قصيدة:في امواج عينيك

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 6806 - 2021 / 2 / 4 - 16:39
المحور: الادب والفن
    

في بحر عينيك الهادر
نوارس
ترسم في خيالها
قصائد جديدة
لم تعرف في عاديات الشعر و وخوارقه بعد ..
ثمة ما بين أمواج عينيك
لوحات تتحدث عن عالم سندباد
وبساط الريح
و سفن اجمل من التيتانيك
لو افهم بعض ما تلوح به
واسرق هذا الذي اختبأ
في ابحارك السكران كل صباح ومساء
.....................................
في بحر عينيك المتموج
كتب واسفار
ودواوين عشق
ومجلدات تأريخ جديد
عن ملايين
بابعاد ثلاثية ورباعية وخماسية الاعماق
فهل اصل الى مراكبك المفتوحة
على جزر اللازورد
وشموس لم تخلق بعد
ولا عرفنا سحر اضواءها
التي تنوس لكل عاشق متعب
يلهث عن مطلق الجمال
بعضا من ضوء شحيح
ولا يجد الا في نداءك البحري الخرافي
ما يمنحه رومانسية عصر ما بعد اللغات
.........................................
في عينيك خمور معتقة
لا تفتح مغاليقها
الا لتنهش الدمامل التي رمتها علينا
محميات الغاز والكاز وصهيون
وقواعد الامريكان الانذال
تشفينا من امراء البترودولار
وشيوخهم الذين يحلمون بأوهام سالف الزمان
ويشترون الناس بحشيش الفتاوى من الدوحة والرياض
واسطنبول ولندن وتل ابيب
.................................................
في بحر عينيك اشراق
ربما كانت تسابيح عاشق
شغف باغنيات حوريات البحر
ومات على رصيف الانتظار
فقد ذاب كالشمعة
في ليل لا نهاية له
ولا افق ولا ابعاد..
........................................
في بحر عينيك حروف مغمسة
بدفء يطوف على كل خلايانا
فتتوشح بأبجديات الفصول
وسماوات الاحداق..
.................
في بحر عينيك دروب عميقة
تندف على جنباتها اوراق خريف العمر
وفراشات تسافر في مناخات الكريستال الانثوي
وتقتني شفافيتها بكل حب
مع حدود لغاتي و كتاباتي
و ما اخربشه على اللوحات

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل