الساعات الاخيرة قبل الحظر الذي اعلنه عمدة واشنطن

حيدر الكفائي
كاتب
(Hider Yahya)

الحوار المتمدن-العدد: 6781 - 2021 / 1 / 7 - 11:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

صور متتالية في سباق محموم تأتي حية من قلاع محصنة كانت بالأمس القريب عصية على من يتجاوز حدودها ، رجل ابيض يأخذ مكان بلوسي على كرسيها ليعلن للجميع أن الحصانة ما هي الا طرافة يتداولها المدونون في اروقة الكونگرس الامريكي ، تحف ونوادر واثاث وبعض الصور والجدران عبثت بها ايدي شباب ثائر اقتحم بوابات البناية العتيدة للكونگرس الامريكي ، اطلاق نار ومعارك بين المقتحمين والشرطة وتطورات الموقف اجبرت قوات سوات على النزول الى الشوارع المحيطة بمبنى الكونگرس ،،،،، ترامب في تغريدته أمس اعطى الضوء الاخضر لمؤيديه لكنه ذيل هذا الطلب بالتزام الامن وعدم ممارسة العنف ، حتى بعض من اعضاء حزبه الجمهوري تحدثوا اليوم عن هذه الخطوة ووصفوا الرئيس بالمجنون ، العد والفرز الذي طلبه ترامب جاري حتى كتابة هذا المنشور لكن مؤيدوه يعلمون ان مجرد الانتهاء من هذه العملية وحصول النتيجة النهائية ستكون النهاية لأحلام سيدهم والاسراع بتولي بايدن لدفة الحكم ، لم تحدث هذه الفوضى الا قبل حوالي 300 عام وقد صرح الكثير وحتى من حزبه ان هذه الفوضى قد ارجعت امريكا الى قرون متعددة ويجب أن يُحسم الأمر ،،، الأجواء محتدمة والافعال وردود الافعال على اوجها لكن ما يخاف منه هو تهور الرئيس ترامب في آخر اسبوعين من عمر رئاسته في ان يمارس عملا حربياً طائشاً ضد ايران أو مصالح ايران مما يؤمن له البقاء دستورياً لفترة طويلة بحكم قوانين الرئاسة الامريكية في حالة الحرب وهذا ما يتمناه ، وقد حذرت هيلاري كلنتون أمس الاول من مغبة هذا العمل اذا ما اقدم على ذلك الرئيس ترامب .....!

#حيدر_الكفائي (هاشتاغ)       Hider_Yahya#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات