أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ميثم الجنابي - جمال عبد الناصر ودراما التجربة الناصرية (1-2)















المزيد.....

جمال عبد الناصر ودراما التجربة الناصرية (1-2)


ميثم الجنابي
(Maythem Al-janabi)


الحوار المتمدن-العدد: 6695 - 2020 / 10 / 5 - 12:45
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تقديم

هناك شخصيات لا تتآكل تجاربها وقيمتها مع مرور الزمن. من ثم تبرز قيمتها زمن الاحباط والهزيمة، والتفاؤل والنصر. ومع ذلك يشكل نصف قرن من الزمن على وفاة جمال عبد الناصر (الثامن والعشرين من أيلول عام 1970) على بقاءه زمنا بلا تاريخ.

لقد صنع عبد الناصر تاريخ القومية العربية الحديثة، بغض النظر عما تعرض له مشروعه من هزيمة عملية شنيعة، تماما كما تعرض للفشل مشرع محمد علي باشا قبله بأكثر من قرن من الزمن (توفي عام 1848). ووراء كل فشل اسبابه الخاصة ونتائجه، ليس محل مناقشتها في هذا المقال.

لا يتناول هذا المقال التاريخ السياسي الشخصي والوطني المصري والقومي العربي لجمال عبد الناصر. إذ يبقى جمال عبد الناصر، رغم كل هزائمه الفعلية، الشخصية الكبرى والأعظم في التاريخ السياسي العربي للقرن العشرين.

إن مهمة هذا المقال وما يليه تقوم في التحليل والدراسة النقدية للفكرة الناصرية من اجل استخلاص تجربتها ونتائجها الفعلية. ومن ثم العمل على تأسيس الرؤية الفلسفية العلمية للمستقبل تجاه إشكاليات العالم العربي وفكرته القومية الحديثة.
***

