أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي العجولي - الكلب..قصه قصيره














المزيد.....

الكلب..قصه قصيره


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 6739 - 2020 / 11 / 21 - 16:45
المحور: الادب والفن
    


لا اعرف من قتل ولماذا قتل كلبنا فهو لم يؤذي احدا كان كل همه حماية بيتنا من اللصوص والعابثين فقد كنا ننام ملاء جفوننا ليلا عندما كان موجودا لكنه مره في حياتنا وذهب ككل شيئ جميل سريعا مايذهب فهذا الكلب لم يكن من الفصيله النادره والثمينه ولكنه كلب عاديا واعتقد انه كان من سلالة الكلب الذي ترك فصيلة الذئاب ليعيش مع الانسان فتعلم الصفات الانسانيه كحب الخير والمساعده وترك الصفات الذئبيه الغادره والمتوحشه وقد عثرت عليه يوما في الطريق عندما كنت عائدا الى المنزل فجلبته الى بيتنا كان صغيرا لايعرف ما يعرفه الكبير من الكلاب اشفقت عليه من السيارات المسرعه في الطريق ومن وحشية الاطفال اللاهين في الشوارع.. لم يرحب به احدا من العائله ولم يحتف بوجوده احدا.. لكني اقنعتهم ببقائه فنحن في منطقه لايحبنا فيها احد ليس لاننا لا نحب الاختلاط والمساعده لمن يحتاجها بل حسدا فقد حبى الله الارض التي نملكها بكل بركاته فهي تنتج اطيب الثمار وتربي افضل الحيوانات واطيبها لحما ولبنا ..
.. قبل ببقائه من غير اقتناع وعلى مضض من البعض... ومرة الايام واثبت الكلب انه وفي فهو لم يخن كما خان ابوه سلالته لاجل لقمة سهله يوفرها له الانسان بل لانه لايحب التوحش الذي تعيشه الذئاب..
فبرغم من وجودنا العددي كاخوان نعيش في البيت وكنا نتناوب في الحراسه من الحيوانات واللصوص الا اننا اعتدنا على انذار الكلب بعد ان عاش معنا والكلب خير من يفعل ذلك ...وهكذا بقينا نتسأل
اذا من قتل الكلب ..
وكنا نتسأل ونلح في السؤال..
وفي يوم من الايام وبعد ان ضجرت امنا من ملحت السؤال عن من قتل الكلب..
قالت الام..
انا من قتلته ..
نعم انا من قتل الكلب .
ساد صمت رهيب في الغرفه وجحضت العيون دهشه وتعجب وسؤال..ولم يجراء احد ان يسأل الام كيف و لماذا قتلت الكلب...وبعد صمت كأنه دهر.
قالت الام.
قتلته لاني اكتشف انه يتودد الى ثعلب.. لم اصدق ما شاهدته عيني اول مره.. لكني تيقنت بعد ان راقبته كثيرا فقد شاهدته يحمل الدجاج الى الثعلب وليس بالنظر خوفا من ان نظري لايميز.. بل من خلال عدي وحسابي للدجاج.. نعم كان يسرقنا توددا للثعلب ..لم ينفع ماقدمه له هذا المنزل ولا هذه الارض فخاننا وهو لذلك يستحق القتل.
نظرنا الى بعضنا البعض وكأننا نقول ليس كلما نراه هو الحقيقه



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومات العراقيه منذو 2003 الى يومنا الى اين اوصلت البلد
- حرية التعبير عند الاقوياء
- حكومة الكاظمي وما سبقها
- لا بارك الله بكم
- ماذا حققت غزوة سيد دخيل
- الاخوه العربيه
- واقغة الطف
- الحضن العربي
- الفانيله
- لو ما الغيره ما ولدت الخنزيره
- يكفر بالدين وقت اللين ويعكز عليه وقت الشده
- أمريكا.... بضاعتها ردت لها
- الكبوش والحملان
- نصب جورجيا الغامض ..ستونهنغ امريكي
- الفاسدون واللصوص الأكثر تضررا من كورونا
- الكورونا هل هو فايروس ام غاز استخدم لأغراض سياسيه
- ماذا يعني القصف الامريكي لمطار كربلاء
- إلى سيده اسمها زوجتي
- الجراء ......والذيول
- أمريكا وحقوق الإنسان مع من يعارضها


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي العجولي - الكلب..قصه قصيره