أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - عنّي وعنْك. ...














المزيد.....

عنّي وعنْك. ...


محمد الزهراوي أبو نوفله

الحوار المتمدن-العدد: 6765 - 2020 / 12 / 19 - 02:51
المحور: الادب والفن
    


عني وعنك. ...

(ثقي..
أنني ما دمت
أحيا لا أدري كم
سأظل أشتاقك)

عني وعنك
حيث
لا أنا ولا انت
على حافة
الغمام
أراني
بين ظلال
شوق
نائمة ألف عام
في بحيرة إنتظار
رماني إليها الحنين. ..
إمرأة لا شكل لها
لا وجه
لا أمل. ..
يالطيش الأيام
لا بديل لها
خبت شمسها
وعصفت بها
رياح الفراق
كان ذات فجر
لم
يعانق خيوط النور
إذ لبس
معطف الهجر
انتظرت ساعة. ...
لأفك أزرار الرحيل
ولأ لا
يعبث به الزمن
إلى مكان قصي ...
حيث. ..
لا ظل وريف
ولا مقعد لاثنين
المقاعد مشغولة
لم اختلس منه
قبلة على
جبين السماح. ...
لم اشم عطره
الساحر
فاحش عطر
الرحيل
تحت ياقة
القميص
لم أعانق منه
الأنفاس. ..
لم تتشابك أصابع
الوداع
دمعة سجنت في
جفن الندم. ...
ماذا بي. ..؟؟؟
إنه منفاي
إنه وطني
أرض تحوم
حول النبض
ولا تنظر
إلى كواكب أخرى
تعبت النجوم
هدأت الحروف
سكتت في
عز البواح
السكينة للقلوب
ما علي فعله
جسد
انهكه طريق
الليالي. ..
يترامى بين
الأطلال
في. ...
مستنقع انزواءي
انغمس الفؤاد
في حمم الأحلام
بقية عمر
أتنفس وجودا
مر من هنا. .
سابقى هنا اغفو
على صفحة
الأيام
كليمات من قصة
عشق
لأنه أنا على
قارعة شاطئ
جاع للمس قدميه
كفاني أظل بين
مياه الغياب
غياب يأكلني
من كل جوانب
العمر. ...
ولا أحد يستطيع
أن يفقأ
عين الحنين. ..
وكفاني
أبقى هنا
في جحر الذكرى
فكل شيء دائري
يعود
إلى ما منه بدأ. ....
أوليس كذلك
يا عمري. ..؟؟

ر . الأنصاري الزاكي
-------------------------

.....اصطدت الآن جوهرة كريمة وبالفعل أبدعْت
إنّها قصيدة نثر رائِعة وطالما انتظرتها مِنك...
وأؤكّد لكِ أنّني كنت أنتظرها ..أنت امتطيت
صهوة الإبداع بجدّ فحثّي خيول عربتك الملكية
ودون عودة صوب ابدية الخلود واللاّنِهاية...
بورك الحرف والمزيد من الغوص في بحر الإبداع

م . الزهراوي
أ . نوفل

------------------

ماكنت لأكون بما أنا فيه لولا دعمك لحروف كانت
مبعثرة في دروب الخيال. ..لا تعرف للإبداع سبيلا...
عانقتها بحب ذات زمان كانت قصيدة حمقاء تركض
خلف فراشات حقول الياسمين. ...أنت من أيقظ فيها
حواس الحب وهاهي لك اليوم وهي منك كطفلة تلعب
فوق ركبك وتمر بيدها على وجنتك تداعبها أناملك
مخلخلة خصيلات شعرها. ....
دمت لحروفي ولي أستاذي الجليل دائما وابدا

ر . الأنصاري الزاكي
--------------------------

لهذا الوفاء ..سَأَظَلُ أُحِبُك وإِنْ طَالَ إِنْتِظَاريْ ..
فَإِنْ لَمْ تَكُوني قَدَرِيْ .. فَقَدْ كُنْت إِخْتِيَارِيْ وسوف
أموت على دينك ياقدري

أنا أشتاقك..
ثِقي..
أنَّني ما دُمْتُ
أحْيا لا أدْري
كمْ سَأظَلُّ
أشْتاقُك؟
إذْ لا حيلَةَ
لي أمامَ غِيابِكِ
الأبَدِيِّ وَأنا
ضالٌّ كغَجَرِيّ..
بَيْنَ كُلِّ
سيقانِ النِّساءِ
كعاشِقٍ كوْنِيّ..
حائِرِالرّوحِ
أوْ مَسْلوبِ
الإرادَةِ؟..
أشْتاقُكِ أنْ تَأْتِيَ
مِنْ سورِيّةَ المَغْبونَةِ..
عابِقَةً بِشَدى الْياسَمينِ.
مِنْ قَنْدهارَ الفَيْلَسوفَةِ
صُحْبَةَ زَرادُتش.
مِنْ مِصْرَ الفَراعِنَةِ أوْ..
بِلادِ هوميرَ بِالإلْياذَةِ
فَأرى أنّكِ..
تُطِلّينَ عَليّ مِنْ
فَوْقُ بيْن النّجومِ
وَأنا في عُمْقِ
بِئْرِ يوسُفَ ..
علّكِ تُلَبّينَ
لَهْفَةَ الْقَلْب؟!
فَمِنْ شِدّةِ صَبابَتي..
أكْدَحُ حَتّى أراكِ.
وَيا لَيْتَ لَوْ تَتِمُّ
الرّؤْيةُ يا بَهِيّة.
وَأُطْمَئِنُ الرّوحَ..
كَما في الشّرْقِ الْقَديمِ
يا أبْهى النِّساءِ..
بِأنّني أراكِ؟!

محمد الزهراوي
أ . نو فل



#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكَ.. وماذا أقول ؟ !
- لك.. َوما ذا أقول ؟ !
- رماد الجنين..
- أتْلو كتابكِ بِحياء سِكِّير
- هِي..
- إله العشق..
- امْرأَةٌ بِطَعْمِ الياسَمين
- عبثا أتساءل. ...
- مُناجاة..
- رِسالة شوْق
- ركْب أشواق..
- تحققات المعادل الموضوعي في منجز الشاعر المغربي محمد الزهراوي ...
- حققات اتلمعادل الموضوعي في منجز الشاعر المغربي محمد الزهراوي ...
- حُبّ في مضافة إيروس
- الزهراوي والشاعرة المغربية سوار غازي
- مع الشاعرة.. سُليْمى السرايري
- الشاعر والقضية..
- عيناك محرابي..
- خفقان قلب..
- سُؤال يقتلُني..


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - عنّي وعنْك. ...