التجربة الشخصية للفكرة القومية
إن الإشكالية المثيرة "للناصرية" وغرابتها في الوقت نفسه تقوم في اعتلائها عرش الفكرة القومية العربية الحديثة، مع أنها لم تكن فلسفة ولا أيديولوجية ولا حتى فكرة واضحة المعالم. وقد أشار جمال عبد الناصر (1918-1970) نفسه إلى هذا الجانب عندما كتب في (فلسفة الثورة) قائلا، بأن ما يضعه في كتابه هذا ليس "فلسفة" وليس "أيديولوجيا" . ومع ذلك أعطى لمواقفه وتجاربه الشخصية السياسية أبعاد "فلسفة للثورة" المصرية، أي لانقلاب يوليو العسكري وما كان يختزن فيه من إمكانية ورؤية قادرة على التطور والتمام.
وبغض النظر عن كل ما قيل أعلاه، فإن الناصرية استطاعت مع ذلك التغلغل في مسام الوعي القومي كما لو أنها احدى بديهياته الكبرى. ولا يخلو هذا التغلغل من أبعاد حقيقية ودفق دافئ للوجدان العربي المعذب، والذي يمكن العثور عليه في أعمق أعماق الناصرية بوصفها موقفا شخصيا وتجربة سياسية. من هنا كمية ونوعية الإخلاص الهائل فيها وضعف عودها النظري (العقلي) الذي سرعان ما كشف عن نفسه في عودة مصر إلى حضيض الساداتية ثم المباركية! ولاحقا الإخوانية المتهرئة وأخيرا للعسكر من جديد! بمعنى شقها الطريق الوعر لمصر الجديدة والانتهاء بها إلى طريق مسدود.
إن هذه النتيجة الجلية والمخزية في الوقت نفسه ليست نتاجا ملازما للناصرية، على العكس! وفي هذا تكمن مفارقة الناصرية! الأمر الذي يدفع من جديد السؤال الجوهري نفسه الذي حاول جمال عبد الناصر الإجابة عليه، ألا وهو كيفية الخروج بمصر من مأزق وجودها التاريخي، والانتقال بها صوب ذاتها، أي كيفية تأسيس وتحقيق فكرة الهموم الوطنية والقومية الكبرى في مصر على مستوى النخبة والمجتمع والنظام السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
فقد كان هذا السؤل الأكثر إثارة بالنسبة لعبد الناصر يدور حول هواجسه الوطنية العميقة نفسها. إذ شاهد فشل الغاية التي سعى إليها عمر مكرم في تنصيبه لمحمد علي باشا. كما لم تنجح محاولات عرابي بالدستور. وفشلت ثورة 1919 بزعامة سعد زغلول. لقد شاهد ذلك وتوصل إلى أن هناك خلل ما زال مستمرا في حياة مصر يقوم في أن حكامها ليس منها، بمعنى غياب الهمّ الوطني عند نخبتها السياسية (نخب غير مصرية الأصل والهموم). بعبارة أخرى، إن الهاجس الأول والأعمق في تفكير جمال عبد الناصر كان الهاجس الوطني المصري. ولهذا الهاجس مقدماته في خصوصية المسار التاريخي لمصر وبلاد النوبة، بوصفها منطقة تاريخية ثقافية ضمن الكينونة العربية العامة، وفي تجربة عبد الناصر الشخصية نفسها.
فقد كانت التجارب السياسية والفكرية الحديثة والذوق الوجداني في مصر يعترك ضمن وطنية مصرية مستقلة نسبيا. ومن المكن العثور على ذلك في محاولات جمال عيد الناصر فهم وعيه الذاتي الشخصي والوطني في مواجهة ما اسماه بكيفية "العثور على العمل الايجابي". بحيث نراه يأخذ بتحليل تاريخ مصر أو استخلاص ما يمكن استخلاصه من رؤية مفاصله الكبرى وأثرها بالنسبة لبلورة تقاليد ومكونات ورؤية وطنية مصرية جديدة. ووضع ذلك في موقف منهجي سليم، يقول، بأن "الوسيلة لمواجهة أي مشكلة من المشاكل هو ردها إلى أصلها ومحاولة تتبع الينبوع الذي بدأت منه". ووجد "أصل وينبوع" الحالة المصرية القلقة في موقع مصر الجيوسياسي والتاريخي والثقافي. وكتب بهذا الصدد يقول، بأن "القدر شاء أن تكون مصر مفرق الطرق من الدنيا". و"كثيرا ما كنا معبرا لغزاة ومطمعا لمغامرين"، "كما لا يمكن إغفال تاريخ مصر الفرعوني، ثم تفاعل الروح اليوناني مع روحنا، ثم غزو الرومان، والفتح الإسلامي، وموجات الهجرة العربية التي أعقبته" . واعتبر الحالة الأخيرة لمصر، أي انحدارها وانحطاطها شبه الشامل وخرابها الداخلي هو نتيجة لموجات الغزو الأجنبي، بدأ من الحروب الصليبية وانتهاء بالمماليك. فإذا كانت الحروب الصليبية هي "بداية فجر النهضة في أوربا"، فأنها "كانت بداية عهود الظلام" في مصر، كما يقول عبد الناصر. وذلك لأن مصر قد تحملت أكثر من غيرها "معظم أعباء الحروب الصليبية" بحيث خرجت مصر والمصريين بعدها فقراء معدمون ومنهوكين" . ولم تنته حالة مصر بذلك، بل استمرت تعاني "الذل تحت سنابك خيول الطغاة القادمين من المغول والشركس. كانوا يجيئون