أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي لهروشي - كوارث التطبيع الاسرائلي على الشعب المغربي















المزيد.....

كوارث التطبيع الاسرائلي على الشعب المغربي


علي لهروشي
كاتب

(Ali Lahrouchi)


الحوار المتمدن-العدد: 6789 - 2021 / 1 / 16 - 10:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد شاهد العالم بعينيه ما نقلته عدسات الكاميرات ، و ما بثته القنوات العالمية عن توقيع اتفاقية التطبيع المشؤومة بين الصهاينة الإسرائليين من جانب ، و إخوانهم الصهاينة العلويين بالمغرب من جانب أخر، و التي أشرف على توقيعها عن الجانب المغربي ما يطلق عليه بالوزير الأول - سعد الدين العثماني - الأمين العام لحزب العدالة و التنمية الإسلامي . وهو الوزير الأول المغربي الذي لا علم له ، و لا معرفة مسبقة له باتفاقية التطبيع ، بل تمت مناداته كعبد من قبل حاشية سيده الملك للحضور على الفور لرحاب قصر الطاغية ، وقد فعل و لب بذلك الأمر على الفور ، وهنا سيجد حشدا من الحاضرين ، حيث تم أمره من قبل أعوان الطاغية بالتوقيع على شيء لا علم له مسبقا بمحتواه ، و هو الذي ما فتيء يردد أمام أنصار حزبه الإسلامي أن التطبيع جريمة . فقد أمروه بالتوقيع فوقع ، و أمروه بالجلوس فجلس ، أمروه بالوقوف فوقف ، أمروه برفع الاتفاقية الموقع عليها امام عدسات الكاميرات الأجنبية كانتصار ففعل ، وقد تبين للعالم على أن هذا الوزير الأول الاسلامي المغربي لا يعلم شيئا عن محتوى تلك الإتفاقية التي وقعها ، حيث حاول أن يخطف منها بعض الكلمات حين انشغل الصهاينة بالتصفيق ، عساه يدرك فحوى ما وقع عليه ، لكن أعوان و حراس الطاغية لم يدعوا له مجالا لذلك ، لأنهم أصحاب الأمر و النهي في اتخاذ مثل هاته المواقف ، و هم يعلمون علم اليقين أنه لا الوزير الأول الموقع على الأتفاقية ، و لا الشعب المغربي قد رضي أو يرضى أو سيرضى عن اتفاقية التطبيع مع الصهاينة الاسرائليين ، و هنا تنطبق المقولة الشعبية عن الوزير الأول المغربي : " ماذا عسى الميت أن يفعله أمام من يغسل جثته ؟؟ " و العالم يدرك أن الديكتاتورية العلوية تمرغ أنف المغاربة في الوحل ، فترسل بذلك الملحدين و الشيوعيين لتأدية مناسيك الحج ، كما فعل المجرم الحسن الثاني مع الأمين العام للحزب الشيوعي الحاج (علي يعتة ) ، وكما فعل المجرم محمد السادس مع الشيوعي الحاج ( بن عبد الله ) و الحاج ( محمد بن سعيد أيت ايدر) ، والأن جاء دور تمريغ أنف الإسلاميين في الغائط ، و توريطهم بالتوقيع و تنفيد أوامر التطبيع مع الكيان الاسرائلي.
إن الديكتاتورية العلوية بالمغرب ، و أعوانها ، و أزلامها ، و عبيدها قد وجدوا مخرجا لتبرير فضيحتهم ، و جريمتهم تلك مفاده استعمال الصحراء الغربية لتمريرالتطبيع العلني بين الديكتاتورية العلوية بالمغرب و اسرائيل بالتطبيل لخرافة " اعتراف أمريكا بسيادة المغرب على الصحراء الغربية " ، و مواجهة المخططات الجزائرية ضد ما تسميه الديكتاتورية العلوية بالوحدة الترابية ، علما أن هذه الديكتاتورية اللاوطنية , اللاديمقراطية و اللاشعبية لا يهمها لا الوطن ، ولا الصحراء ، ولا فلسطين ، و لا القدس أكثر ما يهمها البقاء على العرش ، و استعباد ، و ابادة المغاربة ، و استنزاف ثرواتهم ، وخيراتهم .
‘إن اسطوانة الوحدة الترابية هو نفس السكين الذي ذُبح ، ويُذبح به المغاربة الأحرار إلى حد الأن من قبل الديكتاتورية العلوية بحجة أن كل من يُعارض أوامر الديكتاتورية العلوية فهو عدو للوحدة الترابية و للوطن ، و للملك و لله و رسوله ، وهو ما جعل تلك الديكتاتورية تطلب و تترجى حضور الوفد الأمريكي كوسيط لدفع عملية التطبيع إلى الأمام ، و إخراجها فقط من السرية المفعول بها لعقود من الزمان بين الديكتاتورية العلوية الحاكمة بالمغرب و اسرائيل إلى العلنية ، حتى يتسنى للمجتمعات العربية و الإسلامية التي لازالت مترددة للتوقيع على اتفاقية التطبيع ، أن تحذو حذو المغرب ، و تعمل على طي صفحة القطيعة مع إسرائيل ، و نسيان الأرض ، و الشعب ، و القضية الفليسطينية من أساسها ، لأنه لم يعد لها دور فيما تفرضه العولمة ، و العالم الجديد ، الذي تتحكم الامبريالية الصهيونية في كل جوانبه الاقتصاد ، و التجارة ، و المالية ، مما يشجع على التركيز على المصالح الشخصية ، و المصالح الضيقة ، عوض الاهتمام بالقضايا الدولية ، ومسألة الجيران و الأشقاء.
إن العارفين بالسياسة الدولية يعلمون أنه ليس لأمريكا عدو دائم ، كما ليس لها صديق دائم بل لذيها مصالح دائمة ، و بالتالي فقد كان من مصلحتها الحالية مساعدة ربيبتها اسرائيل في عقد اتفاقيات التطبيع مع بعض الدول العربية و الأسلامية ، و تكسير جدار الصمت و القطيعة ، واخراج التطبيع بين المغرب و اسرائيل من سريته إلى علانيته ، عبر تغريدة اعتراف أمريكا بسيادة المغرب على الصحراء الغربية صادرة من الرئيس الأمريكي الذي انتهت صلاحيته ، و التي سيتم إلغائها لا محالة من قبل الرئيس الأمريكي الجديد وفق ما تفرضه المصالح الأمريكية على الصعيد الدولي.
