونرجو أن يكون نصرنا النهائي والأكبر عليهم يوم الدين ، حين يجعلنا رب العالمين ليحكم بيننا فيما نحن فيه مختلفون .
أخيرا
1 ـ نبدأ بعون الرحمن جل وعلا نشر كتاب : ( تطبيق الشريعة السنية لأكابر المجرمين في عصر السلطان المملوكى الأشرف برسباى ) .
2 ـ ونهديه الى الماعز الذين لا يزالون يتشدقون بشعار تطبيق الشريعة ، دون توضيح لماهية هذه الشريعة التي يطالبون بتطبيقها ، ودون معرفة أن تطبيق شريعتهم إستمر من عصر أكابر المجرمين المستبدين من الخلفاء الى السلاطين وخدمهم من الفقهاء والقُضاة الفاسقين ، وبهذه الشريعة الشيطانية ظلموا الله جل وعلا بالافتراء عليه وظلموا الشعوب ، فلم يزدادوا بها إلا قهرا وظلما.



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتاب النصر ( الكتاب كاملا )
- خاتمة كتاب النصر
- كتاب ( النصر) ف 3 :شروط النصر: الدُّعاء
- (وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ (79) ...
- من الأكثر رُعبا : الفرعون المستبد أم الشعب الخانع المستضعف ؟
- كتاب ( النصر) ف 3 : شروط النصر: الخوف من الله جل وعلا وحده ، ...
- قصص إنسانية على هامش الحروب بين العرب والروم البيزنطيين
- لمجرد التذكير : هل القرآنيون فرقة جديدة ظهرت فى الاسلام ؟
- تخريف القرطبى في ( تفسيره ) للآيات عن أصحاب القرية في سورة ( ...
- قرية ظالم أهلها
- كتاب ( النصر) ف 3 :شروط النصر: الصبر ( 5) بين صبر المؤمنين و ...
- كتاب ( النصر) ف 3 :شروط النصر: الصبر ( 3 ) صبر الأنبياء عليه ...
- كتاب ( النصر) ف 3 :شروط النصر: الصبر ( 3 ) ملامح الصبر في ال ...
- بيان من المركز العالمى للقرآن الكريم عن موقع أهل القرآن
- كتاب ( النصر) ف 3 :شروط النصر: الصبر ( 1 ):( لمحة عامة عن ال ...
- كتاب ( النصر) ف 3 :شروط النصر: التوكل على الله جل وعلا( 3 )ع ...
- كتاب ( النصر) ف 3 : شروط النصر: التوكل على الله جل وعلا ( 2 ...
- كيف إستخدموا حُمق ترامب فى الانقلاب على ترامب
- كتاب ( النصر) ف 3 : شروط النصر: التوكل على الله جل وعلا ( 1 ...
- كتاب ( النصر) ف 3 : شروط النصر: جاءت كورونا ( بغتة )، وستقوم ...


المزيد.....




- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - تطبيق الشريعة السنّية لأكابر المجرمين في عصر السلطان المملوكى الأشرف برسباى