إلى مصر عبيدا فيفتكون بأمرائهم ويصبحون هم الأمراء، وكانوا يسوقون إليها مماليك فلا تمضي عليهم فترة في البلد الطيب الوديع حتى يصبحوا ملوكا" . وبأثر ذلك تحولت مصر "إلى غابة تحكمها وحوش ضارية. كان المماليك يعتبرونها غنيمة سائغة"، بحيث أصبحت "أرواح المصريين وثرواتهم وأراضيهم غنيمة" . أما الحصيلة العامة لهذه الحالة فقد أدت إلى نتيجتين مترابطتين، الأولى وهي سيادة الطغيان والظلم والخراب، بحيث أصبح ذلك طابع الحكم في مصر، والذي عاشت في مجاهله قرونا طويلة . أما الثانية المترتبة عليها فهي تصنيعها للخنوع والابتعاد عن السياسة والاشتراك الاجتماعي. فقد كانت تقاليد الممالك دموية وقاسية وبدائية، حيث كانوا يتصارعون ويتطاحنون في الشوارع وتسرع الناس إلى بيوتها يغلقونها عليهم بعيدين عن هذا الصراع الذي لا دخل لهم فيه" .
لقد كانت هذه الرؤية التاريخية السياسية جزء من التأمل الوجداني والعقلي لجمال عبد الناصر في مرحلة صيرورته الشخصية. وقد قدم مثالا نموذجيا بهذا الصدد عندما أشار إلى انه حاول في بداية عمره أن يفهم العبارة التي كثيرا ما كان يرددها الصغار وهو منهم وبينهم عندما كانوا يرون الطائرات في السماء. لقد كان يصيح، شأن أقرانه بعبارة:"يا ربنا يا عزيز... داهية تأخذ الانجليز". وسوف يكتشف في وقت لاحق، بأنها ليست أكثر من إعادة صياغة لعبارة كان يقولها السابقون من المصريين. فقد كان أجدادنا يقولون "يا رب يا متجلي... اهلك العثمانلي!" . ولم تتغير الحالة بعد مجيء الفرنسيين. فقد أدت إلى صعود أسرة محمد علي باشا مع كل تراث المماليك، وأن حاولت وضع الملابس ما يناسب القرن التاسع عشر . وبالتالي، فأن يقظة مصر الحديثة بدأت أساسا بعد "الاتصال بأوربا والعالم كله" .
أما حصيلة هذه الحال الدرامية فقد ظلت كامنة في أعمق أعماق مصر وشخصيتها الفردية والاجتماعية والوطنية. ووضع عبد الناصر هذه الحالة المفارقة والواعية في عبارة مقتضبة تقول، بأن أرواح المصريين كانت تعيش "في آثار القرن الثالث عشر، وإن سرت في نواحيها المختلفة مظاهر القرن التاسع عشر ثم القرن العشرين" .
إننا نقف هنا أمام حالة تتمثل تاريخ العقل والوجدان بوصفها تجربة فردية واجتماعية ووطنية بقدر واحد. من هنا يمكن فهم موقف جمال عبد الناصر اللاحق من كيفية ونوعية مخاطبة الجمهور بوصفها مخاطبة الضمير العقلي للمجتمع والدولة. فقد توصل بهذا الصدد إلى فكرة مفادها، بأن الغرائز عند الجميع واحدة، أما العقول، فأنها موضع الخلاف والتفاوت. وليس مصادفة أن يكون "ساسة مصر في الماضي من الذكاء بحيث أدركوا هذه الحقيقة فاتجهوا إلى الغريزة يخاطبونها، أما العقل فتركوه هائما على وجهه في الصحراء. وكنا نستطيع أن نفعل نفس الشيء" .
بعبارة أخرى، لقد أراد جمال عبد الناصر إحداث القطيعة المنهجية مع تراث لا علاقة له بحقيقة مصر ومستقبلها. وضمن هذا السياق يمكن النظر إلى همومه الشخصية على أنها هموم وجدانية عقلية، أي ذات رؤية مستقبلية وتجريبية. لكنها كانت أيضا ذات حدود مغروسة في أعماق الوعي الثقافي النفسي والعقلي. ومن الممكن رؤية ذلك في نوعية المعاناة الدفينة وآفاقها، التي كانت تعتمل في هموم جمال عبد الناصر وعقله منذ وقت مبكر. فهو يشير إلى أن مواقفه من مصر كانت على الدوام في أعمق أعماقه، كما لو أنها البوصلة الروحية التي كانت تحرك عقله ووجدانه. من هنا استذكاره لمشاركته في حرب فلسطين عام 1948، بوصفها طورا من أطوار بروز النزعة الوطنية، أو القوة الموجهة لمجرى صراعه ورؤيته المستقبلية، قائلا "كنا نحارب في فلسطين، ولكن أحلامنا كلها كانت في مصر" ، وكيف انه كان "يجد خواطره تقفز فجأة عبر ميادين القتال، وعبر الحدود، إلى مصر" . وضمن هذا السياق يمكن فهم تفسيره للأسباب القائمة وراء مشاركته في انقلاب يوليو 1952، أي خروجه على مألوف التفسير المسطح والعابر الذي يجدوه في "هزيمة" أو ما يسمى بحادثة "الأسلحة الفاسدة"، أو رد فعل على ما يسمى بأزمة "نادي الضباط" لعام 1951 .