إن تورط الديكتاتورية العلوية في اخراج هذا التطبيع من سريته إلى علانيته مع الصهاينة الاسرائليين قد جلب الكثير من ردود الأفعال و الرفض الشعبي المغربي لهذه الجريمة الشنعاء في حق الانسان المغربي أولا و الفليسطيني ، و الأرض الفليسطينية ، و الأماكن المقدسة بالنسبة للمسلمين ثانيا ، و هذا التورط الذي لا مخرج للديكتاتورية العلوية منه سوى بالتنحية ، و الزوال ، قد جعلها تكذب مرة أخرى من جديد على الشعب المغربي ، حيث أطلقت العنان لأبواقها الإعلامية للتنويه بالانتصارالذي حققه المغرب في قضية الصحراء الغربية ، لإخفاء جريمة التطبيع ، ثم ترديد تلك الأبواق الإعلامية المغربية المسخرة و المرتزقة كون الديكتاتورية العلوية قد علقت إجراءات التطبيع إلى أن يتم تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد ، قصد معرفة موقفه مما ذهب إليه الرئيس المنتهية صلاحيته ( رونال ترامب ) و لكن واقع الأمر يفنذ ذلك ، حيث تمت مكالمة هاتفية بين الصهيوني رئيس الوزراء الاسرائلي ( بنيامين نتانياهو ) و نظيره الصهيوني ( محمد السادس ) ، ثم الفضيحة التي حدثت عبر اللقاء الذي جمع كل من وزير الطاقة الإسرائيلي ( يوفال شطاينتس ) أمس الخميس 14 يناير 2021، عبر اتصال مرئي مع الاسلامي، المنافق ، الانتهازي ، و الوصولي المدعو ( عزيز الرباح ) وزير الطاقة والمعادن والبيئة المغربي ، الذان أجريا مباحثات ، حيث أوضح بيان صادر عن مكتب الوزير الإسرائيلي نقلته مختلف الوكالة الإعلامية أن الوزيران الاسرائيلي و المغربي بحثا العلاقات المشتركة بين دولهما بعد تطبيعها في الآونة الأخيرة ، ونتائج ذلك بالنسبة لقطاعات النفط و الطاقة و الغاز ، وقال وزير الطاقة ( يوفال شطاينتس ) إن اللقاء الذي أجري عبر تقنية التناظر المرئي كان جد اجابي.
إن الشيء الغريب و العجيب في هذا التطبيع كون الصهاينة الاسرائليون يلعبون لعبة قذرة لا أحد يعلم نهايتها ، إذ أنهم يعلمون أكثر من غيرهم أن الديكتاتورية العلوية هي وحدها التي تحكم و تتحكم في كل القرارت بالمغرب بلغة الحديد و النار ، إذ لا يهمها لا حزب سياسي و لا جمعية ، و لا شعب مغربي بكامله ، و بالتلي فهي تأمر أقنانها ممن تسميهم بالوزراء من أجل ربط الاتصالات مع الصهاينة ، و إلا كانت نهايتهم الإغتيال بأبشع الطرق على شكل اغتيال المعارضين المغاربة أمثال عدي أوبيهي ايت رهو ، عباس المسعدي ، و المهدي بن بركة ، عبد السلام الموذن ، عمر الزايدي ، محمد باها ، و اللائحة طويلة ، ومع كل هذا يساير الاسرائليون الديكتاتورية العلوية في نهجها الخبيث ، كأن هناك بالمغرب وزراء يحق لهم التعبير عن مواقفهم الحزبية ، و الشخصية في قضايا معينة و على رأسها التطبيع .
إن الشيء المحزن الذي سيحمله المستقبل القريب لمنطقة شمال أفريقيا من خلال تطبيع الديكتاتورية العلوية أو ما يسمى بالمخزن بالمغرب مع الكيان الصهيوني الاسرائلي هو الدمار ، و الحروب ، و العدوان ، و الكوارث ، وما سيحمله بالأساس للمغرب و للمغاربة أن مئات الآلاف من اليهود الإسرائيليين ذوي الأصول المغربية سيبُاشرون القيام بتكليف شركات محاماة دولية كبرى لرفع دعاوى قضائية ضد المغرب وضد بعض المغاربة بُغية استرجاع ممتلكاتهم قبل تهجيرهم القسري لإسرائيل ، وهي عبارة عن أملاك أسلافهم من العقارات ، والأراضي ، ومحالات تجارية وبنايات ، وأموال في مختلف أرجاء ( المهلكة العلوية ) ، وبذلك سيجد ملايين المغاربة أنفسهم فجأة في الشارع
لكن الكارثة الكبرى من كل هذا أن اسرائيل ستطالب أجلا أم عاجلا بحقها في ميرات الديكتاتورية العلوية من قصور ، و أموال ، وممتلكات ، وحُلي من ذهب ، ماس ، فضة، بما في ذلك حقها في الحكم بالمغرب لأن المجرم الحسن الثاني قد انجب فتاة من إمرأة يهودية في علاقاته الغرامية مع النساء ( من الحوريات ) داخل قصوره الفرعونية داخل المغرب ، وخارجه . و قد بدأت هذه الإسرائيلية تتحرك لانتزاع حقها أولا في الإعتراف بكونها بنت للمجرم الحسن الثاني ... و الأتي للمغرب و للمغاربة من خلال التطبيع أسوأ مما يعتقدون .
فالاسرائليون يقتلعون الأشجار ، و يحرقونها ، وهم يختفُون من عدسات الكاميرات ، كي لا يظهرون كمجرمين محترفين ، يختطفون ، يعتقلون ، و يغتالون الأبرياء العُزل من الرجال و الأطفال ، والنساء بفلسطين ، يشنُون الغرات اعتداءا على كل من لبنان ، و سوريا و العراق ، و إيران ، ثم يغرسون الأشجار ، ويحيُون الجماهير ، و يعانقُون الأطفال ، و يلمسُون المعاقين ، و أحيانا يفرقُون مفاتيح الشقق ، ويوزعُون الأراضي المُغتصبة بإيسرائيل أمام عدسات الكامرات العالمية ، و كأنهم حقا بشر ، إنهم الإيسرائليون الصهاينة ممن طبع مع القبيلة العلوية بالمغر ب هكذا تقع الطيور على اشكالها لحماية الظلم ، و القهر ، والاحتقار ، و العُدوان وبذلك فالايسرائليون الصهاينة و القبيلة العلوية بالمغرب إخوة في الاجرام ، و تلك هي بداية كوارث التطبيع على الشعب المغربي

هولندا
https://identitejuive.com/revelation-hassan-ii-a-une-fille-juive-hedva-selaa/



#علي_لهروشي (هاشتاغ)       Ali_Lahrouchi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استقالة الحكومة الهولندية نتيجة أخطاء في تسيير الشأن الضريبي
- تنفيذ الديكتاتورية العلوية بالمغرب للمخططات الصهيونية العدوا ...
- حواري مع وكالة الأنباء الجزائرية
- حول الأسرى الأبرياء بسجون المغرب ، ليس هكذا تورد الابل يامحم ...
- الجالية المغربية بين إنهيار التوجه الملكي و صعود التوجه الجم ...
- إلى فخامة الرئيس الأمريكي
- المغرب وحكم الديكتاتورية العلوية بين الأمس و اليوم
- المغرب : ديكتاتورية العلويين الأنذال في مملكة الأزبال
- مخابرات الديكتاتور محمد السادس تختطف الجمهوري - خالد أيت لحس ...
- الإرهاب الديني ، و السياسي للديكتاتورية العلوية بالمغرب.
- فضائح الديكتاتور محمد السادس في زيارته الأولى و الأخيرة لأمس ...
- الديكتاتور محمد السادس يحتضر، وفرنسا تحاول جمع الشمل العلوي ...
- دعوة - لبنى أبيضار- للمطالبة باللجوء السياسي بهولندا
- رسالة إلى رئيس المجلس الأعلى للقضاء المفترس الطاغية محمد الس ...
- تعزية حارة في المصاب الجلل لأسرة لهروشي
- الديكتاتور المفترس محمد السادس يشرد الأمازيغ من أراضيهم لينه ...
- فنانة إيرانية بريطانية - سارة مابل - تحطم الطبوهات المحرمة د ...
- هل ورط المغرب الجزائر في الأحداث الإرهابية بفرنسا ؟
- أسامة بن لادن للبيع في المزاد في قلب أمستردام بهولندا
- عريضة : ترقية - مصطفى أديب – إلى رتبة جنرال مراقب عام للجيش ...


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي لهروشي - كوارث التطبيع الاسرائلي على الشعب المغربي