أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد موكرياني - علينا ان نحتفل بهزيمة ترامب ولا نفرح بانتخاب جو بايدن














المزيد.....

علينا ان نحتفل بهزيمة ترامب ولا نفرح بانتخاب جو بايدن


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6727 - 2020 / 11 / 8 - 01:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ يوم الثلاثاء وانا اراقب الانتخابات الأمريكية ونتائجها ليس حبا بأمريكا التي أبادت الهنود الحمر أصحاب الأرض وحولت العراق الى مستعمرة خاضعة للنظام الفارسي المذهبي، وقضت على ثقافتنا وتراثنا وسلمت الحكم الى الحرامية من المتاجرين بالدين والسياسة وبأرواح الشهداء والأنفال، ولكن تخلصنا من سفيه معتوه لا يملك من القيم الإنسانية ليكسب بها احترام شخص عاقل، وللأسباب التالية:
• قسم الشعب الأمريكي وشجع التفوق العنصري كما يفعلون عملاء إيران من التجار الدين في العراق حيث قسموا العراق على أساس مذهبي وقتلوا الشعب العراقي على الاسم والهوية وكل من اعترض على سرقاتهم وفسادهم وجهلهم في إدارة الدولة وعمالتهم لإيران، واغتالوا كل من دافع عن العراق في الحرب العراقية الإيرانية من ضباط الجيش والقوة الجوية العراقية.
• فصل أطفال المهاجرين عن امهاتهم، وهذه جريمة كافية لمحاكمته من قبل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
• تعمد في عدم فرض المعاير الصحية لحماية الأمريكيين من جائحة كورونا، وسفه آراء الخبراء الصحيين والخبراء الأوبئة في أمريكا ليحمي استثماراته من الفنادق وملاعب الغولف مما تسبب في إصابة اكثر من 9 ملايين ووفاة اكثر من 230 الف أمريكي.
• دعم حكم نتن ياهو بنقل السفارة الأمريكية الى القدس وفرض التطبيع مع إسرائيل على الدويلات الخليج والسودان دون محاولة حل القضية الفلسطينية حل عادلا بفرض حل الدولتين على حليفه نتن ياهو المطلوب للقضاء الإسرائيلي في القضايا الفساد.
• حارب الاتحاد الأوربي والصين وكندا تجاريا مما سبب فوضى اقتصادية وعدم الاستقرار التبادل التجاري بين الدول.
• لم يسبق ان احتفل الشعب الأمريكي بهذه الكثافة لفوز رئيس أمريكي، فلم تكن فرحتهم لفوز جو بايدن بل كانت لهزيمة السفيه ترامب, ونهاية كابوس خيم على الشعب الأمريكي لأربعة سنوات. احلم ان احيا الى ذلك اليوم لأشارك فرحة الشعب العراقي من زاخو الى سفوان ومن خانقين الى طربيل عند تحررنا من الاستعمار الإيراني ونفوذ اردوغان وهزيمة العملاء والجهلة والأحزاب الحاكمة في العراق والتخلص من الحشد الإيراني, وإعادة الوحدة الشعب العراقي لكل اطيافه تحت راية سومر وبابل ووادي الرافدين.

ولكن لا يمكن ان نتفاءل بجو بايدن للأسباب التالية:
• لم اسمع منه رؤية واضحة عن سياسته في الشرق الأوسط عدى تهجمه على أردوغان ودفاعه عن الأتفاق النووي في عهد أوباما مع إيران.
• من المحتمل ان يرفع العقوبات عن النظام الإيراني ويحسن علاقته مع إيران.
• لا اظن سيحل القضية الفلسطينية حلا عادل لوجود نفوذ يهودي قوي في ادارته، لأن زوج نائبة الرئيس كاملا هاريس، دوغلاس إمهوف يهودي الديانة، أي سيكون هناك تعاطف ولوبي يهودي داخل البيت الأبيض.
• لا يتمتع بشخصية قوية كارزماتية، لذلك أتوقع ان يكون لوزير خارجيته دورا كبيرا في سياسته الخارجية كدور جون كيري في عهد باراك أوباما او هنري كيسنجر في عهد ريتشارد نيكسون.
• ولكن ليثبت جدارته كقائد لأكبر قوة العسكرية في العالم قد يقوم بعمل عسكري محدود في منطقتنا ليثبت جدارته العسكرية كما فعل باراك أوباما في اغتيال أسامة بن لادن وترامب في اغتيال قاسم سليماني، فربما سيكون الهدف اسقاط أردوغان او ضرب الحزب الله العراقي في قاعدته العسكرية في الجرف الصخر.