لقد كانت كل هذه الأحداث مجرد أحداث ضمن الصيرورة الكبرى للشخصية الوطنية والقومية لجمال عبد الناصر. فقد كانت تجربته المصرية تجربة وطنية، وفي وطنيتها عربية (قومية)، أي أنها تتمثل الخط المعتدل والحد الوسط بين مغرب متغرب وبعيد نسيا عن هموم القومية الكبرى، ومشرق هو قومي وصانع الفكرة القومية العربية. ومن الممكن تبع ذلك ورؤيته فيما يمكن دعوته بوعي الذات الشخصي لجمال عبد الناصر نفسه كما وضعه في كتابه (فلسفة الثورة). فعندما يتتبع الأسباب الدفينة القائمة وراء مشاركته في انقلاب يوليو 1952، فإنه يجدها في صيرورته الشخصية بوصفها شخصية اجتماعية وطنية قومية. من هنا بحثه عن تاريخ "الفوران" والثورة في أعماقه الذي تركم مع مجرى الأحداث في مصر وطبيعة صراعها الداخلي الطويل والمرهق. انطلاقا من "أنه لا شيء يمكن أن يعيش في فراغ"، "حتى الحقيقة لا يمكنها أن تعيش في فراغ" . وبالتالي لم تكن "ثورة يوليو" حادثا عابرا أو ناتجا عن لا شيء!
واستخلص جمال عبد الناصر كل هذا التعقيد في عبارة موجزة تقول، بأن مشاعره "في البدء اتخذت هيئة الأمل المبهم"، ثم "فكرة محددة" ثم "تدبير عملي"، ثم تجارب "وضعت موضع التنفيذ هذه المشاعر" . إن الانتقال من الحس إلى العقل ومنه إلى العمل، أو من العلم إلى الحال إلى العمل، فيما لو استخدمنا العبارة الصوفية، فأن النتيجة كانت "ثورة" على النفس والواقع، قد لا تخلو من مغامرة، لكنها مغامرة الروح العامل بمعايير الوطنية الصادقة والإخلاص لها في كل شيء.
فقد آمن جمال عبد الناصر بالجندية طوال عمره، كما كتب عن نفسه. والجندية بالنسبة له "تجعل للجيش واجبا واحدا، هو أن يموت على حدود وطنه. فلماذا وجد جيشنا نفسه مضطرا للعمل في عاصمة الوطن، وليس على حدوده؟" . إن مفارقة هذه الظاهرة تكمن في مفارقة الجندية المصرية وتاريخها السياسي. فقد كان الجيش، كما يقول عبد الناصر، "الشبح الذي يؤرق به الطاغية أحلام الشعب. وقد آن لهذا الشبح أن يتحول إلى الطاغية فيبدد أحلامه هو" . وفي نفس الوقت كان هذا الشعور "يمتد إلى أعماق وجودنا بأن هذا الواجب واجبنا". إلا أن "الصورة الكاملة لم تتضح في خياله إلا بعد فترة طويلة من التجربة عقب 23 يوليو" . من هنا نوعية وكمية الأزمات التي تعرض لها جمال عبد الناصر، والتي سببت له كما يقول "أزمة نفسية كئيبة" . بحيث توصل أحيانا إلى أن "اتهم نفسه وباقي الجيش بالحماقة والجنون الذي صنعه في 23 يوليو"... وذلك لأنه كان "يتصور قبلها أن الأمة كلها متحفزة متأهبة وأنها لا تنتظر إلا طليعة تقتحم أمامها السور"...كما كان "يتصور دور الجيش على انه دور طليعة الفدائيين" . لكن الواقع فاجأه، بحيث نظر إلى كل ما جرى بعد الانقلاب على انه شيء لا يتطابق مع الخيال الأول. من هنا صعود الإحساس بأن "مهمة الطليعة لم تنته في هذه الساعة. وإنما من هذه الساعة بدأت". من هنا نوعية الإصرار الجديد الذي حصل على تعبيره في موقف سياسي بدأت ملامحه تكتمل من خلال وضع حالة الأشياء موضعها كما هي، كما هو جلي في عباراته التالية:"كنا بحاجة إلى النظام، فلم نجد وراءنا إلا الفوضى. وكنا في حاجة إلى الاتحاد، فلم نجد وراءها إلا الخلاف، وكنا في حاجة إلى العمل، فلم نجد وراءنا إلا الخنوع والتكاسل" .
وحدد هذا الواقع الفهم الجديد لماهية الثورة وشعارها. لقد توصل جمال عبد الناصر إلى خلاصة تقول، بأن مصر" تعيش في ثورتين. ثورة سياسية للحصول على الحرية والتحرر (الوطني) وثورة اجتماعية من جل تحقيق العدالة لأبناء الوطن الواحد" . الأمر الذي حدد بدوره دراما الجيش والثورة ومصر والمستقبل.
فقد مرت اغلب الشعوب التي سبقت مصر بهاتين الثورتين، كما يقول جمال عبد الناصر. إلا أن هذه الشعوب لم تعش هاتين الثورتين معا، و"إنما بين الواحدة والثانية مئات السنين. أما نحن فقد كتب علينا أن نعيش الثورتان معا في آن واحد" . وإذا كانت الثورة السياسية تتطلب وحدة الأمة وترابطها، فأن الثانية تثير الصراع الداخلي، وتغيير القيم والمفاهيم والعقائد مع إثارتها لمختلف مظاهر التضاد . من هنا مهمة البحث عن بديل أو نسبة جديدة وجدها جمال عبد الناصر فيما اسماه بالعمل الايجابي. غير أن هذه الإجابة، شأن غيرها من الإجابات كانت تجريبية بحت. بمعنى أنها لم تنظر إلى الأحداث بعيون التجارب النظرية، بل بعيون التجربة العملية . ووجد ذلك تعبيره فيما يمكن دعوته بضعف الرؤية النظرية عند جمال عبد الناصر وقوة الرؤية العملية. (يتبع....).



