في 2021


مؤيد عليوي
2021 / 1 / 1 - 02:54     

كنتُ مارا في قطار العمر
وانا مازلتُ اركض رغم الخمسين من العمرِ
وقف القطارُ أمام صورتي وانا العاشق ُ
كنت اخفي كلماتي لها خلف ورقة رسم صغيرة
ظنا أننا نداري على عشقنا
خلف الورقة
والناس والعصافير تسمع همسي لها "أحبكِ"
فهل حقا نخفي بريق عيوننا أذا ما العراقي عاشقُ
وهل لليل ان ينجلي دون شرب وماء رقاقُ
وقف القطار في الغربة
امام نافذة الايام والوطن والهجرات
من دولة الى دولة
ومن مدنية الى مدنية
ومن عمل الى عمل ..
والليل يطوي عبائة الالم على عام جديد
في المدن التي تلفظنا خارج اسوارها دون وجه حق
صرتُ أداوي الجراح بالعشق
فمِن اجل عينيها .. وحق عينيها
مسامحينكم والعوض بالله