كلمة أخيرة:
• من المؤسف ان نربط مستقبلنا بسياسة الولايات المتحدة الأمريكية وذلك لضعف أنظمتنا وقياداتنا التي تتسلط على شعوبنا من خارج الحدود, وتتصرف القيادات العميلة او الجاهلة بموارد اوطاننا وكأنها وراثة سياسية من حاكم فاسد الى وريث حكم افسد من قبله, فلو كانت انظمتنا منبثقة من شعوبها لكنا احرار نفتخر بأوطاننا ولا نهجر الأرض وملاعب الطفولة, فقد بلغ عدد المهاجرين من منطقتنا عشرات الآلاف في هذا العام, بالرغم من الموارد الطبيعية المتوفرة في اوطاننا, ولكن العمالة للقوى الإقليمية والعالمية والفساد والإسراف ينخر بكل مفاصل الحكم. فأصبحوا الحكام والقيادات الأحزاب ينافسون أغنياء العالم بثرواتهم ولكن شعوبهم فقيرة ومحرومون من رواتبهم التقاعدية.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غباء وغرور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أفقده مستقبله السي ...
- عراق وين والحشد الشعبي الإيراني وين
- خطة برنارد لويس وجو بايدن لتقسيم العراق وما اتوقعه إذا لم يس ...
- الصواريخ القاتلة من المليشيات القذرة جريمة ضد الإنسانية
- اليس هناك قائد كردي شجاع يحجم طموحات الطاغية أردوغان ويحرر ك ...
- من هو الأخطر على المجتمع البشري جائحة كورونا ام ترامب؟
- الذكرى الثالثة للتوقيت الاستفتاء الفاشل في كردستان وابطاله م ...
- هل هناك أمل في ان يستعيد الشعب العراقي حريته وتراثه وثقافته ...
- هل العرق السوس هو العلاج لجائحة كورونا
- أعلن ترامب عن هزيمته في الانتخابات القادمة ولكنه سيتحدى الهز ...
- الى متى تستمر عمليات القتل والاغتيالات العراقيين دون عقاب
- الخريف 2020 وما أدراك ما الخريف 2020 ، الموجة التالية لكورون ...
- كارثة بيروت وكيف نحمي أنفسنا من تكرارها
- لا يمكن لجو بايدن ولا لدونالد ترامب من اصلاح ما افسدتها الإد ...
- بعيدا عن المعتقدات والمذاهب فإن إيران والدول التي تدور في فل ...
- ان الشعب العراقي لوحده قادر ان يقضي على الفساد والفاسدين ولا ...
- تحرير الشعوب الشرق الأوسط من الاستعمار العربي والتركي والفار ...
- كيف نتخلص من المليشيات الإيرانية ونحل قضية كردستان حلا ابديا
- الدول العربية ليست دول إسلامية الا بالاسم فقط
- كيف نحل مشكلة الكهرباء في العراق


المزيد.....




- فرنسا: الجمعية الوطنية تصادق على قانون يمنع التمييز على أساس ...
- مقتل 45 شخصا على الأقل في سقوط حافلة من على جسر في جنوب إفري ...
- جنرال أمريكي يوضح سبب عدم تزويد إسرائيل بكل الأسلحة التي طلب ...
- شاهد: إفطار مجاني للصائمين في طهران خلال شهر رمضان
- لافروف عن سيناريو -بوليتيكو- لعزل روسيا.. -ليحلموا.. ليس في ...
- روسيا تصنع غواصات نووية من جيل جديد
- الدفاع الأمريكية تكشف عن محادثات أولية بشأن تمويل -قوة لحفظ ...
- الجزائر تعلن إجلاء 45 طفلا فلسطينيا و6 جزائريين جرحى عبر مطا ...
- لافروف: الغرب يحاول إقناعنا بعدم ضلوع أوكرانيا في هجوم -كروك ...
- Vivo تكشف عن أحد أفضل الهواتف القابلة للطي (فيديو)


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد موكرياني - علينا ان نحتفل بهزيمة ترامب ولا نفرح بانتخاب جو بايدن