منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 6806 - 2021 / 2 / 5 - 19:00
المحور:
الادب والفن
لا تقل عدنا ولكنّا نوينا
نرسم الأشواك ورداً ونغازل ما بدأنا
تلك أصوات المحبين وأصحاب المصيرْ
عِشقنا عطر وباحوه النشامى المترفينْ
قلت مهلاً فصدانا قد تماهى في عيون العاشقينْ
ليتنا نصغي لذكرى من فلول القادمينْ
المدى يحكي مع الريح الشديدة فاعذرينيْ
فأنا أغرف حزني وبقاياي اعتذارْ
لم أكُ أبكي على حال المرايا
فالمرايا فضحتني وأنا المكسور آذاني الرصيفْ
يا إلهي غربلوا شدوي بأنشاد العرايا
فأراهم يغرفون الهمَّ منبوذين لا ظل لديهمْ
مسكوا طيف الإله وعلى صدر الليالي حدسهمْ
لم يكُ الشك يقينْ ،،،،،
فلماذا نغرف الآه ونحلم بالأكفِّ السابلةْ
أنهم في كل فجٍّ وعلى مد البصرْ
هكذا يزداد في بلدي الفقرْ
إنقذوهم من بقايا الثكنات العاريةْ
هؤلاء مسكوا الجذوة ماتوا بنزيف الأمنياتْ
آه يا بلدي أضعت ربع أبنائك في الشوارع لاهثينْ
وعرايا نائمينْ ،،،،،،
آه يا كبوة عشقي فالمرايا آلمتنيْ
وأنا أغرف وهج الكادحينْ
لعيون العاشقين ،،،،،،
5/2/2021
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