أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - جاءتني في عتمة الليل مبكرتا مرعوبة ؟...














المزيد.....

جاءتني في عتمة الليل مبكرتا مرعوبة ؟...


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 6746 - 2020 / 11 / 28 - 20:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جاءتني في عتمة الليل مبكرتا مرعوبة
حزينة !.. لِمَ يحدث كل هذا في وطني ؟..
نعم سيدتي تموت هذه البراعم الغضة الطرية الناعمة !..
لتعيش على أشلائهم الخنازير السود والعقارب والأفاعي والجرذان والحرباء !..
إنه قدر أحمق !..
المصيبة الأكبر .. أن الغالبية العظمى من البؤساء والعراة من الجياع المشردين !!..
تختار من يذيقهم السم الزعاف والعذاب والجوع ويستعبدوهم ويمتهنون كرامتهم ويسرقون من أفواههم لقمة العيش !..
فو أسفي عليك يا عراق!..
يتحكم فيك أراذل القوم وشذاذ الأفاق .. والدجالين من مراهقي السياسة و الفاسدين الطفيليين الدجالين الظلاميين المتحجرة عقولهم و المرابين المتاجرين بأرواح العراقيين !..
هؤلاء يتربعون ومنذ سبعة عشر عاما على جماجم الأخيار والثوار الشبيبة التي تتطلع إلى حياة مشرقة تحقق أمالهم وتطلعاتهم في حياة حرة كريمة رخية سعيدة ، وجنبا إلى جنب مع حرائر الفتيات الشابات من النساء الذين وقفوا بكل شجاعة وشموخ وإباء وشرف في سوح التظاهرات ويصرخون بصوت وصلت أصدائه إلى الواحد الأحد ، يطالبون بوطن حر مستقل كريم ورايته خفاقة بين باقي الأمم بأنه وطن أول من علم البشرية الحرف والكلم وأول من سن القوانين ، ولكن اليوم تنتهك فيه الحرمات وتنتهك الكرامات وتداس بالأقدام المقدسات وتنتهك الأعراض وتزهق الأرواح !..
وما زال الكثير يصفقون لهم ولا يفقهون نتائج ما يفعلون ، وبأن ما يفعلوه يعني استمرار الكوارث والنوائب والظلم عليهم وعلى عوائلهم ، بل على جميع العراقيين باستثناء الحكام الفاسدين ومن في دائرتهم .
العراق اليوم بحاجة إلى وقفة شجاعة بوجه هؤلاء الذين فرطوا بكل شيء فيه حياة على أرض العراق ، وسلموا مقدراته وبخنوع وذل ومهانة إلى مستعبديهم خارج الحدود !..
نقول انهضوا من أجل الخلاص وقبل أن يأتي الطوفان ، حينه لا يسعفكم الندم ولا العض على الأصابع .
28/11/2020 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى متى يبقى الوعي غائبا عند الأغلبية من شعبنا ؟..
- الدولة المدنية الديمقراطية ضرورة وطنية .الدولة المدنية الديم ...
- أقوالنا في خطب الزعيم !..
- وفاء لقادة حزبنا الشيوعي العراقي .
- لماذا لا يدين أتباع الدين السياسي إلى أوطانهم وشعوبهم ؟..
- ملحمة انتفاضة تشرين الباسلة وما تواجهه من مخاطر
- الذكرى الأولى لانتفاضة تشرين الأول 2019 م
- شيء من الذاكرة ..
- كم مرة يحتاجها الساسة ليتأكدوا من حقيقتهم ؟..
- ماذا يخفي البعض بالنزول إلى الشوارع ؟..
- العراق عصي على التقسيم / معدل .
- أي وصف يليق بهؤلاء ؟..
- قوة المنطق .. ومنطق القوة !.. معدل
- عشية ثورة تشرين المجيدة ؟..
- لا ينفع الدعاء فالأموات لا يسمعون !..
- عاش اليوم العالمي للسلام / معدل .
- سألتني حين أزف الموعد وحان الرحيل !..
- الانتخابات ممارسة ديمقراطية هامة .
- أنواع النظم الانتخابية في العالم .
- اغتيال ممنهج تقترفه عصابات معادية للحياة !..


المزيد.....




- صحوة تونس القادمة تبدأ من هنا
- داخلية سوريا تعلن توقف اشتباكات السويداء والعشائر تتوعد برد ...
- أوكرانيا تقترح إجراء محادثات سلام جديدة مع روسيا الأسبوع الم ...
- مظاهرة في تل أبيب تدعو ترامب للضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب ...
- لهذه الأسباب تبدو الهدنة في غزة قريبة جدا
- فعاليات احتجاجية في الأردن رفضا لتجويع غزة?
- السفير الأمريكي يدعو إلى محاسبة مهاجمي كنيسة في الضفة الغربي ...
- أعمال الشغب تهز مدينة ليموج في وسط فرنسا
- الأسلحة التي ستستخدمها إيران وإسرائيل في الحرب القادمة
- علييف يطالب روسيا بالاعتراف بإسقاط طائرة أذربيجانية العام ال ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - جاءتني في عتمة الليل مبكرتا مرعوبة ؟...