#ميثم_الجنابي (هاشتاغ)       Maythem_Al-janabi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نجيب عازوري ومشروع البديل العربي العقلاني
- نجيب عازوري: العالم العربي والمسألة الشرقية
- نجيب عازوري حول الاثار التركية العثمانية والخطر اليهودي
- الفكرة القومية عند نجيب عازوري
- من أعلام التصوف : معروف الكرخي
- من أعلام التصوف : شقيق البلخي
- من أعلام التصوف: الفضيل بن عياض(2-2)
- من أعلام التصوف: الفضيل بن عياض(1-2)
- من أعلام التصوف : داوود الطائي
- من أعلام التصوف: إبراهيم بن ادهم
- فلسفة النفي العقلاني للراديكالية السياسية
- أفول الراديكالية والإرهاب - مخاض الحرية العراقية
- النفي العقلاني للراديكالية السياسية
- أوهام العقائد السياسية الراديكالية
- السياسة والمقدس أو التاريخ الفعلي والزمن الضائع
- الراديكالية العراقية : أيديولوجية الأزمة والتأزم
- الراديكالية العراقية – أيديولوجية الطريق المسدود
- العرب وفكرة الخلافة الذاتية عند محمد عبده
- الانسان في فلسفة عبد الكريم الجيلي (3-3)
- الإنسان في فلسفة عبد الكريم الجيلي(2-3)


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ميثم الجنابي - جمال عبد الناصر ودراما التجربة الناصرية (1-2)